حالة من الرعب تنتاب جماعة الإخوان، من التقارب المصرى الأمريكى الذى تجلى فى الوقت الراهن وخاصة بعد دعوة الرئيس الأمريكى "ترامب" لرئيس المصرى زيارة واشنطن، ومازالت الجماعة تحارب لخلق أى أزمات بين البلدين، سواء من خلال تنظيم فعاليات تحريضية، أو التعاقد مع شركات دعاية فى أمريكا لتجميل صورة التنظيم أو التحريض ضد الدولة المصرية، يأتى ذلك فى الوقت الذى أكد فيه خبراء فى حركات التيار الإسلامى أن جماعة الإخوان منذ علمت بخبر زيارة "السيسى" لأمريكا وهى تركز جهودها فى كيفية خلق عراقيل بين الدولتين.
محمود الشرقاوى، القيادى الإخوانى بأمريكا، كشف عن فعاليات تسعى الجماعة لتنظيمها خلال الأيام الحالية، للهجوم ضد ترامب، مشيرا إلى أن هناك تفاعلا بين الجماعة والجاليات المصرية للهجوم ضد مصر.
كما كشف القيادى الإخوانى بأمريكا، عن لقاء بينهم وبين وزير الخارجية التركى، مولود جاويش أوغلو، بولاية "نيوجيرسى" قائلا: "اليوم الأربعاء، هناك لقاء مع وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو بولاية نيوچيرسى مساء اليوم ومن لديه رغبة للحضور يمكنه ذلك من خلال التواصل معنا".
من جانبه كشف وسام فؤاد، أحد قيادات الإخوان، فى مقال له عبر أحد مراكز البحث الإخوانية، إنه فى الأسبوع الأول من شهر فبراير 2017، بدأت إدارة ترامب فى بحث تداعيات وضع جماعة الإخوان على لائحة المنظمات الإرهابية، وبعض مستشارى ترامب يرون أن الجماعة راديكالية، وأنها كانت تعمل منذ فترة على التسلل للولايات المتحدة، وتطوير قانون أمريكى فى ضوء الشريعة.
وأضاف أنه تسود حالة من عدم اليقين حيال ما ينتوى ترامب فعله حيال هذا الملف، حيث يرى مراقبون أنه من المحتمل أن يوكل ترامب إلى ريكس تيلرسون، رئيس مجلس الإدارة السابق لمجموعة إكسون موبيل ووزير الخارجية فى إدارة ترامب، عملية مراجعة موقف الجماعة، وما إذا كان على الإدارة الأمريكية أن تعتبرها منظمة إرهابية من عدمه، وفى حال توصيته بتسميتها، فقد يصدر القرار.
وتابع: "إدارة ترامب تدرك أن خطاب الحملة قد لا يقبل الانسحاب على الواقع، ليس فيما يتعلق باعتبار جماعة "الإخوان" تنظيما إرهابيا، ولكن فيما يتعلق بالعلاقة مع العالم الإسلامى، على الأقل فيما يتعلق بالاتجاه لاحتواء "إيران"، وفى هذا السياق، يبدو ماكمستر مفتاحا إقليميا مهما، خاصة وأن صلاته الشخصية بقيادات سنية (لا شيعية) عراقية (الجار الأقرب والأكثر حظوة بالنفوذ الشيعى) لم تنقطع.
وكان موقع "دبليو إن دى" الأمريكى، كشف أن تنظيم الإخوان أنفق ملايين الدولارات من أجل الضغط على واشنطن وعرقلة مساعى التقارب بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، ووقف محاولات إدراج الجماعة على قوائم الإرهاب.
من جانبه قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن الاخوان تحرص على عدم تقارب القاهرة مع واشنطن، وعدم تقارب القاهرة مع الغرب عموما، حيث تعتبر الجماعة أن هذا هو مجال دعم الاخوان الحيوى فإذا احتلته الدولة خسرت الجماعة الكثير.
وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الجماعة خصصت ميزانية ضخمة لإعاقة هذا المسار والحيلولة دون تفاهمات وتالفات مصرية أمريكية.
وفى السياق ذاته قال أحمد عطا، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، إنه منذ الإعلان عن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى لواشنطن والتنظيم الدولى أعد غرفة عمليات مقرها كالفورنيا وهى مقر مركز الدراسات الاسلامية التابع لجماعة الإخوان فى أمريكا، وقد تم وضع خطة تحرك تشمل مسارات مختلفة يأتى فى مقدمتها التعاقد مع كبرى شركات الدعاية السياسية وهى شركة لو بينج وهى نفس الشركة التى تولت الدعاية الرئيس الامريكى خلال حملته الانتخابية وقد تعاقد معها التنظيم الدولى لمدة عام لتحسين صورة جماعة الإخوان على مستوى الولايات المتحدة الإمريكية.
وأضاف عطا، أن هذه الدعاية تشمل مواقع إخبارية وقنوات تليفزيونية - فى نفس الوقت تم الاتفاق على حشد عناصر الإخوان وعدد كبير من التيارات الإسلامية من ثلاث ولايات كالفورنيا، فلوريدا - تكساس وذلك بهدف حماية الأقليات إشارة لعناصر جماعة الإخوان المسلمين، ولأول مرة سيتم رفع لافتات بشباب وسيدات الإخوان وفقا لخطة ترويج إعلامى ضخمة لكسب عطف الشارع الأمريكى أثناء الزيارة - كما تم الاتفاق مع قناة فوكس نيوز لعمل حوار مع أمين عام التنظيم الدولى الذى سيخاطب فيه الإدارة الأمريكية.
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
قوتنا بنفسنا بس
ليه منكونش دوله ليها كلمتها بدون التقارب مع امريكا أو غيرها.. قوة الدولة هى اللى بتفرد مكانة الدول والله يلعن الاخوان فى كل مكان وزمان.
عدد الردود 0
بواسطة:
ابن شديد
على العموم
اذا صنفت في أمريكا جماعات ارهابية أم لا. يكفي بأنهم عند وءادهم في مصر قد كتبت لهم شهادة الوفاة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
تقارب ازاى ومطار القاهرة فى البلاك ليست
تقارب ازاى يا عم الحج .. مطار القاهرة فى البلاك ليست ...التقارب مع الامارات وقطر