أوضح الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، أن تكلفة الاستثمار الإعلاني، والنشاط الإقتصادى المصاحب لمترو الأنفاق هو اقتصاد جانبي، في حين إن الاقتصاد الرئيسى له هو سعر تذكرة المترو، مشيرا إلى أن سبب أغلب المشاكل الموجودة في مترو الأنفاق يتمثل في تكلفة التشغيل.
وأشار "عرفات" خلال مداخلة هاتفية، لبرنامج "هذا الصباح"، مع الإعلامية أسماء مصطفى، الذي يعرض على شاشة "extra news"، صباح اليوم، الأربعاء، إلى أن تكلفة تشغيل محطات مترو الأنفاق أغلى بكثير من الإيرادات المحصلة يوميًا، وذلك بسبب ارتفاع أجور العاملين من 2011 حتى الآن، وأيضا بسبب غلاء قطع الغيار بسبب إرتفاع سعر صرف الدولار.
وفي نفس السياق، أكد وزير النقل على أن الحل الوحيد للخروج من هذه المشاكل، هو رفع سعر تذاكر المترو، موضحا أن الوضع حاليا لا يحتمل التأجيل والتأخير، منوها بأن هناك خدمات كثيرة توقفت عن العمل، منها توقف الأسانسيرات، والسلالم المتحركة عن العمل وذلك لأن الشركات المسئولة عن صيانتها توقفت عن تقديم خدمتها نتيجة لعدم تحصيل مستحقاتها حتى الآن.
وأكد أن هذه الزيادة تكون وفق خدمة تدعى خدمة الدعم المقدمة للعامة، موضحا إنه عند الأخذ بفكرة زيادة سعر التذكرة من أجل تغطية تكاليف التشغيل المتراكمة على محطة المترو المقدرة بـ 500 مليون جنية، لا يكفي أن تكون التذكرة بـ 5 جنيهات، قائلا: "لو فكرت فقط في تغطية تكلفة التشغيل الـ 5 جنيه هتبقى قليلة.. لكن أحنا بنراعي أننا بنقدم خدمة عامة".
وعلى صعيد آخر، نفى وزير النقل هشام عرفات في نفس البرنامج، ما قيل عن زيادة أسعار التذاكر الخاصة بالقطارات في شهر 7 القادم، قائلا: " لما أرضى عن الخدمة المقدمة للمواطنين في القطارات هنبدأ نفكر في زيادة سعر التذكرة، إنما زيادة سعر التذكرة إزاي وأنا مش راضي عن الخدمة اللي بتتقدم".
