عجائب وطرائف الرياضة المصرية تواصل عروضها بنجاح كبير.. كل ما أرجوه ألا يعتبر أصدقاء وعشرة عمر من السادة المسؤولين المتطوعين، أن السرد يعنى الهجوم عليهم!
عارفين ليه!
المتاح لأصحاب القلم، والميكروفون والكاميرا، وكل سكان دولة الإعلام بفروعها، وفى القلب منها العاملون فى بلاط «صاحبة الجلالة».. الصحافة.. هو محاولات جادة، ويجب أن تكون متكررة لإلقاء الضوء.. كل الضوء على الفساد!
ليس الفساد.. وفقط، لكن أيضاً على ما يمكن أن يسهم فى أى تطوير، وتطهير!
لعلنى لا أذهب بعيداً فى طلب السماح مقدماً من الأصدقاء، لأننى، بعدها.. وفوراً سأطالبهم بأن يعتبروا ما نسرده، رسالة تطالبهم إما بالتطهير، أو التطوير، وحبذا.. لو كليهما!
لا يجوز.. أبداً أن يعتبر سكان مبانى الرياضة المصرية من ينير لهم سلالم المبنى.. مفترى، أو مهترى عليهم، أو راصدا لفشلهم!
ببساطة حين نضع أملا لمسؤول ملف «مشفى» عن فساد، أو إهمال، فعليه.. ألا يراعى حالة الالتصاق بين الفاسدين والكراسى!
أيضاً على حضرته أن يوقف إنتاج «كتاكيت» الفساد من هذا البيض الفاسد الكثير!
• يا سادة.. دعونى أقدم لكم نماذج لما انتوينا هنا فى كل روافد «اليوم السابع».. بل كل منتجات «إعلام المصريين» المجموعة التى تستحوذ على كل هذه الروافد.
البداية.. ولكم الحكم.. أن يخرج تصريح من اللجنة الأولمبية المصرية يحمل عنواناً مثيراً هو: «الأولمبية تقرر عدم السماح بسفر لاعبين للمشاركة فى بطولات إلا بعد الكشف الشامل طبياً عليهم.. بدءا من شهر إبريل»!
• يا سادة.. هل وفاة لاعب الدراجات إسلام ناصر، يجب أن تمر بكهذا قرار!
طيب.. هل يعقل أن اللجنة الأولمبية المصرية.. تخطرنا بأن للطب مكانا فيها عقب وفاة «الدراج» المصرى!
هل الطب هو آخر اكتشافات اللجنة الأولمبية!
بالطبع.. لا نحتاج لتعليق مثل: «أن الملف الطبى لكل لاعب لابد أن يشمل حالته فى النادى والمنتخبات، وليس قبل السفر.. مثلما تطلب السفارات من العمالة، خشية أمراض مزمنة مكلفة لأصحاب العمل، أو أخرى معدية تصيب أهلا البلاد.. مش كده!
• يا سادة.. هشام حطب رجل يعمل.. وينطبق عليه منطق العشرة والصداقة، لكن.. لماذا؟ لا يعتبر ما ننقله له هو نتاج دور الصحافة.. الذى يكشف له ما يدور فى الرياضة، على كثرة ممارسيها المسجلين!
سؤال آخر.. حتى اكتشاف الطب والحاجة له.. يحتاج البداية من شهر إبريل!
طيب.. لو هناك لاعبون أو منتخبات ستلعب قبل إبريل تسافر وخلاص!
• يا سادة.. لا أدرى كيف يجرؤ رئيس اتحاد الدراجات على الخروج معلناً أن الدراج، رحمه الله، تدرع للمسؤولين رغم علمهم بحالة قلبه، ليلعب فسمحوا له!
يا أخواننا فالتذهب للجحيم كل ميداليات ذهب العالم.. مقابل فقد شاب.. وكسر قلب أم!
الصديق والعشرة الطويلة هشام حطب: أرجوك.. اغضب، واقلب الدنيا على الفاسدين!
• يا سادة.. مما سردته لحضراتكم هذا الكثير!
قتيل استاد القاهرة الدولى.. ماذا!
كل الحكاية.. ننتظر تحقيقات النيابة.. هكذا.. أكد السيد وزير الشباب والرياضة!
النيابة يا أفندم تحقق لتقديم متهمين للعدالة، لكننا كنا ننتظر «ضربة» موجعة ضد الفساد، و«الإيجار» المضروب.. بأوراق لأكاديميات معيوبة!
سيدى الوزير.. أرجوك.. لا تغضب.. اعتبره ابنك يا أخى.. وتصور قلب أم!
سيدى الوزير.. إذا كنت لا تعلم.. شادة لقطات «اليوتيوب»!
واحد لا بس بلوفر وشرز.. وجزمة وواقف يحدف العيال فى حمام.. كله جراثيم.. يقبض من الزبون، قبل الوفاة، 150 جينه.. وسيتأجر بـ«25 جنيها» للفرد من استاد القاهرة الدولى يا أفندم!
• يا سادة.. بنفس معايير رفض الإفصاح، ولمن لا يثمنون دور الدولة المصرية فى «خلع» حياتو.. نقول: «نعم كان هناك دور ومهم كمان»!
اسألوا السيد كامل أبوعلى الذى يملك علاقة طويلة مع رئيس الاتحاد الدولى «جيانى أنفينتاينو».. أولاً.. ثم أجهزة سيادية يعرف الكل حجم نجاحاتها حين تمسك بملف!
الأهم.. أن ما أقوله هو ما أكده الزميل العزيز ياسر أيوب فى مقاله.. حيث ذكر أن فندق شيراتون «أديس أبابا» شاهد على عمل مصر ضد حياتو!
نعم.. أكدها أيوب.. نقلاً عن صحفى غانى قال صديقى ياسر إنه الأهم فى كرة القدم الأفريقية!
ما نقله أيوب يدعم المعلومات التى ذكرناها دون إضافة هالة وقوة إضافية.
الزميل الغانى فى مقابلة مع «T.V B.B.C».. أكد أن أبوريدة قاد عملية السيطرة على الأصوات الـ«32».. لقناعتهم به، ولأنه كمصرى يصلح ضمانة للأفارقة!
لماذا نبخس أدوارا مصرية عظيمة.. بينما يجب أن نظهرها.. بس دون مبالغة!