ننشر قصيدة جديدة للشاعر مجدى حسيب عنوانها "ويقتلها" وهى تدور فى إطار رومانسى.
ويقتلها الكلام عن اللواتى
ينمن فى سرير الذكريات
ويطوين المسافة كل حين
ويستيقظن حرف بالشفاة
فيشتعل الهوى
وأهيم عشقا
ألملمهن وجه من دواة
فأسكر
والحنين يصب كأسى
وتبعثنى الحياة.. بلاموات
أميرا
والهوا مُلكى.. وعرشى
تبايعة عيون العاشقات
وما بين الليالى والوجوه
وأحداق تشى بتنهداتى
تطاردنى المدى
أحداق أنثى
أناملها تسافر فى ثباتى
فتلقانى بأحضان ونبض
وتجمع مالمدى دوما شتاتى
فـ أنا ابن الهوا
ووليد نبض
بحبل الشوق يتصل فتاتى
أنا ابن الثوانى.. القاتلات
متى رسم البعاد جروح ذاتى
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد عبد اللطيف سلام
صورة شعرية جميلة
متى رسم البعاد جروح ذاتى ... الم الفراق يدمي قلب العاشق الملتاع، و لكنك و بريشتك الفنية المعهودة، جعلته يرسم جروحاً ناكئة، لا في القلب وحده، و لكن في الذات . سلمت و سلمت ريشتك التي بها تترسم الأشعار العذبة و الصور الماتعة .