لم يكن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الاقتصادى الشهير ورجل العقارات الوحيد الذى دخل عالم السياسة، لكن سبقه الكثير ونعرض أمثلة منهم فى هذا التقرير التالى..
أولا: سيلفيو برلسكونى
رئيس الوزراء الإيطالى المثير للجدل.. اعتلى برلسكونى القيادة السياسية فى إيطاليا لمدة 9 سنوات، وجاء فى المركز الثانى عشر بقائمة "فوربس" لأقوى الرجال فى العالم نظرا لقدرته على إحكام السيطرة على الحياة السياسية فى بلاد الرومان.
جمع برلسكونى ثروته من العمل فى الاستثمار والتطوير العقارى خلال فترة السبعينيات، ثم اتجه بعدها إلى مجال الإعلام ثم عالم كرة القدم.
تشمل حافظته الخاصة على العديد من العقارات الفخمة والمراكز التجارية، صالات سينما ومسرح، وشركات نشر، فضلا عن شبكة قنوات تليفزيونية ونادى إيه سى ميلان الشهير.
ثانيا: رفيق الحريرى
شأنه شأن دونالد ترامب، بدأ رئيس الوزراء اللبنانى الأسبق رفيق الحريرى حياته المهنية فى مجال الاستثمار والتطوير العقارى.
حظى الحريرى بشعبية كبيرة بين صفوف اللبنانيين نظرا للإنجازات الكبيرة التى حققها على أرض الواقع.
ولد لأسرة سنية ميسورة الحال، بدأ حياته المهنية فى المملكة العربية السعودية، حيث أسس شركة إنشاءات صغيرة في عام 1969.
عاد الحريرى إلى لبنان فى أوائل الثمانينيات ليبدأ مشواره السياسى والاقتصادى بها، وقد تسلق سلم المناصب السياسية بسرعة بفضل الإنجازات الكبيرة التى حققها خصوصا فى مجال العمران والتطوير العقارى حتى وصل إلى سدة الحكم فى عام 2000 خلفا لسليم الحص.
ثالثا:
ميت رومنى
سياسى أمريكى آخر يعتبر زميلا لدونالد ترامب حيث كان مرشح حزب الجمهوريين أمام باراك أوباما فى انتخابات عام 2012، لكن لم يحالفه الحظ حينها.
رومنى ليس رجلا عقاريا فى الأساس، لكنه اشتهر باستثمار أمواله فى شراء العديد من المنازل الفخمة فى أماكن مختلفة حول الولايات المتحدة.
تشمل حافظته العقارية قصرا فى ولاية نيو هامبشاير يطل على بحيرة تقدر قيمته الإجمالية بنحو 10 ملايين دولار، وقصرا آخر فى لاجولا بقيمة 12 مليون دولار.
رابعا: وريس إيفانيشفيلى
رجل أعمال جورجى تتوزع مشاريعه بين العديد من قطاعات الأعمال، من بينها قطاع التطوير العقارى والفندقة.
تقدر ثروة بوريس الإجمالية بنحو 6.4 مليار دولار أمريكى، احتل المركز رقم 153 فى قائمة فوربس لأغنى أغنياء العالم لعام 2012.
دخل عالم السياسة من خلال تأسيس تكتل حزبى باسم "تحالف الحلم الجورجى" للمنافسة فى الانتخابات البرلمانية لعام 2012، فاز تكتل بوريس بالانتخابات وأصبح رئيسا للوزراء فى 25 أكتوبر 2012، لكن لم تدم فترة ولايته طويلا حيث استقال طواعية فى نوفمبر 2013.
خامس:
خوسيه نابوليون دوارتيه
مناضل من السلفادور اشتهر لكونه خصما سياسيا عنيدا، شهدت حياته العديد من الأحداث والتلقلبات إلى أن توجت فى النهاية بتقلده منصب رئيس السلفادور فى يونيو 1984.
بدأ خوسيه حياته المهنية كمهندس فى شركة الإنشاءات الخاصة بأبيه، ثم أسس لاحقا عددا من شركات المقاولات فى السلفادور وفى منفاه أيضا بفنزويلا.
بعد سلسلة من الإخفاقات والأحداث الدموية التى تورط بها، استطاع دوارتيه منذ بداية الثمانينيات مع بدء الحكم العسكرى فى البلاد أن يعود إلى السلفادور ليتقلد العديد من المناصب السياسية منها منصب وزير الخارجية ومنصب قائد المجلس العسكرى الثورى.
