تعليم الجيزة تبحث استعداداتها لامتحانات البوكليت للثانوية العامة

الأحد، 26 مارس 2017 10:50 م
تعليم الجيزة تبحث استعداداتها لامتحانات البوكليت للثانوية العامة جانب من الاجتماع
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقد محمد عبد الهادى القطب، وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة اليوم الأحد، اجتماعا مع مديرى عموم الإدارات التعليمية ومدير عام التعليم العام ومدير عام الشئون التنفيذية ومدير إدارة المشاركة المجتمعية بالمديرية ومدير التعليم الثانوى بالمديرية، وذلك للاستعداد لتنفيذ الاختبار التجريبى للصف الثالث الثانوى العام على النظام الحديث نظام كراسة الإجابة "البوكليت".

أكد محمد عبد الهادى، أن الامتحان التجريبى يعتبر محاكاة لامتحان آخر العام والهدف منه هو القضاء على رهبة الامتحان لدى الطالب والتعرف على أسلوب امتحانات نهاية العام‏ وتحضير الطلبة للامتحان النهائى وتدريبهم عليه، وإكسابهم المهارات اللازمة للتعرف على أنماط امتحانات البوكليت وكيفية الإجابة عن الأسئلة، كما يهدف الامتحان التجريبى أيضا إلى تدريب المعلمين على كيفية تقدير درجات ورقة الإجابة فى شكلها الجديد، وكيفية توزيع أوراق الأسئلة، حيث إن الامتحان سيكون بنفس الكيفية التى ستكون عليها ورقة امتحان نهاية العام عبارة عن 4 نماذج فى كل لجنة امتحان.

وقال وكيل وزارة تعليم الجيزة، إن هذا الامتحان يفيد المعلم أيضا فى معرفة آلية التصحيح، حيث إن تقدير الدرجات سيكون مجمعا وسيعقبه إحصاء للنتائج وتحليلها.

وأوضح وكيل الوزارة أنه تقرر أن يبدأ الامتحان التجريبى لامتحان البوكليت للثانوية العامة يوم ٥ أبريل القادم فى تمام الساعة التاسعة صباحا.

وذكر محمد عبدالهادى، أن الوزارة تولى اهتمامًا كبيرا بنتائج الطلاب فى هذا الامتحان التجريبى، وسيتم تحديد المعوقات وأى سلبيات تواجه المعلمين أو الطلاب ليتم تفاديها فى امتحان آخر العام، كما أكد على مديرى الإدارات أن آلية تطبيق الامتحانات تكون وفق رؤية كل إدارة بما يتناسب مع ظروفها ولكن مع ضرورة الالتزام بمواعيد الامتحان وبالجدول المحدد ليكون محاكاة طبيعية لامتحان آخر العامـ وذلك دون تعطيل للعملية التعليمية للصف الأول والثانى الثانوى العام .

وأشار وكيل الوزارة إلى ضرورة تعاون مديرى عموم الإدارات لإنجاز هذا العمل دون إهدار للمال العام فلابد من الإعلان على الامتحان فى المدارس وتحديد أعداد الطلاب التى ستجرى الامتحان وذلك بالتعاون مع مجلس الأمناء والمشاركة المجتمعية بالإدارات.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة