العدل هو أن يكون الجزاء من جنس العمل، لكن أحيانًا يكون العمل أكثر خسة ووقاحة ووحشية من أى جزاء، مهما كان قاسيًا حتى لو كان الجزاء هو الإعدام، الذى قد يكون رحيمًا فى بعض الحالات على الجانى ولا يشفى غليل المجنى عليه، ولعل أكبر مثال على هذا هو اغتصاب (جنا) رضيعة فى محافظة الدقهلية، عمرها سنة وتسعة أشهر كانت تلعب أمام بيت أبيها ثم استدرجها (وحش) واغتصبها بدم بارد ونجس، وتركها تسبح فى دمائها.
أنت هنا لا تستطيع وصف الجريمة كما أن كل كلمات الاستنكار والدهشة والحزن والصدمة والقهر لن تعبر عن مشاعرك، كذلك كل أنواع العقاب لن تكون كافية، فتخيل معى أقسى عقوبة وهى الإعدام، هل لها أن تغفر له فعلته، هل لها أن تخمد النار المشتعلة فى قلب أم تركت رضيعتها تلهو أمام باب المنزل ثم يأتى اليها الجيران بابنتها غارقة فى دمها فتظن الأم أنها سقطت، ثم تسمع الأم صراخ الرضيعة التى لم يتحمل جسدها الوهن كل هذا الوجع وصار ينزف من كل القسوة التى تعرض لها، هل تتصور أن الإعدام سيمحو من ذاكرة الرضيعة هذه الحادثة، سيحمى أطفال أخرى من هذه النجاسة.
لا أتصور هذا، وكل ما أتخيّله هو أن يكون عقاب هذا المجرم أكثر قسوة وبلا رحمة، كان يصلب ويجلد حتى يذوب جلده، أو أن تقطع أصابعه ويداه وتفقأ عينه، أو أن نسلخ جلده ونقتلع أظافره، ونفعل به كل ما يؤلمه دون شفقة أو رحمة عله ينال ما يستحق، وفى الحقيقة لا أشعر بأى نوع من الاشمئزاز أو الشفقة وأنا أتصور أنه يعذب بهذا الشكل لأن فعلته أكثر قسوة بمراحل من كل هذا العذاب .
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
الاعدام
الإعدام شويه .. هل لديك يا دينا ما هو أقسى من الإعدام .. وجود هؤلاء إحياء نكبه على المجتمع
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد سليمان
مريض عقلى
اانا اجزم ان هذا الشخص مريض عقلى وليس نفسى وهذا الفعل المشين والشاذ لا ياتى من انسان سوى ابدا.. وانا لله وانا اليه راجعون.
عدد الردود 0
بواسطة:
sameh
اذا فهمنا سبب العقاب حددنا العقوبة
معاقبة المجتمع لمجرم له هدف واحد وهو الحفاظ على هذا المجتمع والذى يمكن ان نسميه فى لفظ اخر العداله الفحفاظ على المجتمع هو انزال العقوبة على الجانى ليكون عبره لاخرين وهنا يجب ان يتناسب الحكم مع مدى فساد المجتمع وانزال العقوبة بالجانى اخذا بحق المجنى عليه وهو ترضية ولو بسيطة للمجنى عليه حتى لايتحول الامر الى انتقام على المستوى الشخصى او العائلى وبالتالى تطاحن المجتمع وهنا يجب ان تكون العقوبة بحجم الجرم ،،، وانزال العقوبة على الجانى هو حفاظ على هيبة الدولة والتاكيد على ان الحكومة هى ولى الامر الشرعى المنفذ للعقوبة وهنا سرعه التنفيذ هى الفيصل بين العدل والظلم ،،، واذا استوعبنا فكرة ان صفعه على الوجه لاتتدخل فيها الحكومة بقوة وسرعه كافية لان تتحول الى عدة جرائم قتل وحرق وتخريب ممتلكات ومقدرات وطن لذا النظام القضائى وتفاعله واجراءاته وسرعته هو الفيصل لاقامة دولة متطورة حديثه ،،،، ولان مثل هذه الجرائم اصبحت كثيرة بمعنى فساد اعضاء كثيرين لايتعظون من الاحكام ولان هذه جريمة فى حق طفلة واسرتها من البشاعه بحيث ان الرضى للضحية واسرتها صعب جدا ، ولان هيبة الدولة دائما على المحك فى قضايا الشرف والتباطوء فيها هو ظلم بين وانتصار للجانى فانى ادعوا البرلمان الى اقرار عقوبة الصلب وتقطيع الايدى والارجل من خلاف على المعتصبين مع وضع سقف زمنى للحكم فى مثل هذه القضايا لا يتجاوز شهر او ثلاثة دون اخلال بعداله القضاء وليتذكر اى قاضى يذهب الى بيته بعد عمله ان هذه الام لاتنام وانها لن تاخذ اجازة اسبوعية من الالم وانه لو حكم على مغتصب طفل المدرسة عقابا سريعا حازما علنيا ما اغتصبت هذه الطفله
عدد الردود 0
بواسطة:
جحا
الاعدام وحده لا يكفي
فلابد من العلانية في تنفيذ الحكم حتي يراه اكبر عدد من الناس و يكزن رادعأ للمرشي النفسيين و المجرمين من مجرد التفكير في الاقدام علي مثل هذه الجريمة. اذا الاعدام في ميدان عام بالشنق مع تغطية اعلامية للحدث.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد الصعيدي
الله ينور عليكي
أول مرة اقرأ مقالة تعبر عما بداخلي تسلمي أستاذة دينا
عدد الردود 0
بواسطة:
نعيم البيلي
إعدااااااااااااااااام
قسما بآيات الله لو لم يتم إعدام هذا الحيوان فتأكدوا أن مصر دولة ساقطة من تاريخ الإنسانية ... إعدام وفي ميدان عام ليكون عبرة لغيره إذا كان عندنا دولة وعندها كرامة
عدد الردود 0
بواسطة:
حفاة الوطن
كل عضو من هذا المجرم شارك فى الجريمة يجب بتره من اول رجليه وايديه وعينه ...الخ !
نتركه يتعذب فى الدنيا بعد قطع كل الاعضاء التى شاركت فى الكريمة ليعيش اعمى ودون ارجل او ايدى واعمى وكمان مش راجل لغاية ما ينتحر ويموت كافر