تناولت الصحافة العالمية الكثير من الموضوعات المختلفة، وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن طموح كوريا الشمالية المتزايد يمكن رؤيته فى محاولتها اختراق بنوك عالمية، مشيرة إلى تعرض أكثر من 20 مصرف بولندى لمحاولة قرصنة إلكترونية على صلة ببيونج يانج.
وأوضحت أن عندما حاول قراصنة على صلة بكوريا الشمالية اختراق بنوك بولندية أواخر العام الماضى، تركوا معلومات بشأن نواياهم الواضحة لسرقة أموال من أكثر من 100 منظمة حول العالم، ذلك وفقا لباحثون أمنيون.
وأظهرت قائمة من المعلومات الإلكترونية، التى قدمها باحثون أمنيون وقامت نيويورك تايمز بتحليلها، أن أهداف عمليات القرصنة تضمنت مؤسسات مثل البنك الدولى والبنك المركزى الأوروبى والشركات الأمريكية الكبرى بما فى ذلك بنك أوف أمريكا. وتعتبر قائمة الأهداف، التى لم يسبق الإعلان عنها، جزء من مجموعة متنامية من الأدلة التى تظهر كيف أن كوريا الشمالية، المعزولة عن جزء كبير من الاقتصاد العالمى، تسعى بشكل متزايد إلى استخدام قدراتها الإلكترونية لجلب الأموال النقدية.
ودعا أرفع مسئول مدنى بوكالة الأمن القومى الأمريكية الحكومة الأمريكية إلى ضرورة وقف التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية، وقال إن واشنطن لا تعرف كيف تردع الروس من التدخل فى العمليات الديمقراطية ووقف تدخلهم فى الانتخابات سواء فى الولايات المتحدة أو أوروبا، واصفا ذلك بالمشكلة الملحة.
وتقول صحيفة "واشنطن بوست" إن وكالة الأمن القومى كانت من بين أجهزة الاستخبارات الأمريكية التى خلصت إلى أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين قد أمر بالتأثير فى الحملة الانتخابية لعام 2016 بتقويض الثقة فى الانتخابات والإضرار بهيلارى كلينتون والمساعدة على انتخاب المرشح دونالد ترامب.
وقال نائب مدير الوكالة ريتشارد ليدجيت، الذى يتقاعد فى نهاية إبريل إن هذا يمثل تحدى لأساسات الديمقراطية الأمريكية. وأضاف قائلا: "إنها قداسة عملياتنا.. تقييم المرشحين والنظر إليهم وجمع معلومات دقيقة عنهم. لذلك، فإن فكرة أن هناك دولة أخرى تتدخل بهذا، تعد أمر كبير وشىء نحتاج لمعرفته. ومعرفة كيفية مواجهته وتحديد كيفية حدوث ذلك".
من ناحية أخرى، قالت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية عن مجموعة من الأعضاء الديمقراطيين بالكونجرس يتقدمون بمشروع قانون يطلب نشر قائمة بزائرى البيت الأبيض، وهو أمر كانت تفعله إدارة الرئيس السابق باراك أوباما بانتظام، لكنه انتهى مع تولى دونالد ترامب الحكم.
ويتطلب القانون المطروح الكشف أيضا عن قائمة الزائرين فى الأماكن الأخرى التى يقوم فيها الرئيس بإجراء عمل مثل منتج "مار إيه لاجو" الشهير فى فلوريدا والذى أصبح يطلق عليه مؤخرا "البيت الأبيض الجنوبى".
وتقدم كل من السيناتور توم أودال وشيلدون وايتهاوس وتوم كاربر والنائب مايك كوسلى بمشروع القانون الذى جاء بعدما أمضى الرئيس خمس عطلات أسبوعية فى "مار إيه لاجو" منذ تنصيبه رئيسا.
الصحف البريطانية: منفذ هجوم لندن عمل وحده ومن الصعب معرفة دافعه..
ومن ناحية أخرى، لا تزال أصداء هجوم لندن تهيمن على الصحف البريطانية الصادرة صباح اليوم، وقالت وسائل إعلام بريطانية إن الشرطة وأجهزة المخابرات ترجح أن منفذ الهجوم خالد مسعود، عمل وحده ولم يكن هناك مساعدين له، لكنهم أوضحوا فى الوقت ذاته أنه سيكون من الصعب معرفة الدافع وراء ارتكابه هذا الهجوم.
وقالت صحيفة "الجارديان"، فى تقرير آخر إن العديد من الشركات الأمريكية سحبت إعلانات تقدر بملايين الدولارات من شركة جوجل، بعد جدل بشأن نشر محتوى متشدد على "يوتيوب" من قبل رجال دين، مثل وجدى غنيم، المصرى والممنوع من دخول الولايات المتحدة بسبب نهجه المتشدد، وحنيف قريشى، الباكستانى، الذى قيل إن أسلوب دعوته كان السبب وراء مقتل سياسى باكستانى.
وأضافت الصحيفة أن شركات الاتصالات فى الولايات المتحدة مثل AT&T وVerizon، وشركات الأدوية مثل GSK وأخرى مثل بيبسى وولمارت وجونسون أند جونسون وشركة تأجير السيارات "إنتربرايز"، سحبت إعلاناتها من منصة جوجل لمشاركة "الفيديو"، وذلك بعد سحب شركات أوروبية لإعلاناتها من موقع "يوتيوب".
اليوم انطلاق مؤتمر اللوبى الصهيونى فى واشنطن بحضور نائب "ترامب"
قالت الإذاعة العامة الإسرائيلية إنه ستنطلق مساء اليوم الأحد، أعمال مؤتمر اللوبى الأمريكى من أجل إسرائيل "ايباك". وأوضحت الإذاعة إنه سيحضر جانبا من المؤتمر مساء اليوم نائب الرئيس الأمريكى مايك بينس، وسيلقى رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو كلمة غدا أمام المؤتمر من خلال نظام الفيديو كونفيرينس.
ويعد مؤتمر "الإيباك" من أهم المؤتمرات التى يعقدها اللوبى الصهيونى فى الولايات المتحدة، ومن المتوقع مناقشة ملفات الاستيطان فى الضفة الغربية والقدس، ومحاولة الضغط على الإدارة الأمريكية من أجل الموافقة على البناء فى القدس.
ولا تقتصر "الأيباك" على اليهود بل تضم أعضاء ديموقراطيين وجمهوريين، حيث تم تأسيسها فى عهد إدارة الرئيس الأمريكى دوايت أيزنهاور عام 1953.
الصحف الإسبانية: مصر والصين ينقذان اللحوم البرازيلية ووقف استيرادها كان مؤقتا
أبرزت الصحف الإسبانية اليوم عدد من الموضوعات أهمها استئناف مصر والصين استيراد اللحوم البرازيلية، والانتخابات المحلية فى ولاية سارلاند التى تشكل اختبارا قويا للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وقالت صحيفة "الإكونوميستا"، إن مصر والصين وتشيلى تنقذ اللحوم البرازيلية، مشيرة إلى أن قرار حظر استيرادها كان مؤقتاً، وعادت مجدداً تلك البلدان لإعادة استيرادها من جديد.
وأوضحت الصحيفة أن اللحوم البرازيلية تعود مجدداً بعد رفع الصين ومصر وتشيلى القيود المفروضة على وارداتها، وأعلن وزير الزراعة البرازيلى "بلايرو ماجى"، أن عدداً من اﻷسواق فتحت أبوابها مجدداً أمام اللحوم البرازيلية بشكل كامل، من بينها الصين وتشيلى ومصر.
أما "الباييس" فقالت إن الانتخابات المحلية فى ولاية سارلاند التى تجرى اليوم الأحد تشكل اختبارا قويا لميركل، فقبل 6 أشهر من الانتخابات التشريعية الألمانية شكلت هذه الانتخابات اختبار قوى لقوة حزب ميركل فى ظل محاولة الاشتراكيون الديمقراطيون فى انتزاع المنطقة مع استعادتهم شعبيتهم تحت قيادتهم الجديدة، خاصة وأن استطلاعات الرأى التى جرت قبيل الانتخابات تتوقع حصول حزب ميركل على ما بين 35 و37% فى حين حصول الحزب الاشتراكى الديمقراطى ما بين 32و34%.
وقالت "الموندو" تحت عنوان "الاتحاد الأوروبى يحتفل بالذكرى الـ 60 لتأسيسه بين الكسر والتشاؤم" إن الاتحاد الأوروبى بدأ بالحماس والأمل، خاصة بعد مرور أزمة سياسية مدمرة، إلا أن فى الذكرى الـ 60 لتأسيسه تسيطر عليه حالة من التشاؤم والانكسار، فهناك عدة عوامل أثرت بشكل سلبى على الاتحاد، ولأول مرة لا يستطيع قادة الاتحاد الأوروبى أن يوصلوا رسالة طمأنينة للعالم على الاتحاد الأوروبى، وعلى الرغم من ذلك فلم يفوت زعماء أوروبا الفرصة للتأكيد للعالم أن الاتحاد الأوروبى قوى وأنه لابد من الوحدة لتعزيز تلك القوة، وذلك وسط العديد من الأزمات منها البريكست والتهديدات الإرهابية وموجات اللجوء والأزمات الاقتصادية والاجتماعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة