أكد الدكتور حسين الأمين أستاذ ورئيس قسم الكبد والجهاز الهضمى بجامعة أسيوط، خلال مؤتمر الأسبوع المصرى الــ15 للجهاز الهضمى والكبد للجمعية المصرية لدراسة المناظير أن هناك أدوية ووسائل جديدة فى علاج ارتجاع المرىء، مشيرًا إلى أن عدة مؤشرات للإصابة بارتجاع المريء.
مؤتمر الجمعية المصرية لدراسة المناظير
وقال إن هناك طريقة حديثة لتقدير كمية الحامض الموجود بالمريء الذى له دور فعال فى تحديد شدة الارتجاع وطريقة العلاج، موضحًا أن هناك جهازًا يتم تركيبة من خلال المنظار لمعرفة كمية الارتجاع سواء حامض أو قلوى.
وأوضح أنه يتم استخدام المنظار فى ارتجاع المريء عن طريق طرق مختلفة أبرزها الكى الحراري، موضحًا أن هذه الطرق لم يتم اعتماد معظمها وتعتبر من الطرق الحديثة فى العلاج لكن يجب الاختيار الجيد للمريض الذي يمكن استخدام هذه الطرق موضحًا أن هناك أدوية جديدة تم طرحها باعتبارها مثبطات للحموضة، وبعض الأدوية التي تنظم حركة المريء، والطرق المثلى لاستخدام هذه الأدوية وأنها آمنة تمامًا، وخاصة عند استخدامها لفترات طويلة.
خلال المؤتمر
وأشار إلى أن هناك علاقة بين الإصابة بالسمنة وارتجاع المرىء، موضحًا أن الأعراض تتحسن كثيرًا عند خفض الوزن، موضحًا أن اسباب ارتجاع المريء ناتج من ضعف العضلة بين المريء والمعدة، وأيضًا نتيجة وجود فتق فى الحجاب الحاجز، والسمنة، مؤكدًا أن هناك مضاعفات كثيرة يمكن أن تحدث نتيجة وجود الحامض الناتج عن الارتجاع ما قد يؤدى الى حساسية بالصدر، والتهاب بالحنجرة والسعال المزمن، كما أنه قد يؤدى الى تسوس أسنان الأطفال .