كان الأكثر راحة أن يظل عضوا بمجلس النواب، يفرد عضلاته على الحكومة ويجلدها فى الفضائيات، ويفرح به أهل الدائرة عندما يهاجمها فى التوك شو، وإجازة أسبوعين فى البلد حيت يرتدى الجلباب البلدى، ويجلس وسط أهل دائرته الطيبين، ولكن وزير التموين على مصيلحى ترك هذه النعمة الكبيرة واختار التعب والصداع ودخول عش الدبابير، ونال اللسعة الأولى فى الكارت الذهبى، حيث نُصبت المحاكمات وارتفعت المزايدات، واتجهت نحوه السهام والطعنات، رغم أن الرجل كان جالسا على كرسيه لتوه.
على مصيلحى لن يستسلم ولن يثنيه أحد عن تنفيذ «اللى فى دماغه»، وهو يحفظ مشكلة الدعم ويعرف مواطن الخلل فى توزيع المواد التموينية، ومن قراراته التى أشيد بها إنهاء «بلهنيه» البطاقات التموينية، وقصر السلع المدرجة فيها على الأساسيات، السكر والزيت والأرز ويمكن إصافة الشاى، أما خزعبلات الشامبو ومعاجين الأسنان والتونة المفتتة وغيرها، فليس مكانها بطاقات التموين ولا استخدامها كسبوبة، لتصريف الراكد والمخزون من السلع، وهذه خطوة ضرورية لرد اعتبار البطاقات، والله معه لإتمام الخطوة الثانية والأهم، وهى تنقية البطاقات وطرد غير المستحقين، الذين يستبيحون لأنفسهم ما ليس لهم حق فيه.
قرارات الوزير مصيلحى تبشر بالنجاح، واجتياز الأزمات وتداركها فور وقوعها، فقد بدأ مبكرا الاستعداد لرمضان بوقت كافٍ، بتوفير احتياطى استراتيجى من مختلف السلع التى يزداد الإقبال عليها فى الشهر الكريم، خصوصا السكر والزيت والأرز، وينوى افتتاح سلسلة من المعارض بأسعار أقل من الأسواق، ولكن «يا ريت» يبادر بتجربة أسواق اليوم الواحد التى تطبقها الدول الكبرى، ويخصص ساحات للمزارعين والتجار لعرض منتجاتهم مباشرة دون وسطاء أو سماسرة، اختصارا لحلقات الاستغلال وخصما للأرباح الخرافية التى يحصل عليها السماسرة، فيضرب ثلاثة عصافير بحجر، ويسهم فى خفض الأسعار بشكل كبير.
رمضان شهر الكنافة والقطايف والحلويات، واللحوم والأسماك والدواجن، والزبادى والفول المدمس والطعمية والجبن، والسلطة والخشاف والبلح وقمر الدين، لذلك نقول لبعضنا رمضان كريم، بالخير والأكل والعزومات وموائد الرحمن، والوزير مصيلحى أعد العدة لمواجهة زيادة الاستهلاك، بتوفير مخزون من السلع الأساسية يكفى احتياجات المواطنين خلال الفترة المقبلة، حيث يكفى السكر 7 أشهر والأرز 3.5 شهر والزيت 3 شهور، وأنه يتم توفير السلع أولاً بأول، إضافة إلى طرح السلع الغذائية ومنتجات اللحوم والدواجن بمنافذ المجمعات الاستهلاكية.
يعنى وزير التموين متيقظ ومنتبه ومستعد.. الله معه ومعنا وتعدى الأيام الطيبة المقبلة بكل خير.
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
طين شوكى
يبدو أن الكنافة والقطايف مؤذيه للصحه هذه السنه.. ممكن ناكل بدألها طين شوكى...
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد
نعم
وياك حق صحيح مما يحمل لنا بشائر الامل
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد ابو نوران
الى رقم 1
بلاش السواد .. الحمد الله و قول يارب
عدد الردود 0
بواسطة:
رامى
الاشتراكية البغيضة
هذه الوزارة و وزارات : السياحة الشباب الثقافة الحكم المحلى شئون مجلس النواب الهجرة , غير موجودة فى الدول المتقدمة , هى عالة على الدولة و مجرد موظفىن ادارة عليا بياخدوا ملايين على الفاضى مع دمج الكهرباء و البترول , الزراعة و الري , المالية و الاستثمار و التخطيط و الصناعة و التجارة , خلصونا من ام النظام الاشتراكى البغيض
عدد الردود 0
بواسطة:
جدو ابراهيم اسماعيل
مقالة صادقه وندعوا للسيد الوزير بالتوفيق
والى رقم 4 الأبن رامى . أيام الاشتراكية ايام سعادة وهناء وراحة بال . ومساواة وثقافة وتحضر ورخص الاسعار وتعليم جيد وشوارع نظيفة و فارغة من تكدس السيارات . وآلاف المصانع والمشاريع وتأمينات ومعاشات ( كانت غير موجودة ). ولكن اعداء الحرية والشعوب لم يتركونا فى حالنا . والى الآن .