عندما تمر من الطريق المؤدى إلى مقابر الموتى بوادى الملوك والملكات، تجد حارسان عملاقان على يمين الطريق مستقرين فى مكانهم منذ آلاف السنين، لحراسة الطريق والمعابد بالبر الغربى بالأقصر، وهما "تمثالا ممنون"، هما كل ما تبقى من معبد تخليد ذكرى الفرعون "أمنحتب الثالث".
يصل ارتفاع التمثال منهما إلى 19 مترا وثلث المتر، وقد أطلق الإغريق اسم ممنون عليهما عندما تصدع التمثال الشرقى منهما وأخرج صوتا شبهوه بالبطل الأسطورى ممنون الذى قتل فى حروب طروادة وكان ينادى أمه "أيوس" إلهة الفجر كل صباح، فكانت تبكى عليه وكانت دموعها الندى.
وعلى إثر تلك الواقعة جاء الإمبراطور الرومانى "هدريان" وزوجته فـقضوا عدة أيام بجوار التمثال للاستماع بغنائه حسب مزاعم تفسيرات تلك الحقبة، وحرص كثير من العظماء والمؤرخين على تسجيل أسمائهم على التمثال، ويوجد أسماء لثمانية من حكام مصر فى العصر الرومانى مسجلة على التمثالين.
أشرف على بناء التمثالين المعماريين الشهير أمنحتب بن حابو، وقديماً كان يتواجد أمامهما معبد جنائزى قديم للملك أمنحتب الثالث، ولم يتبق أى شىء منه غير التمثالان، الذى يحرص عدد كبير من السياح على الاستمتاع بزيارتهم والتصوير بجانبهم.
أحد السياح يتأمل تمثالى ممنون
إحدى السياح وهى تلتقط صورة لتمثالى ممنون
التقاط الصور بجانب التمثالين
التمثال العملاق
السلفى مع تمثالى ممنون بالأقصر
السياح يحرصون على التقاط الصور أمام تمثال ممنون
السياح يحرصون على التقاط الصور للتمثالين
السياح يلتقطون الصور لتمثالى ممنون
السياح يلتقطون صور سيلفى مع تمثالى ممنون فى الأقصر
تمثالا ممنون
تمثالا ممنون فى الأقصر
تمثالا ممنون يجذبان السياح فى الأقصر
حارسان المعبد بالبر الغربى