بالصور.. القمة العربية تنطلق بالأردن تحت شعار "ولاتفرقوا".. عمان تتسلم الرئاسة من موريتاينا.. الملك عبدالله: السلام فى المنطقة لن يتحقق دون إقامة دولة فلسطينية..وأبو الغيط: طيور جارحة تريد نهش الجسد العربى

الأربعاء، 29 مارس 2017 12:32 م
بالصور.. القمة العربية تنطلق بالأردن تحت شعار "ولاتفرقوا".. عمان تتسلم الرئاسة من موريتاينا.. الملك عبدالله: السلام فى المنطقة لن يتحقق دون إقامة دولة فلسطينية..وأبو الغيط: طيور جارحة تريد نهش الجسد العربى زعماء القمة العربية
محمد الجالى و عبد الوهاب الجندى و سمير حسنى و محمد شعلان- تصوير : وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انطلقت فى منطقة البحر الميت بالأردن، قبل قليل، أعمال الدورة العادية الـ 28 للقمة العربية، بمشاركة 16 من القادة والزعماء العرب، وبدأت أعمال القمة بتلاوة آيات من سورة "آل عمران" "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا".

 

وفى بداية الجلسة سلمت موريتانيا، رئاسة القمة للمملكة الأردنية الهامشية، خلال كلمة ألقاها الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز.

 

وقال إن قضية حل الدولتين الذى دخل فى مسار شاق وطويل بين أفراد النزاع برعاية من المجتمع الدولى هو الخيار المناسب الوحيد الذى يحقق السلم والأمن الدائمين فى المنطقة ويضمن حقوق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة.

 

وأضاف الرئيس الموريتانى، أن أمتنا العربية تواجه تحديات كبيرة فى مجال الاستتباب الأمنى وتحقيق التنمية المستدامة، كما أن بعض بلداننا العربية تشهد صراعات مسلحة نتج عنها تدمير البنية التحتية والنزوح الجماعى، وتنامى تيارات الإرهاب والتطرف وتداعياتها الخطيرة على الامن القومى العربى.

 

وعن سوريا: قال "ولد عبد العزيز": لا تزال الأوضاع فى سوريا معقدة، حيث تنشط الجماعات الإرهابية التى خلفت الدمار على صعيد واسع، كما أن أطراف الصراع السورى لم تبذل الجهود الضرورية لتثبيت وقف إطلاق النار".

 

ودعا الرئيس الموريتانى الأطراف السورية إلى ضرورة الدخول فى عملية إعادة السلم والأمن فى سوريا وإنهاء الاقتتال الداخلى، قائلا: "هذا يتطلب المضى قدما فى جهود تثبيت وقف إطلاق النار الذى مهدت له مباحثات الاستانة والتوقيع على اتفاق سياسى شامل".

 

وقال الملك عبد الله عاهل الأردن خلال كلمته بالقمة العربية، إن السلام فى الشرق الأوسط لا يمكن أن يتحقق دون إقامة دولة فلسطينية على أساس حل الدولتين.

 

وأضاف العاهل الأردنى رئيس القمة العربية، الـ28، أن العمل العربى المشترك القائم على مبادئ التضامن والتعاون والإيمان بالمصير المشترك فى قمة أولويات جامعة الدول العربية، مؤكدًا أن العرب يواجهون تحديات كبيرة أهمها خطر الارهاب والتطرف الذى بات يهدد أمننا.

 

وأكد العاهل الأردنى، على أن القضية الفلسطينية هى القضية المركزية للعرب، مضيفًا: لا سلام ولا استقرار فى المنطقة دون حل القضية الفلسطينية، مطالبًا بضرورة العمل يد واحدة لحماية القدس والتصدى لمحاولات فرض الأمر الواقع فى المناطق المقدسة.

 

وشدد العاهل الأردنى، خلال كلمته، على أن الإرهاب يهدد العرب والمسلمين أكثر مما يهدد غيرهم.

 

ومن جانبه، قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، إنه رغم كل مظاهر الوهن التى تعترى نظامنا العربى أو يظهر كأن هناك وهن، ورغم ما تعانى منه امتنا من مشاكل عديدة ظهرت له أسباب أمل وتفاؤل وسط هذه الظلمة، فإن الجامعة العربية يمكنها أن تكون الجسر بين العرب جميعا.

 

وأكد أبو الغيط، فى كلمته، أن الجامعة العربية يمكنها أن تنجز بشكل طيب فى ملفات اقتصادية واجتماعية وفكرية وثقافية بين العرب إذا ما توفر لها دعم الدول جميعا.

 

وتابع: "تحوم حول منطقتنا طيور جارحة كثيرة تريد أن تنهش الجسد العربى وأن تضع العرب فى تناقض بين بعضهم البعض"، مؤكدا أن هناك من بين هذه القوى من يوظف المذهبية والطائفية لتحقيق أغراض سياسية تناقض المصلحة العربية على طول الخط.

 

ووجه الأمين العام للجامعة العربية، كلامه إلى القوى التى توظف المذهبية والطائفية لتحقيق أغراض سياسية قائلا: "هذا نهج مرفوض ونتصدى له وندعو الأطراف التى تمارسه إلى مراجعته حساباتها".

 

وفى السياق ذاته، قال سكرتير عام الأمم المتحدة، خوان أنطونيو جوتيريس، أن المنظمة الدولية تعطى أولوية قصوى للشراكة مع الدول العربية، مشيرًا إلى أن النزاعات والنزوح فى المنطقة العربية منتشر بشكل كبير.

 

وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة خلال كلمته بالقمة، أن الكثير من القادة السياسيين تحدثوا عن أن داعش هى من الإسلام وهذا ليس صحيحاً، مطالبًا القادة العرب بصياغة مستقبل عالمهم العربى للنهوض بالمنطقة.

 

وحول مشكلة اللاجئين، قال إن الدول العربية والإسلامية طالما قدمت الدعم والمساندة للاجئين وهذا فى صلب وتعاليم الإسلام، وكما يذكرنا القرآن الكريم فى سورة التوبة ما معناه أن تقديم الحماية لأى طرف يطلبها سواء كان من المسلمين أو غيرهم، وهذا مثال على التسامح والعصرية.

 

وبالحديث عن القضية الفلسطينية، أكد أن القضية الفلسطينية هى القضية الأعمق وجرح قديم فى المنطقة، وأؤمن أنه لا توجد خطة بديلة عن حل الدولتين فى فلسطين، وهو السبيل الوحيد لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ويجب إيقاف عمليات الاستيطان، مشددًا على أن المستوطنات الإسرائيلية غير شرعية بحسب كل القوانين الدولية.

1عبد الفتاح السيسى - الرئيس عبد الفتاح السيسى1
الرئيس عبد الفتاح السيسى فى القمة العربية بالأردن

 

2الملك عبد الثانى - ملك الاردن2
الملك عبد الثانى ملك الأردن

 

680519-01-02
الملك عبد الله الثانى ملك الأردن

 

أسعد بن طارق ال سعيد نائب رئيس الوزراء العمانى
أسعد بن طارق ال سعيد نائب رئيس الوزراء العمانى

 

الباجى قايد السبسى - الرئيس التونسى
الباجى قايد السبسى رئيس تونس

 

الرئيس اليمنى
الرئيس اليمنى

 

الشيخ صباح الاحمد
الشيخ صباح الأحمد

 

العاهل الاردنى - الملك عبد الله
العاهل الأردنى الملك عبد الله

 

العاهل الاردنى و الرئيس الموريتانى
العاهل الأردنى و الرئيس الموريتانى

 

المقعد السورى فى القمه العربيه
المقعد السورى فى القمة العربية

 

الملك سلمان - خادم الحرمين الشريفين
خادم الحرمين الشريفين

 

الملك سلمان
الملك سلمان

 

حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم
حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم

 

حيدر العبادى رئيس وزراء العراق
حيدر العبادى رئيس وزراء العراق

 

رئيس حكومه الوفاق الليبيه - فايز السراج
فايز السراج رئيس حكومة الوفاق الليبية

 

صورة تذكاريه للزعماء العرب
صورة تذكارية للزعماء العرب

 

عبد ربه منصور هادى - الرئيس اليمنى
الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى

 

عمر البشير - الرئيس السودانى
 الرئيس السودانى عمر البشير

 

محمود عباس أبو مازن - الرئيس الفلسطينى
الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن

 

ملك البحرين حمد بن عيسى ال خليفة
ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة

 

ميشيل عون - الرئيس اللبنانى
الرئيس اللبنانى ميشيل عون

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة