"حماتى فى بيتى"..ما هى ذكرياتك عن الزيارة الأولى لحماتك فى عش الزوجية؟

الجمعة، 03 مارس 2017 09:00 م
"حماتى فى بيتى"..ما هى ذكرياتك عن الزيارة الأولى لحماتك فى عش الزوجية؟ مشهد للحماوات من فيلم عربى
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
باهتمام شديد تستعد العروس للزيارة الأولى لوالدة زوجها لعش الزوجية، لأنها تعرف جيدًا أن الانطباعات الأولى تدوم وأن استقبالها فى بيت الزوجية للمرة الأولى سيؤثر كثيرًا على ملامح العلاقة بينهما فى المستقبل.
 
فى المقابل، تتأهب الحماة لهذه الزيارة الأولى لتستطلع أيضًا ملامح العلاقة فى المستقبل، ومن طريقة استقبال الزوجة لها تتشكل لديها الكثير من الانطباعات حول طبيعة التعامل بينهما فى المستقبل.
 
هذه الأجواء المشحونة بالاستطلاعات والترقب التى تضاعفها تحذيرات من المحيطين بالطرفين تجعل الزيارة الأولى للحماة لعش زوجية ابنها حدثًا من الصعب أن يفارق الذاكرة، وجعلته حدثًا مقترنا بالكثير من الحكايات التى شاركتنا إياها عدة نساء.
 
فى حالة "حنان" لم تكن الزيارة الأولى والانطباعات التى تلتها مطابقة كثيرًا لشكل العلاقة مع حماتها فى المستقبل، إذ شهدت العلاقة تحولاً مغايرًا تمامًا لما كانت فى البداية، وتحكى لـ"اليوم السابع": "أنا كنت مكسوفة أوى ومش حابة أقعد معاها ولا حتى حابة أشوف جوزى، ووقت ما جاتلنا كنت صاحية من النوم ومكشرة، وهى كانت بتتكلم وتضحك، ولما مشيوا بعدها قالت إنها فرحانة أوى إنى بقولها يا ماما، حسب ما قال لى أولادها. بعدين كانت كويسة معايا لحد ما جوزى سافر وبدأت أنزل كل يوم معاهم، وبدأت سلفتى تتسبب فى مشاكل بينى وبين حماتى"، توضح "كنا نعمل شغل البيت ونخلصه وحماتى برة البيت، لما تدخل حماتى تقوم سلفتى جرى من مكانها تدخل المطبخ وتخبط كأنها بتشتغل وأنا قاعدة، ولما أطلع شقتى تقولها شفتى ما عملتش حاجة وفضلت قاعدة".
 
رغم وجود النية الطيبة إلا أن الارتباك مع سوء التفاهم تسبب لـ"أمنية. م" فى موقف مزعج فى هذا اليوم وتحكى لـ"اليوم السابع": "كنت لوحدى، جهزت البيت وأصحابى نصحونى أقدم فى الأول ماية أول ما يطلعوا لإن سلم البيت كبير، بعدها مانجو وبعدها جاتو ثم شاى وفاكهة. حضرت كل حاجة وأول ما شفتهم على الباب دخلت عشان أجيب لهم الماية ومن ارتباكى وقع منها حبة، بعدين دخلت المطبخ وحماتى سألت هى فين العروسة؟ وزعلت إنى ما سلمتش عليها وفضلت فاكراهالى".
 
أما "سلوى" فكانت توقعاتها الإيجابية جدًا تجاه أسرة زوجها سبب صدمتها فى هذا اليوم وتحكى "كنت بتعامل معهم باعتبارهم أهلى، وهيقدروا تعبى فى أى حاجة أعملها، لكن رغم إنهم عارفين إنى جهزت نفسى بنفسى فوجئت بيهم يوم الصباحية بيقلبوا فى كل حاجاتى. فتحوا دولابى والمطبخ وشافوه حتة حتة، وبدأوا يعلقوا ويتريقوا على جهازى، ويقولوا قليل رغم إنى جايبة كتير". موقف آخر أزعج "سلوى" تحكى عنه "كنت عاملة أكل كتير، فاكراه لحد دلوقتى بيكاتا باللحمة والمشروم والكريمة ورز بسمتى ولازنيا وكريم كراميل وأكلات تانية، وكل دا قالوا إنى مش عاملة أكل واتريقوا عليا قدامى".
 
بعيدًا عن الصورة المظلمة لهذا اليوم شاركتنا "داليا" قصة إيجابية وقالت باختصار "حماتى من ألطف الستات اللى شفتهم فى حياتى، وكانت مكسوفة تزورنا لحد ما إحنا طلبنا إنها تيجى، وأما جات كانت لطيفة وما سألتش أى سؤال".
 
كذلك "إنجى" التى قالت "أول زيارة لحماتى كانت يوم الصباحية، لقيتها جاية وجايبة لى عباية حلوة أوى، وقالت لى دى عشان استقبال الضيوف، عجبتنى قلت أجيبهالك..يومها ما طولتش فى القعدة ولا سألت أى أسئلة، وما ادتنيش أى نصايح".
 
أما "نور" فحكت "أول زيارة لحماتى كانت بعد جوازى بأسبوعين، لأنى تعمدت أهرب من تانى يوم لشهر العسل قبل ما حد يجى. جات وقالت لى إن معاها أختها، خالة جوزى، وفجأة لقيتها بتبلغنى إن ناس تانية جاية وكله جاى وقت صلاة الجمعة. فطبعًا وقفت اعمل أكل وأنا عروسة لعدد كبير من الناس، وانا كنت تعبانة جسديًا لأسباب تانية، وهم قاعدين يهزروا ويضحكوا وأنا واقفة فى المطبخ لوحدى هموت من التعب، وحطيت الأكل كله قالى تسلم إيدك وحماتى قالت لى الجلاش ناشف كده ليه مش تحطيله لبن. قلتلها والله حطيت، قالت لى لأ دا مش محطوط له لبن ورمت الجلاش فى الطبق قدامهم". هذا الموقف المزعج تداركه زوجها فيما بعد وقالت "نور": "جوزى قالى أنا آسف إنى تعبتك وانتى عروسة. هو بصراحة اللى مصبرنى على تصرفات كتير".
 
أما "هبة" فقالت "حماتى زارتنى لأول مرة بعد 4 شهور من جوازى، وأول سؤال سألتهولى: انتى عندك كام سنة؟ قلت لها 26 قالتلى متجوزة كبيرة كده ليه؟ قلت لها لا عادى مش كبيرة ولا حاجة، وبعدين بصت لإيديا وقالتلى انتى بقى على طول بتقصرى ضوافرك كده؟ قلتلها اه.. قالتلى ليه مش بتطوليهم احلى؟ قلتلها سنة عن النبى صلى الله عليه وسلم، فبطلت كلام خالص".









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة