قالت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية إن قرار حظر السفر المؤقت الذى أصدره الرئيس دونالد ترامب فى وقت سابق هذا الشهر، إلى جانب المناخ السياسى غير المرحب، يمكن أن يسبب خسائر للسياحة الأمريكية تصل إلى 18 مليار دولار على مدار العامين المقبلين، بحسب توقعات محللو السياحة.
وأوضحت الصحيفة أن السياحة الخارجية تحقق للولايات المتحدة 250 مليار دولار سنويا، وقد أدى قرار ترامب الأول والثانى بحظر سفر مواطنى دول إسلامية إلى الولايات المتحدة، والذين يتم تعليقهما من قبل القضاء الفيدرالى، إلى تراجع الرغبة عالميا فى زيارة الولايات المتحدة وفقا لما قاله مسئولو السياحة والسفر الأمريكيين.
وفى موقع هافنجتون بوست وصف ساشا توبريتش، الزميل لدى مركز العلاقات العابرة للأطلنطى، زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للبيت الأبيض بناء على دعوة نظيره الأمريكى دونالد ترامب، بالتاريخية، مضيفا أنها تثبت أن سياسة الولايات المتحدة الجديدة تجاه الشرق الأوسط يجرى تشكيلها سريعا.
وأشار الباحث الأمريكى، إلى أنه منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى منصبه كرئيس لمصر فإنه أولويته تتعلق بإعادة الأمن وإستقرار الإقتصاد المصرى. مضيفا أن مصر تسير فى الإتجاه الصحيح تحت الإدارة الحالية، ومن وجهة نظر إقتصادية، فإنها فى مسار تصاعدى نحو الإنتعاش. وخلص الباحث لدى المركز الأمريكى المعنى بالعلاقات الأمريكية الخارجية، للقول بأنه من المهم بالنسبة للقاهرة وواشنطن أن يعملا سويا على تعميق العلاقات الثنائية على الصعيد السياسى والأمنى والإقتصادى.
من ناحية أخرى، قالت صحيفة واشنطن بوست إن أعضاء الكونجرس فى ولاية نورث كارولينا أعلنوا مساء أمس، الأربعاء، توصلهم لاتفاق لإلغاء إجراء يفرض قيودا على المراحيض العامة التى يمكن أن يستخدمها المتحولون جنسيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاتفاق أعلنه كبار المشرعين الجمهوريين فى الولاية، والذين طالما دعموا ما يسمى بمشروع قانون المراحيض، والذى أيده حاكم الولاية الديمقراطى الذى كان معارضا قويا لهذا الإجراء.
وأوضحت الصحيفة أن هذا القانون المكلف والمثير للجدل يُعرف ببنوده التى تطلب من الأشخاص استخدام المراحيض التى تتناسب مع نوعهم المذكور فى شهادات الميلاد، وليس وفقا لهويتهم الجنسية. وبحسب نص مشروع القانون الذى يهدف إلى إلغاء إجراء المراحيض، سيقوم النواب أيضا بسن قانون ينص على أنه لا يجوز للحكومة المحلية فى الولاية أن تسن أو تعدل مرسوما ينظم ممارسات التوظيف الخاصة، أو ينظم الأماكن العامة.
وفى الصحافة البريطانية ذكرت صحيفة الاندبندنت أن تويوتا قررت، اليوم الخميس، استرجاع حوالي 3 ملايين سيارة، بما فيها كورولا أكسيو وRAV4، من اليابان والصين والشرق الأوسط بسبب احتمال وجود خطأ صناعة في وسائدها الهوائية أدى لوفيات. كما قامت شركة فوجي للصناعات الثقيلة، والتى تنتج سيارات سوبارو، وميتسوبيشي وهينو موتورز باسترجاع 240 ألف سيارة بسبب الوسادات الهوائية التى تصنعها شركة تاكاتا وتنتفخ بعد تعرضها للحرارة لفترة طويلة.
ولقى ١٦ شخص مصرعه، ومعظمهم في الولايات المتحدة، بسبب الوسادات الهوائية، مما استدعى أكبر عملية استرجاع للسيارات في تاريخ الصناعة، طبقا للصحيفة البريطانية.
وقبلت تاكاتا دفع مليار دولار كتعويض بسبب الوسادات الهوائية في قضية في الولايات المتحدة الشهر الماضي.
وابرزت الصحف الإسبانية اليوم عدد من الموضوعات من أهمها عودة السياحة بقوة إلى مصر ، والتقارب بين مصر والسعودية مجددا، والقمة العربية المنعقدة فى الأردن.
وقالت صحيفة اكسبرسو إن صناعة السياحة فى مصر تتعافى بشكل جيد، مشيرة إلى أن زيارة المشاهير مثل اللاعب ميسى والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ، ونجم هوليوود وويل سميث، تسببت فى انتعاش السياحة فى البلاد، مشيرة إلى أن ما يحدث فى مصر يتماشى مع تصريحات وزير السياحة المصرى بأن مصر لا تزال وجهة سياحية جذابة للعالم، واجتذبت العديد من السياح والمشاهير من جميع أنحاء العالم.
وأضافت الصحيفة أن الخبراء يتوقعون عودة السياحة فى مصر بشكل قوى وذلك بعد أن نشر المشاهير الذين زاروها العديد من الصور على مواقع التواصل الاجتماعى بالإشادة إلى الأماكن فى مصر.
أما صحيفة إيه بى سى فقالت إن دعوة الملك سلمان بن عبد العزيز للرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى لزيارة السعودية لفتة تهدف إلى تخفيف حدة التوتر فى الأشهر الأخيرة بين البلدين، وقالت إن هذا التحرك السعودى ليس الوحيد لإعادة القوة للعلاقات الثنائية مع مصر، حيث أن شركة النفط السعودية أرامكو قررت استئناف شحنات النفط إلى مصر منذ أسبوعين بعد أن كانت أوقفت الشحنات دون تقديم أى تفسيرات، مشيرة إلى أنه فى أبريل 2016 كانت السعودية تعهدت بتقديم لمصر 700 ألف طن من النفط والمنتجات النفطية فى الشهر لمساعدة مصر فى التغلب على احتياجاتها من الوقود.
وقالت الباييس إن الدول العربية المنقسمة جاء الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ليجمعها بعد أن قاموا ببعث رسالة مشتركة إليه إذ أشار ترامب إلى استعداده لإحداث قطيعة مع الدعم الأمريكى طويل الأمد لقيام دولة فلسطينية ذات سيادة إلى جانب اسرائيل ، هو التحول الذى يمكن أن يضر بالجهود الرامية إلى استئناف عملية السلام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة