كشف المهندس أحمد حسين بدر، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأثاث وعضو لجنة التعاون، أنه خلال الأسبوع الماضى زار جى روجيه نزيه سفير الجابون فى القاهرة المنطقة الصناعية فى دمياط الجديدة، مع وفد من السفارة للوقوف على طرق عمل صناعة الأثاث فى مصر خاصة مع تميز منطقة دمياط وسمعتها الجيدة فى صناعة الأثاث أفريقيا وعاليما.
وذكر عضو لجنة التعاون مع أفريقيا، لـ"اليوم السابع"، أن السفير الجابونى فى مصر سلمنا عينات من الخشب وعرض 15 نوعًا من أصل 150 نوعًا مزمع أن نضطلع عليها خلال زيارة وفد من المصنعين المصريين للجابون يوم 5 أبريل المقبل، وسنزور وسط وغرب أفريقيا للوقوف على الأنواع الجديدة، مشيرًا إلى أن جودة الأخشاب التى عرضها السفير عالية الجودة وألوانها جيدة تتناسب مع ما نقوم بتصنيعه فى دمياط.
وأبدى السفير الجابونى إعجابه بأداء مصانع الأثاث فى دمياط، وأطلع على أنواع الخشب المستخدمة فى صناعة الموبيليا فى مصر، لافتًا إلى أنه خلال الأشهر الماضية فإن مصنعى الأثاث فى دمياط يبحثون عن أنواع خشب جديدة فى الأسواق الأفريقية حتى وقع الاختيار على الجابون.
وكشف عضو لجنة التعاون مع أفريقيا، عن إجراء اتصالات مع السفارة الجابونية بالقاهرة للترتيب لزيارة السفير للمنطقة الصناعية فى دمياط، عقب بحث مطول من قبل المصنعين عن أفضل الدول التى يمكن الاعتماد عليها فى تدبير بعض أنواع الخشب لتكون بديلًا للاستيراد من الأسواق الأوروبية، حتى نتمكن خلال الفترة المقبلة من إنتاج "أثاث" ذات أسعار مناسبة للسوق المحلى وسعر ينافس فى الأسواق العالمية ليكون بابا للتصدير.
عدد الردود 0
بواسطة:
الدكش
فكرتم في الاستيراد ولم تفكروا في التصدير
ولماذا لم تفكروا في المقابل في تصدير المنتجات إلى الجابون أيضاً__________________ نفع واستنفع ولا نفع بس _________________________ نحن بحاجة إلى عقول إدارية في جميع قطاعات مصر ____________________ دمتم
عدد الردود 0
بواسطة:
حزين
خبر جميل جداً كنت أتمنى منذ سنوات أن نتعاون مع أفريقيا لؤلؤة قارات العالم
منذ أيام الفراعنة ونحن نعتمد على إستيراد الأخشاب من أفريقيا وعلى الأخص من الصومال الشقيق والسودان وأوغاندا لكن منذ بدأ عهد الدكتاتور السابق مبارك ومن بعده الأستبن لم نعد نفكر في أفريقيا. كم أسعدني هذا الخبر ويجب علينا أن نكمل مسيرة الأجداد في التواصل مع أفريقيا ولا نغفل لحظة منابع النيل كما كان يفعل أجدادنا ومن بعده جدنا العظيم محمد على الذي سأل عن منابع النيل فعرف فقال هناك نهاية حدود مصر فالنيل هو قلب مصر. علينا بالعودة لأحضان الأم الحنون أفريقيا مع التفكير في إستخدام النقل النهري للأخشاب من السودان وجنوب السودان الشقيق وحتى من الصومال بلاد الخير والبركة.
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد العزيز
خبر جميل ...
تفكير صح و تحية واجبة ...