إجراء أول حالة علاج دوالى بجهاز "التردد الحرارى" فى مستشفى بنى سويف الجامعى

الأحد، 05 مارس 2017 01:01 م
إجراء أول حالة علاج دوالى بجهاز "التردد الحرارى" فى مستشفى بنى سويف الجامعى عملية جراحية - أرشيفية
بنى سويف - هانى فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن الدكتور أمين لطفى، رئيس جامعة بنى سويف، عن إجراء أول حالة علاج الدوالى بالساق بجهاز التردد الحرارى الخاص بوحدة الأوعية الدموية بالمستشفى الجامعى.

وأوضح لطفى، فى بيان له اليوم أن المستشفى الجامعى  تنفرد بتقدم خدمة طبية لأكثر من 3 مليون مواطن سويفى فى تخصصات جراحة المخ والاعصاب وجراحة الاوعية الدموية ووجراحة القلب والقسطرة القلبية وعلاج الجلطة الدماغية، مشيرًا الى ان الجامعة لا تألو جهدًا فى دعم منظومة الرعاية الصحية داخل المحافظة، سواء كان على مستوى الارتقاء بالمستشفى الجامعى الحالية من حيث زيادة القدرة على استيعاب اكبر عدد ممكن من المترددين  أو بإنشاء مستشفى جامعى جديد بشرق النيل ومستشفى لعلاج الاطفال وعدد من المعاهد الطبية المتخصصة كمعهد القلب ومعهد الأورام.

واضاف الدكتور منصور حسن عميد كلية الطب ان مهام وحدة  جراح الأوعية الدموية هى معالجة أمراض الشرايين والأوردة ذات الأضرار الثانوية،  باستخدام الجراحات والأدوية، علاوة على  استئصال وتوسيع الأوعية الدموية، وإطالة الأوعية الدموية في حالات انسدادها، واضطرابات تدفق الدم ، والدوالي والجلطات الوريدية والقدم السكري والوقاية من السكتة الدماغية في حالات تصلب الشرايين وأمراض انسداد الشرايين وتمدد شريان الأورطي للبطن والرقبة والحوض.

فيما أعلن الدكتور أمين لطفى، رئيس جامعة بني سويف عن موافقة المجلس الاعلي للجامعات على إنشاء مركز التربية الإعلامية بكلية الإعلام "وحدة علمية بحثية استشارية ذات طابع خاص".

وأشار لطفى إلى أن  مصطلح "التربية الإعلامية"، يعني كيفية تنشئة الفرد بطريقة يستطيع من خلالها التعامل مع وسائل الإعلام على اختلافها مسموعة ومرئية ومطبوعة وفضائيات وإنترنت وشبكات تواصل اجتماعي، ولعل أهمية التربية الإعلامية في مواجهة غزو العقول والذي تحاوله بشتى الطرق حروب الجيل الرابع  هو ما جعل الحاجة ماسة إلى إنشاء مركز للتربية الإعلامية .

واضاف رئيس الجامعة ان انشاء مركز للتربية الاعلامية يأتي انطلاقًا من إدراك الجامعة لخطورة هذه القضية خاصةً مع التغيرات المتلاحقة والسريعة التي تضرب المجتمعات العربية اعتمادًا على أدوات العصر الرقمي اللامحدودة، والتي يمكن في حالة عدم الانتباه إليها أن تنجح في إعادة صياغة عقول الشباب بثقافات وأفكار قد تتعارض وتصطدم مع تراثنا وقيمنا الثقافية والدينية.

فى سياق متصل، وافق مجلس جامعة بني سويف بجلسته رقم 143 برئاسة الدكتور أمين لطفى، على إبرام بروتوكول بين الجامعة ووحدة مناهضة العنف والتحرش ضد المرأة والمجلس القومى للمرأة ومؤسسة خريطة التحرش.

وأوضح لطفى، أن توقيع الجامعة لهذا البروتوكول يأتي فى إطار ما يشهده المجتمع المصرى والعالمي من اهتمام بالغ بدور المرأة والنهوض بها في كافة المجالات والعمل على توفير البيئة التشريعية والاجتماعية التى يحظى فيها جميع أفراد المجتمع بالتقدير والاحترام والمساواة في الحقوق والواجبات والالتزام بتطبيق سياسات لمناهضة العنف والتحرش ضد المرأة وتفعيل التدابير اللازمة للوقاية من فعل التحرش ومعالجة الآثار والمردودات السلبية المترتبة عليه.

وأشار رئيس الجامعة، إلى أن هناك مجالات لعمل البروتوكول وهي أن يتم من خلاله تنمية وتدريب المهتمين بمجال حقوق المرأة ومناهضة العنف والتحرش، وكذلك إعدد وتنمية كوادر بشرية متميزة في هذا المجال وتقديم الدعم العلمي والاجتماعي القانوني للمؤسسات والأفراد، بالإضافة لإعداد الأبحاث والمسابقات العلمية المتعلقة بمجال المرأة، وكذلك تنظيم وعقد أنشطة تدريبية "دورات، ندوات، ورش عمل، مؤتمرات، بحوث، مسابقات" فى جميع المجالات المتعلقة بمناهضة العنف والتحرش ضد المرأة، إضافة لتبادل النشرات والكتب والمطبوعات والأبحاث ذات الصلة الصادرة عن كلا من الأطراف الثلاثة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة