هؤلاء يؤمنون بالكذب المقدس وتصدير الأوهام والترويج للشائعات وتحويل السراب لحقائق
ثورة 25 يناير أفرزت بجانب ما أفرزته من عينات غريبة وعجيبة من البشر مثل النشطاء السياسين، ونشطاء السبوبة، واتحاد ملاك الثورة، ومرضى التثور اللاإرادى، والنحانيح، ومجموعة المصالح والابتزاز السياسى والاقتصادى، عينة أخرى غريبة وعجيبة، تحمل صفات من كل هؤلاء جميعا، يطلق عليها «الكتلة اللزجة وتنظيم قاسم السماوى»، الحاقد على كل نجاح. هذه الكتلة، وتنظيم الحقدة تجد عينات منهما فى كل المجالات، السياسية، والاقتصادية، والثقافية، والفنية والرياضية والإعلامية وفى جميع الوزارات والهيئات والإدارات الحكومية المختلفة، لا هَمَ لهم إلا تصدر المشهد، والوجود فى بؤرة الأحداث، لإلقاء شباكهم والاصطياد فى الماء العكر، وتصدير الكآبة ونشر الشك حول كل ما هو ناجح.
الكتلة اللزجة، من أبرز نتائج ثورة 25 يناير، لا طعم لها ولا رائحة، تثير الاشمئزاز والغثيان، فى نفوس شرفاء هذا الوطن، وتشعل نار الغضب والسخط فى صدورهم من تصرفاتهم الأغرب من الخيال.
الكتلة اللزجة تؤمن بالكذب المقدس، وتصدير الأوهام، والترويج للشائعات، وتحويل السراب إلى حقائق، وتحويل الحقائق إلى سراب، وتسخف من الإنجازات، وتسفه من القرارت المهمة.
الكتلة اللزجة تتغذى على كل الموائد، وصالحة لكل الأنظمة، وملجأها ومسكنها العالم الافتراضى مواقع التواصل الاجتماعى، وتحديدا فيس بوك وتويتر، تتبرز من خلاله فوق رؤوس الشرفاء، وتتبول على رؤوس الغلابة، وتمجد الخونة وكارهى الوطن، وتعشق الفوضويين والمتلونين، وتناصر الظالمين، وتحارب المظلومين.
ترى الكتلة اللزجة إنها الوحيدة التى تملك الحقوق الحصرية «للفهم» مع إنها أبعد منه بٌعد السماء عن الأرض، وأقرب إلى الغباء العصامى المكون نفسه بنفسه، من حبل الوريد، كانت فى بداية الثورة «ثوارا ونشطاء» وفى عهد الإخوان «أتقياء»، وفى 30 يونيو «متمردين»، وبعد فض اعتصام رابعة «متعاطفين» وفى عهد الرئيس المؤقت عدلى منصور «قضاة ومحامين» وفى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى «عسكريين».
هذه الكتلة، تضم المشتاقين للمناصب القيادية، والباحثين عن مغانم فى تورتة التمويلات من الخارج، وتنفيذ المشروعات الكبرى بالداخل، ويجلسون خلف الكيبورد 24 ساعة من 24 ساعة، يرتدون خلالها كل الأقنعة الملونة بألوان الطيف السياسى، ليبراليين، ويساريين، وإخوان، ومتعاطفين، ومؤيدين، ومعارضين، وعلى كل لون يا باتيستا.
الكتلة اللزجة، وتنظيم «قاسم السماوى» دستورهما نشر اليأس والإحباط بين الناس، ونشر الشائعات الخطيرة لإثارة البلبلة، مثل العثور على 600 مليار دولار فى بطن جبل الحلال، والعجيب أن مثل هذه الشائعات غير المنطقية تجد صدى لدى البعض دون أن يسألوا أنفسهم سؤال، هو منطقى أن تحتفظ جماعات بمبلغ 600 مليار دولار فى بطن جبل، وهو المبلغ الذى يقترب من الاحتياطى النقدى السعودى؟
الكتلة اللزجة وتنظيم قاسم السماوى تنفرج أساريرهم إذا تعرضت مصر لمشكلة أو أزمة، ويصيبهم الحزن والاكتئاب من نجاح مصر فى قضية من القضايا، ويعيشون الآن فى أزمة شديدة من زيارة ميسى وميركل وويل سميث للأهرامات، وأن الصور الثلاثة أصبحت حديث العالم.
الكتلة اللزجة وتنظيم قاسم السماوى، يفرحون بالظهور أمام كاميرات قناة الجزيرة، وقنوات الإخوان، يهاجمون النظام المصرى بضراوة، ويسفهون ويسخفون من الأداء السياسى، والأمنى، والاقتصادى، فى تحول طبيعى وعادى، وكأنه يتناول «قطعة جاتوه بالكريمة».
من الآخر، الكتلة اللزجة تعمل وفق نظرية «أبجنى تجدنى» وتطبقها بطريقة بلدى ومقززة ومقرفة، وتظهر الآن على سطح الأحداث تحت عنوان، إنها مضطهدة وتبحث عن فرصة للهجرة أو الحصول على منحة للسفر والإقامة فى بلاد العم سام.
ولكِ الله يا مصر!!
عدد الردود 0
بواسطة:
صعيدى
اتعلمنا من صغرنا متعومش يبنى الكلام وقول للاعور انته اعور فى عينه
مبحبش الكلام المتغطى ***بحب الصراحه**شاور على فلان وفلان وفلان
عدد الردود 0
بواسطة:
امنحوتب
اللى بيشيل قربه مخرومه بتخر على راسه
لقد تعب الشرفاء وملوا من العمل على محاولة توعية الناس وتحذيرهم من هؤلاء بلا فائده تقريبا فلماذا لا تتركوهم يقولون ما يريدون فان صدقهم الشعب فهو لا يستحق الاهم و في النهايه هو الذى سيحاسب على المشاريب وحده
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد بيومى
@@@ الكتلة اللزجة ورائحتها ال Rotten @@@
الاستاذ المحترم كاتب المقال لم يترك لنا مساحة لاى اضافة ممكن ان تكون بعيدة عن تصوراتة وقراءتة ووصقة للكتلة المذكورة .. شكرا ونحن نعرفهم جيدا ونشتم رائحتهم من مسافة كبيرة جدا ومعظمهم وكبيرهم ييبدأ ظهوره ابتداءا من العاشرة زى داركولا والاخر بديل ابو حملات
عدد الردود 0
بواسطة:
زاهر
اجمالا المشهد فى مصر عبثى
لاتعرف من مع من ولامن ضد من ****من يمدحك اليوم يذمك فى الغد***الموصوف بالوطنيه بالامس اصبح موصوما بالتخوين اليوم والعكس*****انتهى
عدد الردود 0
بواسطة:
hamid
أستاذ دندراوي..يا ورد مفتّح في اليوم السابع..
طالما فيه تمويل بالدولارات الامريكية والدينارات القطرية والتشجيع والمساندة التركية ،دول مش هيبطلوا خيانة وعمالة ، والله لواحد منهم يبيع أبوه ..مش بلده بس ، لكن لازم أجهزة الدولة كلها تتحرّك تجاه كل خاين للبلد ، ولازم تقديمه للعدالة والقانون بسرعة ، العالم كله الان يحوّل الخاين لبلده والجواسيس للمحاكم العسكرية..وأحنا لسّه نايمين ، وتنفيذ الاحكام والعقوبات عندنا عرجاء مكسورة رجلها ، دالوقتي العالم كله بيطارد الارهابيين من بلده ومن على حدوده..بتغليظ الاحكام وسرعة تنفيذ العقوبة..أما أحنا نايمين ، ونومنا والكسل والتباطو في القبض على هؤلاء الخونة هيسجّع أرهاب العالم أنه يسكن ويعيش عندنا..
عدد الردود 0
بواسطة:
seraag algmaal
ثوار من ورق وثوار على ورق
أ.دندراوى ..ليه بتتأخر اليومين دول عن المتابعة والرد ..الاحداث يوميا وطازة وانت مش موجود ليه يا عم ..الوطن فى حاجة ماسة لك وامثالك واليوم السابع ورجاله ..لان الانتقادات والتحريضات والاتهامات والشائعات القاتلة المميتة ستزداد وتيرتها حتى ميعاد زيارة السيد الرئيس لامريكا ودخوله الى البيت الابيض بعد 7 سنوات عجاف وقطيعة واجتماعه المنتظر مع الرئيس المنتخب الجديد ترامب .. لالغائها او تأجيلها او على الاقل افسادها وتفريغها من مضمونها واهدافها الاقتصادية والسياسية والعسكرية لانهم يرون ان هذه الزيارة ستكون حجر الزاوية لعلاقات امريكية مصرية استيراتجية هامة وجديدة ونشطة ستؤثر بالطبع على موقفهم ووضعهم الحالى وقد يكون الى زوال فى الفترة التى تعقب الزيارة مباشرة وهى احدى النتائج المؤكدة للزيارة وكذا تأييد الوضع القانونى والسياسى للقيادة الحالية وبداية حقيقية للمشاركة فى خلق الحلول للمشاكل المصرية الحالية وبجدية وتقوية للوضع المصرى الاقليمى وجميعهم يصب فى فك بل ونسف القيود التى كبلت القيادة المصرية وحتى الان ..وهم لا يرجون ذلك ويخشون من تحقيقه .. وارى يا أستاذى العزيز ان تكتب لهم العذر ..فالخطة المؤكدة والمتفق عليها بعد نجاح ثورة ال 25 من يناير 2011 المفاجئ والغير متوقع وفى مدة قصيرة جدا مما اصابهم بالزهول تحول تدريجيا الى ثقة مفرطة فى قدراتهم وارائهم وامكانياتهم ودورهم وتأثيرهم ..ان تسلم قيادة البلاد المصرية كاملة الى هؤلاء جميعا من سياسين ونخبة وثوار وثوريين على ان تكون ادارة البلاد الفعلية لهذه الجهات الاجنبية وما عليهم هم الا التنفيذ ..وتساقط عليهم وبغزارة الدعم المالى والمعنوى بل والعسكرى والمخابراتى والاعلامى على هذا الاساس ..وهيئوا انفسهم وذويهم لهذا وعاشوا بخيالهم فيه وبه يقظة ومناما ثقة بحتة ومؤكدة فى هذة الجهات الاجنبيةوان الواقع المصرى بات مهئيا لهذا من وجهه نظرهم ..تحقيقا لرغباتهم واهدافهم وآمنياتهم ولا يمت من قريب او بعيد الصالح العام المصرى ولا ما يعانيه جموع الشعب المصرى من مشاكل جمة وملحة وخاصة المعيشية ومتناقضات كثيرة وان كانت دعياتهم واقوالهم ودعواتهم تقول بغير ذلك ..فهم ثوار من ورق واخرين منهم على ورق لزيادة تعدادهم الافتراضى ..وجاءت 30 يونيو 2013 وما بعدها من احداث متتالية وسريعة وتباعدت المسافات بينهم وبين القيادات الجديدة رويدا رويدا لبدء اكتشاف امرهم المزرى الخائن ودورهم الحقيقى والوقح لاسقاط وتدمير الدولة المصرية والمساعدة بل والعمل على محوها من الوجود تطابقا مع اهداف ورغبات كثير من الجهات الاجنبية من دول واستخبارات وحكومات ..وايقنوا ان دورهم المؤكد ..الذى كانوا يحلمون به اصبح فى ظل هذة القيادات الجديدة الى سراب بل الى زوال فعلا وقد تبخر وجديا ....وتأكد لهم ذلك لابتعاد القيادات عنهم بل تم فقد الاتصال بهم نهائيا وعدم الاستعانة بهم او على الاقل سماع أرائهم ومشوراتهم .. فأنقلبوا الى النقيض وبات لهم ان هذة القيادات هى العدو المبين ولا بد من اسقاطها وتماشى وتتطابق هذا مع رغبات واهداف الجهات الاجنبية الداعمة لهم واصبحت كتلة الداخل وكتلة الخارج معا مخابراتيا واعلاميا وتشويشا وتحريضا وترويعا وتخويفا وشكا فالهدف واحد وهو الانتقام والنيل من القيادة المصرية الجديدة واضعافها للوصول لاسقاطها لعودتهم الى المشهد السياسى المصرى والذى فقدوه فخططتهم مبنية على الاضعاف اليومى ببث الشائعات والاكاذيب والانتقادات وخنق البلاد اقتصاديا واعلاميا وبث الفتنة الدينية بين المصريين لتفتتيهم وتقزيم اى انجازات ووصمها بعدم جدواها وجديتها ودون وقتها والشماته الظاهرة والمعلنة لاى احداث تصيب المجتمع المصرى وان قلت وضمرت اهميته وأخرها ما تعرض له اخوتنا الاقباط فى سيناء وبث شائعة ال 600 مليار دولار التى وجدت بجبل الحلال عند اقتحامة والتلميح باللمز والغمز ان القيادة العسكرية قد استولت على هذا المبلغ الطائل والخطير ولنفسها ليثيروا حفيظة الشعب المصرى ضدها بل وضد الجيش المصرى كلة لفك الرباط القوى والوثيق بينهما ليسهل اختراقهم بعد ذلك وتقوية لموقف الجماعات الارهابية ودعمها وكما رأت الجهات الاجنبية وأمرتهم بالتنفيذ ..للوصول الى احباط وتيئيس جموع الشعب المصرى ويعقبه التحريض والانتفاض والخروج على هذه القيادات الجديدة .فاهمين ان هذا سيؤدى حتما الى اضعاف ثم تحجيم ثم تهميش ثم اسقاط وتخلص من القيادة الجديدة ..ويتولى ذلك ويوميا كافة وسائل وانواع السوشيال ميديا المختلفة ..واتت بفضل الله تعالى الرياح بعكس ما ارادوه وتمنوه ..فازدادت اللحمة الوطنية وان شابها ضئيل من الهزات اثر ذلك والتفت جموع الشعب المصرى وخاصة البسطاء منهم حول قيادتهم لشعورهم بالامن والامان والاستقرار الحالى وان وجدت مشكلات ومتناقضات معيشية اخرى ,وثقة فى هذة القيادة وان كانت مذبذبة فى بعض الاوقات وليست مستقرة او ثابتة وهى لطبيعة الاحداث الجارية والمتغيرة والمتنوعة ورؤيتهم كم الانجازات التى تمت فعلا على ارض الواقع ورأت النور وعكس ما تنطق به افواه هؤلاء المهاتيروالمحرضيين والمتعاميين وفاقدى العقل والابصار والمنطق والدين بل وفاقدى الوطنية والانتماء من الثوار والنخبة والاعلاميين والنشطاء ..وان الشعب المصرى اصبح اكثر وعيا من ذى قبل وتقبل الوضع الحالى لافضليته ولجهله وتخوفه من المجهول القادم لا قدر الله ..ولاجادته الصبر والانتظار والامل فى الغد القادم ان يكون مشرقا وطيبا وافضلا باذن الله .