لن ننسى أبدا ما تم يوم 5 مارس 2011 حينما تم اقتحام مبنى جهاز مباحث أمن الدولة حيث داهمته الدهماء والعملاء والإرهابيون والخونة وكل من له ملف بالداخل. خاف البعض من سقوط قناع الوطنية وتهافت إلى هذا المبنى من أجل النيل منه وحرق كل قصاصة ورق بداخله متصورا أنه بهذه الفعلة الحمقاء سيغسل عاره ويصبح إنسانا جديدا وطنيا مخلصا بلا عورة!! صوروا لنا مفاهيم خاطئة وأشاعوا الأكاذيب جهارا نهارا، ليس فقط كرها فى جهاز مباحث أمن الدولة وإنما من أجل تحقيق غرض بعينه عملا بمبدأ «إن غاب القط العب يا فار»، انهارت هيبة الدولة، فى وقتها، واختلط الحابل بالنابل ونامت القوالب وقامت الأنصاص، وحدث التجريف بمعناه الحقيقى بمجتمعنا المصرى، ووجهت رسالة الزمن الجديد فى أروع اقتباس لجملة النجم أحمد السقا بفيلم الجزيرة «من النهارده مفيش حكومة.. أنا الحكومة»، دارت الأيام وتوجه فى ذات التاريخ ولكن من عامنا الحالى 2017 الرئيس السيسى إلى مقر الأمن الوطنى «أمن الدولة سابقا» ليوجه، من وجهة نظرى، أعظم رسالة منذ 2011 التى تكمن فى عودة الدولة وهيبتها.. انتهى.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
هيبة الدوله
هيبة الدوله في دحر الفساد وتحقيق العداله .. وخطأ كبير أن نعمل من الفسيخ شربات
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
الرقابه الاداريه
كل التحيه للرقابة الاداريه . الشعب معكم قلبا وقالبا