تهذيب أم إهانة؟ كيف تربى أطفالك دون أن تؤذيهم نفسيًا

السبت، 01 أبريل 2017 11:00 م
تهذيب أم إهانة؟ كيف تربى أطفالك دون أن تؤذيهم نفسيًا طفلة حزينة
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا تقتصر إساءة معاملة الأطفال على الإيذاء البدنى وحسب ولكن هناك نوع من سوء المعاملة يتمثل فى إهانة الطفل، حتى ولو لم يتعمد الوالدان ذلك.
والكثير من الآباء يسيؤون معاملة أطفالهم ويوجهون لهم الإهانات، التى تصنف تحت أشكال الانتهاك العاطفى، وهم يتخيلون أنهم بهذه الطريقة يهذبون سلوكه ويقومونه.
 

كيف يهين الآباء أطفالهم؟

وفقًا لموقع "beingtheparent" للتربية فإن هناك أشكال عديدة للإهانات التى يوجهها الآباء لأطفالهم، أحيانًا دون أن يشعروا، كرد فعل على تصرفاتهم الخاطئة منها الصراخ فيه "هل أنت غبي؟ لماذا تتصرف كالأحمق؟" او "أنت تحرجنى.. أنت تخيب أملي"، أو انتقاده أمام الآخرين: "أنه سيء فى المدرسة، هو الأسوأ فى فصله" أو رفض الحديث معه "اخرج واغرب عن وجهي".
 

ما هى عواقب إهانة الأطفال؟

يحذر الخبراء من أن هناك العديد من الآثار النفسية السيئة جدًا لإهانة الأطفال، منها تدنى الثقة بالنفس، ودفع الطفل للتمرد وإساءة التصور كنوع من أنواع العند أو الاحتجاج، أو العدوانية، بالإضافة إلى العلاقة المضطربة مع الآباء.
 

كيف تهذب طفلك دون إيذاءه عاطفيا؟

هذه المعضلة التى يواجهها الكثير من الآباء الذين لا يعرفون وسيلة لتهذيب أطفالهم سوى الصراخ والصوت العالى والإهانات، ويشير الموقع المتخصص فى التربية إلى أن هناك العديد من القواعد التى يجب اتباعها عند تهذيب الطفل لضمان عدم إيذاءه عاطفيًا:
 

التوقعات الصحيحة

لا تضع توقعات غير واقعية على طفلك، ولا تتوقع منه معجزة فإذا كانت لديك توقعات واقعية من طفلك فإنك لن تشعر بالإحباط بالتالى لن تحبطه.
 

الاحترام

يجب ان يكون الاحترام دائمًا متبادلاً بينك وبين طفلك، إذا كنت تريد من طفلك أن يحترمك يجب عليك احترامه. يجب أن تتحدث إليه بنفس الطريقة التى تتحدث بها مع شخص آخر بالغ تصرف بطريقة لا توافق عليها.
 

عد إلى 10 

لا تؤدب طفلك وأنت مستغرق فى الغضب، فعندما تتفاعل مع الغضب ستكون أكثر عرضة للصياح أو فقد السيطرة على كلماتك وتقول أشياء تأسف لها. لذا عد من واحد إلى عشرة حتى تهدأ قبل أن تتعامل مع طفلك بعد ارتكابه خطأ.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة