أحزاب وسياسيون يؤكدون تعرض البرلمان لمخطط من أجل إسقاطه.. حماة الوطن: يتعرض للتشويه الممنهج من جماعة الإخوان ويهدفون إلى هدم المؤسسات.. حزب المؤتمر: محاولات خبيثة للوقيعة بين السلطة القضائية والتشريعية

الإثنين، 10 أبريل 2017 06:00 ص
أحزاب وسياسيون يؤكدون تعرض البرلمان لمخطط من أجل إسقاطه.. حماة الوطن: يتعرض للتشويه الممنهج من جماعة الإخوان ويهدفون إلى هدم المؤسسات.. حزب المؤتمر: محاولات خبيثة للوقيعة بين السلطة القضائية والتشريعية أحزاب وسياسيون يؤكدون تعرض البرلمان لمخطط من أجل إسقاطه
كتب مصطفى السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد عدد من السياسيون ونواب أن هناك محاولة وخطة ممنهجة تسعى لإسقاط البرلمان واستهدافه والتقليل من دوره، وأحداث فتنة بين مؤسسات الدولة، بهدف هدمها وإشعال الفتنة فى المجتمع، مشيرين إلى أنه بعد فشل المؤامرة فى تشويه مؤسسات الجيش والشرطة، يسعون للوقيعة بين السلطة القضائية والتشريعية، فى الوقت نفسه أكدوا أن مجلس النواب أنجز العديد من القوانين فى وقت قياسى وقام بدور المجالس المحلية لحين وجودها.

فى هذا الإطار، قال اللواء محمد الغباشى مساعد رئيس حزب حماة الوطن، إن هناك خطة ممنهجة تدار من الخارج بمساعدة عناصر فى الداخل لأحداث فتنة بين مؤسسات بعد نجاح الدولة فى تخطى العديد من الأزمات.

وأضاف مساعد رئيس حزب حماة الوطن، أن بعض الأقلام ووسائل الإعلام تسعى لإشعال الفتنة بين السلطة القضائية والسلطة التشريعية باعتبارهم أحد أهم أركان الدولة، مشيرا إلى أن بعض الأقلام بدلا من احتواء الأزمة والنقاش الموضوعى حولها، قرروا أن يسكبوا البنزين على النار بين أركان الدولة.

وأشار الغباشى إلى أن الأمر لم يتوقف على إثارة الفتنة بين البرلمان والقضاء، وإنما امتد إلى خلق فتنة بين النواب وبعضهم،لافتا إلى أن البعض يسعى لتشويه البرلمان باعتباره لا شخصية له وليس له قدرة على اتخاذ القرار.

ولفت إلى أن الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب يبذل جهدا كبيرا فى قيادة سفينة البرلمان، نظرا لأن الخبرة البرلمانية لدى بعض النواب ضعيفة.

وأوضح أن مجلس النواب أنجز العديد من القوانين فى وقت قياسى، وكان له دور كبير فى التفتيش فى فساد شون القمح وكان سبب فى محاكمة وزير التموين، مشيرا إلى أن البعض يحاول تقزيم دور البرلمان وتشويهه وتحريض المجتمع. وأكد الغباشى، أنه ينبغى الوقوف بجانب مؤسسات الدولة ضد محاولات التشويه وأحداث الفتنة.

فى سياق متصل، قالت سكينة فؤاد مستشار رئيس الجمهورية السابق عدلى منصور، إن اللحظة التى تعيشها مصر تتطلب أن نواجه أنفسنا بشجاعة، مضيفة أن ينبغى الاحترام المتبادل بين مؤسسات الدولة وعدم تغول أى سلطة على أخرى، وأضافت أن مصر لا تتحمل الفتن والفرقة، وبالتأكيد هناك مستفيدون من إشعال النيران بين مؤسسات الدولة، مشيرا إلى أن الدولة تواجه مشكلات عددة منها الفساد والحرب على الإرهاب.

وأشارت إلى أن  الإعلام عليه دور كبير فى احتواء الأزمات وعدم التهويل لأنه هناك تحديات عديدة مطلوب التصدى لها، لافتة إلى أن الكثير من الجماهير بدأ ينصرف عن وسائل الإعلام.

فى السياق ذاته، قال مجدى مرشد عضو مجلس النواب، وعضو الهيئة العليا لحزب المؤتمر، إن هناك خطة واضحة لإسقاط البرلمان والتقليل من دور وتتضح من الهجوم العنيف على المجلس، ومحاولة الوقيعة بينه وبين السلطة القضائية، مشيرا إلى أن الهدف من أحداث الفتنة بين مؤسسات الدولة هو عدم الاستقرار.

وأضاف أن البرلمان يقوم بدور كبير  فى التشريعات والقيام بدور المحليات، مشير إلى أن الطموحات التى يأمل المواطن أن يحققها البرلمان كبيرة، وهو يسعى فى تنفيذها.

فيما قال اللواء أمين راضى عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن هناك مميزات وعيوب فى أداء البرلمان، مشيرا إلى أن أنجز العديد من القوانين فى وقت قصير.

وأضاف عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أنه برغم أن هناك محاولات خارجية تهدف لإسقاط مؤسسات الدولة سواء فى الهجوم على البرلمان أو المؤسسات الأخرى لإضعافها والتقليل من دورها، لافتا إلى أن الحكومة مسئولة فى جزء كبير فى إضعاف البرلمان.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة