وسعت الأجهزة الأمنية دائرة الإشتباه بشكل كبير عن طريق توقيف عدد كبير من المشتبه فيهم بارتكاب حادثى إستهداف كنيسة مارجرجس في طنطا ومار مرقس بالإسكندرية، خاصة بمحافظتى الشرقية وكفر الشيخ، بعد تردد أنباء عن ان الانتحاريين منفذا الحادثين شابين من المحافظتين، أحدهما الملقب بـ "أبا إسحاق المصري" انتحاري الإسكندرية، و اخر مقلب بـ "أبا البراء المصري" انتحاري طنطا.
جمع أشلاء الضحايا
وحرصت الأجهزة الأمنية على حصر أسماء العناصر المتطرفة التى غادرت البلاد مؤخراً وترددت على تركيا وسوريا وتلقت تدريبات بالخارج وعادت لمصر مرة أخرى.
دماء أمام المرقسية
وتفحص الأجهزة الأمنية سيناريو قفز على السطح بقوة بشأن منفذي حادثي الكنيستين، حيث ترددت معلومات مفادها أن القائمين على التفجيرين من فلول الخلية الإرهابية التى قتلتها قوات الأمن في مزرعة الإمام الغزالي بمركز الدلنجات في البحيرة، حيث أن هذه الخلية الارهابية خططت لإرتكاب سلسلة من التفجيرات لإستهداف كنائس بمحافظات الدلتا والإسكندرية في توقيت واحد بشكل كبير يهدف لإرباك الأمن، إلا أن نجاح الأمن في الوصول لبعض أعضاء الخلية أثناء تواجدهم في المزرعة وقتلهم، قلص من عدد باقي أفراد الخلية الذين لم يكونوا متواجدين بالمزرعة وهاربين في أماكن أخرى.
الأحزان تعتصر قلوب اهالي الضحايا
وقررت المجموعة الباقية أن تنفذ حادثين ضمن الحوادث العديدة التى تم الاتفاق عليها، ونفذ أحد الانتحاريين حادث كنيسة طنطا بالفعل، بينما فشلت محاولتهم لاستهداف الكنيسة المرقسية بالاسكندرية حيث تم التصدي للانتحارى قبل دخوله للكنيسة ، وفشلت محاولة الجماعة الإرهابية في إغتيال البابا تواضرس خاصة أنه كان مؤمن بشكل كافي، فموكبه به ٨ سيارات حراسة خاصة، وسيارة مضادة للرصاص و٣ سيارات من قوة حراسة الأمن العام وسياره تابعه للقوات الخاصة للشرطة المصرية، وسيارة تعطيل شبكة الإنترنت والإتصال الموضعي.
دموع اهالي الضحايا
وفي سياق متصل، أفادت مصادر أمنية أن المتهم الرئيسي في تفجير الإسكندرية، الملقب بـ "أبو اسحاق" دخل الكويت في أكتوبر 2016 ،بتصريح عمل على إحدى شركات التجارة العامة والمقاولات، وعمل محاسباً فيها، إلى أن استدعاه جهاز أمن الدولة بناء على معلومات وردته من نظيره المصري، وخضع لتحقيقات مكثفة حول علاقته بداعش، وبعد التثبت من تورطه، اتُخذ قرار إبعاده، ليتم تسليمه إلى السلطات المصرية.
الحزن يخيم على الاهالي
كما أُبعد بعض أقاربه من الدرجة الأولى وآخرون وثيقو الصلة به، حسبما ذكرت جريدة "القبس" الكويتية، التى أكدت أن المعلومات التي جرى تبادلها بين السلطات الأمنية في البلدين، أكدت ضلوعه في الانتماء إلى داعش، وتواصله مع قياداته في الخارج، ومع ذلك أصبح حراً طليقاً بمصر بعد تسليمه لها، مؤكدة أن المتهم كان قد دخل إلى سوريا عبر تركيا عام 2013 قبل سفره للكويت، لافته إلي أن "أبو البراء" المشتبه به في ارتكاب حادث طنطا كان سائقاً وسافر إلى ليبيا ولبنان، وهو متزوج ولديه 3 أطفال، ودخل إلى سوريا أيضا عام 2013.
إلا أن الجهات الأمنية لم تؤكد أو تنفى ما ورد من معلومات ، وأكدت أن التحقيقات مازالت مستمرة لبحث ملفات جميع من لهم علاقة بالتنظيمات الإرهابية الهاربين أو المذكور أسمهم في ملفات القضايا السابقة.
أهالي الضحايا
وكان تنظيم داعش أعلن أن " أبا إسحاق المصري" هو انتحاري الإسكندرية، و"أبا البراء المصري" هو انتحاري طنطا.
أهالي الضحايا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة