واصلت الصحافة العالمية اهتمامها بالتفجيرات الدامية التى استهدفت كنائس فى طنطا والإسكندرية، الأحد الماضى، وقالت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأمريكية، إن مصر تقدم مثال على حسن النوايا بين أصحاب الأديان المختلفة، مضيفة أن تفجيرات الأحد الماضى، التى أسفرت عن استشهاد عشرات المواطنين المسيحيين، تدفع المصريين لمواجهة توتراتهم الدينية.
وأضافت الصحيفة فى افتتاحيتها، الأربعاء، أن داعش يستهدف من خلال التفجيرات الوحشية إشعال صراع بين مسلمى ومسيحى مصر، لكن ما حدث أن هذه الهجمات قربت أصحاب الديانتين. وقالت إن الدول الأخرى التى تسعى إلى إيجاد سبل دفاع جيدة فى مواجهة داعش عليها أن تتعلم كيف يواجه المصريين رسالة الإرهابيين.
وسلطت الصحيفة الضوء على تجربة "بيت العائلة"، وهو البرنامج الذى يضم فريق من رجال الدين المسيحى والمسلم للقاء الشباب والذهاب إلى القرى ذات التوترات الطائفية والتركيز على تقديم رسائل السلام المشتركة فى الأديان.
وقالت إن بقية الشرق الأوسط فى حاجة إلى نماذج مماثلة للإنسجام الدينى بين أفراد المجتمع المصرى، لأنها تشكل سلاحا ناعما وقويا ضد الكراهية والعنف التى تبثها التنظيمات الإرهابية مثل داعش والقاعدة.
وفى الشأن الأمريكى، كشف مسئولون أمريكيون لصحيفة "واشنطن بوست"، أن مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى، حصل العام الماضى، على إذن قضائى سرى بمراقبة اتصالات مستشار المرشح الرئاسى دونالد ترامب، فى إطار تحقيقات حول صلات محتملة بين روسيا والحملة.
وأوضحت الصحيفة أن مكتب التحقيقات الفيدرالى FBI، ووزارة العدل حصلوا على مذكرة تسمح بمراقبة اتصالات كارتر بيدج، بعد إقناع قاضى بمحكمة خاصة بالاستخبارات الأجنبية، بأن هناك سببا محتملا لاعتقاد أن "بيدج" يعمل كعميل لقوى أجنبية وهى روسيا، ذلك بحسب المسئولين الذين تحدثوا للصحيفة.
وتقول الصحيفة أن هذا يعد أوضح دليل، حتى الآن، على أن مكتب التحقيقات الفيدرالى لديه سبب للاعتقاد بأن خلال الحملة الرئاسية لترامب 2016 ، تواصل أحد مستشاريه مع عملاء روس. وتقع هذه الاتصالات الآن فى مركز التحقيق الجارى بشأن تنسيق حملة ترامب مع الحكومة الروسية للسعى على دفع الانتخابات لصالح المرشح الجمهورى، الذى فاز بالفعل بالرئاسة فى 8 نوفمبر 2016.
الصحف البريطانية
ومن بريطانيا، قالت صحيفة الإندبندنت إن الرئيس الأمريكى السابق سيزور المستشارة الأمريكية أنجيلا ميركل فى برلين فى ذات اليوم الذى سيلتقى فيه الرئيس الحالى دونالد ترامب بزعماء حلف شمال الأطلسى "الناتو" فى بروكسل.
وتأتى زيارة أوباما بمناسبة فعاليات الذكرى الـ500 للكنيسة البروتستانتية وبدعوة من أسقف بافاريا، بينما يأتى سفر ترامب لبروكسل كالزيارة الخارجية الأولى له يوم 25 مايو القادم.
ومن المنتظر أن يلقى أوباما بخطاب عند بوابة براندنبورج، وهى الرمز الأهم فى العاصمة الألمانية وترمز إلى الستار الحديدى وانتهاء الحرب العالمية الثانية.
كما سيعقد لقاءا عن أسس الديموقراطية مع ميركل، والتى وصفها من قبل بحليفه الأقرب ودعا لانتخابها فى نوفمبر الماضى فى نهايات فترته الرئاسية.
وبعد زيارته لألمانيا، سيتجه أوباما لإسكتلندا لمقابلة رجال الأعمال والقائمين على الأعمال الخيرية.
الصحف الإسبانية:
اهتمت الصحف الإسبانية والإيطالية بعدد من الموضوعات منها أهمية إعادة السفير الإيطالى إلى مصر، وزيارة وزير خارجية إسبانيا إلى تونس ودعمه لليبيا، وانتعاش السياحة فى مصر.
وقالت صحيفة "هوفينج بوست" الإيطالية، إن إعادة السفير الإيطالى لمصر أصبح أمر ملح الآن فى إطار وجود تعاون بين البلدين فى الفترة الأخيرة بعدة مجالات، فلا يمكن أن تظل إيطاليا دون تمثيل دبلوماسى فى مصر.
موضحة أن العلاقات بين روما والقاهرة مستمرة فى المجال الاقتصادى والطاقة، ولذلك فوجود السفير الإيطالى فى مصر أمر ضرورى لمتابعة أحوال الإيطاليين فى مصر من جهة ومتابعة القضية والعلاقات الثنائية من جهة أخرى.
وأكدت الصحيفة أن عدم وجود السفير الإيطالى فى مصر لا يمثل حلا أو وسيلة ضغط على الجهات المصرية كما يعتقد البعض، ولكن المصالح الإيطالية فى مصر هى التى تتأثر بذلك فى المقام الأول.
وأعرب وزير خارجية إسبانيا أفونسو داستيس أثناء زيارته الرسمية لتونس عن استعداد بلاده لدعم الحل السياسى فى ليبيا، وأكد أن استقرار الأوضاع فى ليبيا يصب فى مصلحة كافة دول المنطقة.
ووفقا لصحيفة "إيكو دياريو" الإسبانية، فأن داستيس أكد عقب لقاءه مع نظيره التونسى خميس الجيهناوى استعداد بلاده لدعم مبادرة رئيس تونس الباجى قائد السبسى للتوصل لتسوية سياسية شاملة فى ليبيا والموقعة بين وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر فى 20 فبراير الماضى.
وقالت صحيفة اكسبرسو الإسبانية إن السياحة فى مصر انتعشت بشكل ملحوظ فى الثلث الأول من عام 2017 ، حيث زاد عدد السياح الوافدين إلى مصر بنسبة 20% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2016.
الصحافة الإسرائيلية
اعترف عالم أثار إسرائيلى بأن بنى إسرائيل الذين كانوا يعيشون فى مصر أيام مصر الفرعونية لم يبنوا الأهرامات، موضحا أنها قد تبدو مفاجأة للكثير من الإسرائيليين واليهود لكنها الحقيقة.
ونقل موقع "ماكور" الإسرائيلى عن البروفسور إسرائيل فينكلشتاين، رئيس معهد الآثار فى جامعة تل أبيب، أنه لا توجد أى شهادات تاريخية أو أثرية تدل على أن اليهود هم بناة الأهرامات.
وأكد أنه بالرجوع إلى الدلائل التاريخية يتضح أنه لم يكن هناك يهود فى مصر لدى بناء الأهرام.، كما أن الكتب المقدسة لدى اليهود كالتلمود والعهد القديم لا توجد ما يشير إلى ذلك علما بأنها أقرب تاريخيا إلى الحدث، ولو تم ذلك لكان الأولى لليهود ذكره.
وتابع أن الأهرامات بنيت فى المملكة القديمة والمملكة المتوسطة. والأمر غير ممكن من ناحية كرونولوجية، إذ إن بناء الأهرام توقف كليا قبل نهاية عهد المملكة المتوسّطة قبل عام 1640 قبل الميلاد فى حين أن بنى إسرائيل ظهروا فى مصر فى ظل الدولة الحديثة المصرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة