دعا مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دى ميستورا الأربعاء، كلا من الولايات المتحدة وروسيا، إلى الاتفاق على سبيل لانهاء الحرب فى سوريا، وتمهيد الطريق لاجراء "مفاوضات حقيقية".
وقال دى ميستورا أمام مجلس الامن الدولى، أنه مستعد لاجراء جولة جديدة من المحادثات فى مايو إلا أنه أكد ضرورة التعاون بين موسكو وواشنطن، وجاءت دعوته فيما أجرى وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون، فى موسكو محادثات مع نظيره الروسى سيرغى لافروف عقب الهجوم الصاروخى، الذى شنته واشنطن على سوريا بعد اتهامها دمشق بشن هجوم كيميائى على خان شيخون.
وأقر دى ميستورا بوجود "خلافات جدية" بين البلدين ولكنه قال أن لهما "مصلحة مشتركة" فى انهاء الحرب فى سوريا المستمرة منذ ست سنوات وأسفرت عن مقتل 320 الف شخص.
وأكد ان على البلدين "ايجاد سبيل للعمل معا لتحقيق استقرار الوضع بشكل واقعى ومشترك لدعم العملية السياسية".
وقال أن الامم المتحدة مستعدة لأن تقود "مفاوضات حقيقية للتوصل إلى اتفاق لانتقال سياسى، موثوق به ولا عودة عنه يتم التوصل إليه بالتوافق" لإنهاء الحرب.
ويجتمع مجلس الامن قبل التصويت فى وقت لاحق الاربعاء، على مشروع قرار يطالب الحكومة السورية بالتعاون مع تحقيق فى شأن هجوم خان شيخون فى شمال غرب سوريا حيث قتل عشرات بغازات سامة.
وأعلنت روسيا ان المشروع "غير مقبول" مهددة باستخدام الفيتو.
وقال دى ميستورا أيضا "دعونا ننظر إلى هذا الوقت من الأزمة -- وهى لحظة أزمة - على أنه نقطة فاصلة وفرصة لمستوى جديد من الجدية فى البحث عن حل سياسي".