باحثون يطورون آليات لمواجهة المضايقات الإلكترونية

الخميس، 13 أبريل 2017 10:09 ص
باحثون يطورون آليات لمواجهة المضايقات الإلكترونية الإنترنت
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طور باحثون من ثمان دول أوروبية مجموعة من الآليات بهدف منع ومحاربة التسلط عبر الإنترنت أو "البلطجة الإلكترونية" وهى الشكل الرقمى للإيذاء الشخصى.

 

وتعتبر هذه الآليات التى تضع دليلا للطلبة والآباء والمدارس لكيفىة التصدى لأعمال البلطجة والإيذاء ضد الأفراد، نتاجا لمشروع بحثى أوروبى شاركت فيه هذه الدول الثمانية وهى قبرص وأسبانيا وإيطاليا والنرويج والبرتغال والمملكة المتحدة وجمهورية التشيك وتركيا.

 

ووفقا للبرنامج Beat Cyberbullying: Embrace Safer Cyberspace الذى تموله مؤسسة "إراسموس" التابعة للاتحاد الأوروبى، قام الباحثون بدراسة حالة الأطفال والمراهقين فى سن 9 و14 عاما لفهم وإدراك ظاهرة التنمر على الإنترنت والتى تستهدف هذه الفئة بهدف التعامل مع هذه المشكلة ومنعها.

 

وأكد الباحثون أنه بينما تفتح التكنولوجيا الحديثة آفاقا جديدة للتواصل فى مناخ إيجابى عبر المعمورة وتوفر العديد من المزايا ولا سيما للشباب، فإن لها "جانبا مظلما" يتعرض الناس من خلاله للمضايقات والتحرش ما يدعو للحاجة إلى القيام بإجراء لحماية الأطفال والنشء.

 

وأظهرت الدراسة أنه ينبغى بذل المزيد من الجهد لرفع الوعى بين الأطفال والمراهقين بشأن المخاطر المحتملة لوسائل الاتصال التكنولوجى.

 

وأوضح المشاركون فى الدراسة على سبيل المثال أنهم يتشاركون فى المعلومات الخاصة فى حساباتهم على شبكات التواصل الاجتماعى، وأنهم بحاجة إلى تلقى المزيد من التدريب فى منع التعرض للبلطجة الالكترونية مع استخدام وسائل التكنولوجيا.

 

وذكر موقع صحيفة "ذا بورتوجال نيوز" البرتغالية أنه قام الباحثون من الدول الثمانية بتوفىر معلومات أساسية ونصائح عملية وتوجيهات لمساعدة الطلبة والآباء والمدارس لتجنب النتائج غير المرجوة لهذه الظاهرة.

 

وتقول اللجنة الأوروبية أن التنمر الإلكترونى هو عبارة عن مضايقات لفظية أو نفسية يقوم بها فرد أو مجموعة ضد آخرين، وغالبا ما يتم عبر البريد الإلكترونى والمواقع الإلكترونية والمنتديات وغرف الدردشة وحتى الرسائل النصية بالهواتف المحمولة والرسائل المصورة وكاميرات الموبايل ومواقع التواصل الاجتماعى "فىس بوك وتوتير وخلافه".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة