قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى اليوم الخميس، إن بريطانيا تعتقد أن حكومة بشار الأسد مسؤولة عن هجوم بغاز سام فى محافظة إدلب، على الرغم من نفى الرئيس السورى ذلك.
وفى مقابلة فى وقت سابق مع وكالة الأنباء الفرنسية (إيه.إف.بي) قال الأسد إن الهجوم المزعوم بغاز سام فى وقت سابق هذا الشهر، والذى ألقت الولايات المتحدة وحلفاؤها بالمسؤولية فيه على الجيش السورى "مفبرك مئة بالمئة".
وقالت ماى فى بيان أذيع تلفزيونيا "نعتقد أن من المرجح بشدة أن الهجوم نفذه نظام الأسد وبعيدا عن أى شيء آخر نعتقد أن النظام وحده هو الذى لديه القدرة على تنفذ مثل هذا الهجوم."
وقال الوفد البريطانى لدى المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية اليوم الخميس، إن اختبارات أجريت على عينات أخذت من موقع الهجوم المزعوم أظهرت وجود غاز الأعصاب السارين.
وكانت ماى قد أكدت فى تصريحات سابقة أن بريطانيا تجرى مناقشات مع شركاء دوليين عن سبل وضع المزيد من الضغوط على الحكومة السورية وداعميها ومن بينهم روسيا.
وأضافت ماى خلال تصريحاتها أن بريطانيا تجرى مناقشات مع شركائها الأساسيين بشأن سبل يمكنهم بها وضع المزيد من الضغط على النظام (السورى) ومن يدعمونه بما يشمل الروس."
