قال مايكل هاورد، أحد زعماء حزب المحافظين سابقا، إن رئيسة وزراء بريطانيا، تريزا ماى على استعداد للدخول فى حرب لحماية منطقة جبل طارق، والتى تتنازع كل من بريطانيا وإسبانيا على سيادتها، مثلما فعلت مارجريت تاتشر، رئيسة الوزراء سابقا من أجل استرجاع جزر "فوكلاند"، وذلك عن طريق إرسال الأسطول البحرى والجوى لاستعادتها من الأرجنتين عام 1982.
وأوضحت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن هذه التصريحات أثارت جدلا واسعا، وانتقدتها كافة الأوساط البريطانية باعتبارها "تحريضية".
وكانت الصحف البريطانية أكدت أمس السبت أن الاتحاد الأوروبى وضع مستقبل جبل طارق على المحك فى مفاوضات خروج بريطانيا من التكتل الأوروبى، وهو ما يعنى دعم إسبانيا فى نزاعها المستمر منذ قرون مع المملكة المتحدة على الأراضى البريطانية فى الخارج.
وأضافت "الإندبندنت" أن تصريحات اللورد هاورد المتعلقة باستعداد رئيسة الوزراء لتحذو حذو نظيرتها تاتشر منذ 35 عاما، تزامنت مع تعهد الحكومة بحماية سيادة بريطانيا بالخارج.
وقال مكتب الحكومة البريطانية إن ماى دعت فابيان بيكاردو، رئيس وزراء جبل طارق، صباح اليوم للتأكيد على "التزام (المملكة المتحدة) بدعمنا لجبل طارق وشعبه واقتصاده".
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل امام
الحقوق
عندما نعقد مقارنه لما بحدث بين الدول التي تنتهج اي طريق مثل سياسه الحكومه ببريطانيا للحفاظ علي حقوقها ومايحدث من حكومتنا للتفريط في نفس الحقوق نعرف معني الفرق بين الدفاع و التفريط
عدد الردود 0
بواسطة:
ابن بطوطة الرحالة
بريطانيا لم تتخلي عن الفكر الاستعماري
باي حق تتطالب بريطانيا بجبل طارق ؟ تواجدها هناك يمثل حقبة استعمار دول الغير بالقوة المسلحة الغاشمة التي بنت بها بريطانيا العظمي إمبراطوريتها التي لا تغيب عنها الشمس. يعني شيء مفترض ان تخجل منه بريطانيا. و حرب اوكلاند التي يفخر بها بعض البريطانيون هي سبة استعمارية في جبين العالم الذي يدعي التحضر و استمرار لسياسة بريطانيا الاستعمارية في الاستيلاء علي أراضي الشعوب الأخري. انا جبل طارق و مضيفه الذي تتنازع عليه اسبانيا و بريطانيا فالمغرب احق به