تعتبر تقنية تجميد الأجنة تكنولوجيا حديثة ضمن وسائل الإخصاب الصناعى، ولا نعلم عنها الكثير، حتى إننا لا نعرف أيضا عن تجميد البويضات والحيوانات المنوية فى بنوك المراكز المختصة بالإخصاب الصناعى شيئا، على الرغم من انتشار هذه الوسائل مؤخرا، لذلك نقدم لك العديد من الإجابات حول استخدام هذه التقنية وأسباب اللجوء لها، وما مدى صلاحيتها التى تنتهى عندها وتصبح غير مناسبة للحقن فى رحم الأم، وذلك وفقا لما ذكره الدكتور تامر النحاس، مدرس أمراض النساء والتوليد بالمركز القومى للبحوث.
متى نلجأ لتجميد الأجنة فى مصر؟
عندما يحدث حمل ناجح من جراء عملية الحقن المجهرى، بعد هذه العملية ننقل الأجنة الإضافية التى لم نحقن بها السيدة للتجميد، من أجل الرجوع لها عند التفكير فى الإنجاب مرة أخرى.
كما أنه عندما تفشل حالات الحقن المجهرى فى أول مرة فنحتاج لإجرائها مرة أخرى، وهنا نلجأ إلى الأجنة المجمدة بدلا من تكرار التجربة من البداية وتحمل المرأة تكلفة مادية إضافية وآثار جسدية ونفسية لولادة مولود آخر.
هل توجد دواعى مرضية لتجميد الأجنة؟
أحيانا يحدث عند تنشيط الإباضة نشاط زائد، وهى حالة لا يمكن معها نقل الأجنة بعد تكونها خلال الحقن المجهرى، لذلك نجمدها وننقلها وقت آخر بدلا من حقنها فى رحم المرأة وتحول الأمور للأسوء، وبالتالى تزيد معدلات نجاح الإنجاب.
أيهما أفضل نقل الأجنة الطازجة أم المجمدة؟
بعض المدارس فى أوروبا تقول إن دورة التنشيط يجب أن تكون ليست دورة نقل الأجنة، لأنه يوجد اعتقادات أن أدوية التنشيط من ممكن أن يكون لها آثار على بطانة الرحم ومن هنا يكون تجميد الأجنة أفضل من حقنها بشكل مباشر، وهناك بعض المراكز الطبية التى ترى أن الأجنة المجمدة تكون نسبتها أعلى فى النجاح عن الطازجة، وتحفظ لمدد طويلة بمعدلات سلامة عالية.
عدد الردود 0
بواسطة:
هدي عبدالرحمن
يا سلام...
يا سلام...تخيلوا بقي لما يتم استعمال هذه التقنية في مصر تحت الادارة و الاشراف و الرعاية المصرية اكيد سوف يتم انتاج اطفال قرود او سحالي