اليابان تدعو الجيش للتأهب فى ظل التوتر المتصاعد بين أمريكا وكوريا الشمالية

الجمعة، 14 أبريل 2017 03:41 م
اليابان تدعو الجيش للتأهب فى ظل التوتر المتصاعد بين أمريكا وكوريا الشمالية رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى
وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دعا رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى قوات الدفاع الذاتى إلى أن تكون مستعدة لحماية البلاد ومواطنيها فى ظل توسع كوريا الشمالية فى قدراتها الصاروخية والنووية. حسبما ذكرت شبكة روسيا اليوم.

ونقلت قناة "NHK" التلفزيونية عن آبى قوله أمام منتسبى قاعدة عسكرية فى مدينة كوماموتو أن خطورة أسلحة كوريا الشمالية النووية والصاروخية تشتد، وتزداد أعداد الطائرات الأجنبية التى تقترب من أجوائنا من الجهة الجنوبية الغربية (يقصد على الأرجح الطائرات الصينية).

واستطرد رئيس الوزراء اليابانى فى مخاطبة عسكريى بلاده قائلا: "يتسع التهديد الإرهابى فى العالم، ومهما كانت الأوضاع، يجب عليكم حماية حياة وممتلكات مواطنينا، وأراضينا، ومياهنا الإقليمية ومجالنا الجوى، وأن تسهموا فى تحقيق السلام والاستقرار فى العالم".

يأتى تصريح آبى على خلفية ازدياد التوتر حول شبه الجزيرة الكورية بشكل غير مسبوق، بخاصة عقب إرسال الولايات المتحدة قوة بحرية ضخمة إلى المنطقة، وتأكيد البنتاجون أن جميع الخيارات مطروحة فى التعامل مع الشطر الكورى الشمالي.

وفى سياق متصل، أفادت وكالة أنباء "Kyodo" اليوم بأن مجلس الأمن القومى اليابانى باشر منذ فبراير الماضى فى دراسة التدابير الضرورية لحماية البلاد ومواطنيها إذا وقعت "حالة طارئة" فى شبه الجزيرة الكورية.

وكشفت الوكالة أن رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى استدعى فى 23 فبراير/شباط الماضى مجلس الأمن القومى للانعقاد، عقب أول اجتماع رسمى له مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب.

وحينها، أعطى تعليماته بإعداد حزمة من الإجراءات إذا ظهرت حالة طوارئ فى شبه الجزيرة الكورية. وكالة أنباء "Kyodo" أوضحت أن تلك الخطوة كانت رد فعل على تزايد الضغط من قبل واشنطن.

وتشمل الإجراءات التى أقرت فى هذا الشأن، إجلاء المواطنين اليابانيين من كوريا الجنوبية، وتنظيم استقبال اللاجئين، وفى نفس الوقت تشديد الرقابة لمنع تسلل "مخربين" من كوريا الشمالية إلى الأراضى اليابانية على هيئة لاجئين.

ولا تستبعد تلك الخطة مشاركة قوات الدفاع الذاتى اليابانية فى عملية إجلاء المواطنين اليابانيين من كوريا الجنوبية، وتقدر أعداد هؤلاء بما فى ذلك السياح بنحو 60 ألف شخص.

وتحتاج مشاركة العسكريين اليابانيين فى عمليات إجلاء اليابانيين من كوريا الجنوبية إلى تصريح خاص من حكومة هذا البلد، وهو أمر ليس بالسهل، نظرا لأن سيئول حذرة للغاية من مثل هذا النوع من الاتصالات العسكرية مع اليابان بسبب إرث نصف قرن من الاستعمار الياباني.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة