انتقدت روسيا، اليوم الجمعة، المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية، لأنها لم ترسل خبراء إلى موقع الهجوم الكيميائى المفترض، فى خان شيخون، فى شمال سوريا، ولجأت خلافا لذلك إلى تحليل عينات "عن بعد".
وقال وزير الخارجية، سيرجى لافروف، خلال مؤتمر صحفى مع نظيريه السورى، وليد المعلم، والإيرانى محمد جواد ظريف، "نعتبر من غير المقبول تحليل أحداث عن بعد".
وأضاف أن التحقيق "الشفاف" يستدعى نشر "خبراء مستقلين ومجموعات إضافية من الخبراء الذين يمثلون دول المنطقة وروسيا والولايات المتحدة وأوروبا".
وكانت أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أمس الخميس، أن المعلومات عن وقوع هجوم كيميائى، فى الرابع من أبريل، فى خان شيخون، شمال غرب سوريا، هى "ذات مصداقية"، بحسب التقييم الأولى الذى أجراه خبراء المنظمة.
وقالت فى بيان، إن خبراء المنظمة، حللوا المعلومات المتوافرة، وأجروا "تقييما أوليا مفاده أن هذه المعلومات ذات صدقية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة