قال ماركو فاسونى المرشح لتولى منصب الرئيس التنفيذى لميلان المنافس فى دورى الدرجة الأولى الإيطالى لكرة القدم اليوم الجمعة، إن ملاك النادى الصينيين يخططون للاستثمار فى استاد خاص بالنادى، وقد يطرحون أسهم النادى للتداول فى البورصة للمساعدة فى تغيير حظوظ الفريق.
وأكد ماركو فاسونى، وهو إدارى مخضرم فى عالم كرة القدم تعاقد معه المستثمرون الصينيون لإعادة الفريق، الذى يتكبد خسائر إلى سابق أمجاده، أن الفريق يحتاج لاستاده الخاص ولكن هذا لا يعنى بالضرورة بناء استاد جديد، وألمح إلى أن ملاك النادى الجدد قد يشترون استاد سان سيرو الذى تعود ملكيته للسلطات المحلية.
وأبلغ فاسونى الصحفيين بعد يوم من إتمام صفقة شراء النادى من رئيس الوزراء الإيطالى السابق سيلفيو برلسكونى، "نريد أن يكون لميلانو استاده الخاص على المدى القصير."
وأضاف "نعرف أن هذا لا يمكن أن يحدث على الفور فى إيطاليا.. سواء كان سان سيرو أو استاد حديث البناء.. المهم أن يكون للنادى استاده الخاص."
ويؤجر انترناسيونالى، الغريم المحلى لميلانو والذى تعود ملكيته أيضا لصينيين، استاد سان سيرو الذى يضم 80 ألف مقعد من مجلس المدينة. وبامتلاك الاستاد يمكن لميلانو أن يضيف مصدر دخل كبيرا إذ سيسيطر على إيرادات بيع التذاكر والإعلان فى الاستاد.
وقال فاسونى، الذى سبق له العمل مع انترناسيونالى ويوفنتوس، إن طرح أسهم النادى للتداول فى البورصة احتمال قائم لكنه لم يكشف عن مزيد من التفاصيل.
وقد مصدر مطلع أن أسهم النادى قد تطرح للتداول فى بورصة هونج كونج بالقرب من السوق الصينية الضخمة، حيث يرى ميلانو مستقبله المالى.
وفى نفس السياق، قال ماركو فاسونى المرشح لتولى منصب الرئيس التنفيذى لميلانو المنافس فى الدورى الإيطالى لكرة القدم اليوم الجمعة، إن الصفقة الإجمالية لبيع النادى لمستثمرين صينيين تصل قيمتها إلى مليار يورو (1.06 مليار دولار).
وسيدفع المستثمرون الصينيون 740 مليون يور ثمنا للنادى بما فى ذلك الديون.
وأضاف فاسونى فى مؤتمر صحفى للإعلان عن الصفقة رسميا أن الملاك الجدد سيدفعون إلى جانب ذلك 100 مليون يورو لتغطية نفقات الإدارة خلال الفترة، التى تسبق إتمام إجراءات الصفقة كما سيتم استثمار مبلغ 160 مليون يورو فى النادى.
