قال اللواء سعد الجمال، رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إن هناك محاولات من المتآمرين ضد البلاد لإحداث الوقيعة بين مصر والسودان، لشق الصف الوطنى بين البلدين، واللذين يعدان شعبا واحدا، وهو شعب وادى النيل مصر والسودان، مؤكدا أن هذه المحاولات ستبوء بالفشل.
وأضاف رئيس لجنة الشئون العربية بالبرلمان فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن السودان هم أهل الجنوب، ومصر أهل الشمال ولم يفصل بينهما أى متآمر يحاول الوقيعة وانشقاق الصف بينهما، لأن العلاقات بين البلدين ارتبطت على مدار التاريخ على أنها علاقات قائمة على التقدير والاحترام المتبادل، لافتا أن كل التحركات التى يقودها المتآمرين لن تنجح تجاه العلاقة بين البلدين .
يذكر أن وزير الخارجية سامح شكرى أعلن عن زيارته للسودان الأسبوع المقبل، لمناقشة عدد من الملفات والقضايا المهمة وإزالة أى سوء فهم.
عدد الردود 0
بواسطة:
م م م
كلام
كلام دبلوماسي في الفاضي ولي في القلوب في القلوب
عدد الردود 0
بواسطة:
سوداني وافتخر
ازدواجية المعايير
عندما نقراء مقالا لكاتب في نفس الصحيفة اسمهم يوسف ايوب وهو يتحدث عن صناع القرار في السودان وبهذه الالفاظ ماذا ترانا فاعلين؟؟واين تضعهم يا سيادة النائب من ضمن مقالك ؟؟التصريح المنسوب لوزير الخارجية السودانى يكشف عن ازدواجية تسيطر على عقول صناع القرار فى الخرطوم، فمن الواضح أنهم يعيشون أوهاماً لا علاقة لها بالواقع، من حق السودان كدولة ذات سيادة أن تتخذ ما تراه من قرارات وإجراءات، لكن ليس من حقه أن يسوق لنا الأكاذيب الباطلة، وكأنها الحقيقة المطلقة، وهو أمر اعتدنا عليه من أشقائنا فى الخرطوم منذ 30 يونيو 2013 وحتى الآن، فهم يتعاملون معنا بوجهين، واحد ظاهره الرحمة، والثانى يخفى الكثير من الضغائن تجاه مصر والمصريين، دون سبب واضح أو مقنع.
عدد الردود 0
بواسطة:
السودان الجديد
ايها النواب المصريين الوطنيين .. فكروا بمصلحة مصر
ايها النواب المصريين الوطنيين ... الحياة مبدأ والانسان كلمة ... فكروا بمصلحة مصر ، و اعملوا النصح لحكومتكم .. ان عمقها الاستراتيجي السودان ، وحلول أزماتها السودان ، لاتنجرفوا وراء الاعلام الرخيص الذي يقوده الفاشلون من المصريين في قنوات رخيصة كراقصات في شارع مظلم في قاهرةالمعز (هو المعز مصري ولا لأ). طيلة مابعد الاستقلال لكلا الدولتين من الحكم الانجليزي والسودان يعاني الامرين من الحكومات المصرية .. ، غير ان ذلك الان تغير بحكم التاريخ والجغرافيا والاجيال القادمة .. اؤكد لكم يا سادة ان الجيل الحالي في السودان لايهتم بمصر ولا تاريخ مصر ولا ارث مصر ،، جيل قادم بقوة وسيجعل من السودان دولة ذات خصوصية وملامح افريقية عربية ، فليست عربية خالصة ولا افريقية خالصة .. مصالحنا مع اثيوبيا نرعاها ومع جنوب السودان ننميها ومع مصر وليبيا نعاملهم بالمثل خيرا بخير وشرا بشر .. لامجال لاشباع بطون شعبكم الا من اراضي السودان الوفيرة الخصبة .. انتم تفكرون في الماء القادم لمصر لماذا لاتفكرون في السودان العمق الاستراتيجي لمصر وتتعاملون معه بدون استغفال واستعلاء لامبرر له .. مصر محتاجة للسودان اكتر .. فكروا فيها بدون كبرياء زائفة