قال الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة الأسبق، إن تجديد الخطاب الدينى يحتاج إلى إنشاء مؤسسة علمية تقوم على التجديد بين الحين والآخر، مثل "المجلس الأعلى لمواجهة التطرف والإرهاب".
وأوضح شاكر عبد الحميد، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هذا المركز لا بد أن يتضمن متخصصين من علماء الاجتماع والنفس والتاريخ والدين ورجال الأمن والجيش، والمهتمين بالهوية المصرية.
وأشار شاكر عبد الحميد إلى أنه من المهم دراسة ما المقصود بتجديد الخطاب الدينى، لأن المقصود به ليس مفهوم بشكل واضح فى المجتمع.
وتابع شاكر عبد الحميد أن تجديد الخطاب الدينى لا بد أن يلمس ثقافة الشارع والمسجد والمواصلات وفى كل مكان، لافتا إلى أنه ينبغى ترك الخطب والمواعظ والاتجاه للتجديد من الناحية العلمية.
ولفت شاكر عبد الحميد إلى أن وزارة الشباب والرياضة لم تلعب دورها الحقيقى اتجاه الشباب فى مسألة تجديد الخطاب الدينى، فلا بد من النزول للشباب فى جميع المراكز الرياضية.
وأشار شاكر عبد الحميد إلى أنه من المفترض أن تعمل المؤسسة العلمية على تجديد الخطاب الاجتماعى والثقافى والنفسى والسياسى والدينى، مؤكدا أن تجديد الخطاب الدينى وحده ليس كافيا لأن الدين مكون من مكونات المجتمع وليس كله.
عدد الردود 0
بواسطة:
Zaka
ابيض
هو فيه خطاب دينى اصلا.الله يرحم الشيخ الشعراوي.