رغم تبقى ساعات قليلة على موعد انطلاق مباراة الزمالك ومصر المقاصة فى الأسبوع الـ22 للدورى الممتاز، لكن لا يعلم أحد على أرض المحروسة هل سيقام اللقاء فى موعده المحدد، أما سيتم تأجيله لوقت آخر، بناء على طلب النادى الأبيض.
3 أسباب وراء اندلاع الأزمة
الأزمة اندلعت لثلاثة أسباب الأول هو اتخاذ اتحاد الكرة قرارا بتأجيل المباراة من يوم السبت إلى الأحد دون الرجوع لنادى الزمالك وبداعى أسباب أمنية لتزامن موعد اللقاء مع أعياد سبت النور للأخوة المسيحيين، أما السبب الثانى هو تلقى النادى وعدا من اتحاد الكرة بإقامة اللقاء يوم الثلاثاء وليس الأحد، بينما السبب الثالث هو إرسال اتحاد الكرة خطابا بأن اللقاء فى موعده يوم الأحد رغم الاتفاق السابق بإقامته يوم الثلاثاء.
اندلاع غضب الزمالك بدأ مع التأكد من تأجيل المباراة ليوم الأحد بدل السبت لأسباب تسويقية وليست أمنية، وذلك لإذاعة مباراتى سموحة والمصرى فى بطولة الكونفدرالية الأفريقية بخلاف تراجع اتحاد الكرة عن وعده بإقامة اللقاء يوم الثلاثاء، ليعلن الزمالك رفضه التوجه لملعب بتروسبورت وخوض المباراة.
اتفاق ودى بين الزمالك والمقاصة
مجلس الزمالك برئاسة مرتضى منصور، اتفق بشكل ودى مع نادى مصر المقاصة بعدم توجه أى من الناديين لملعب اللقاء، وهو ما يعنى إجبار اتحاد الكرة على التأجيل لعدم وجود أى فريق داخل الملعب، وعدم تعرض أحد للعقوبات، بينما ستكون الحالة التى يعاقب فيها النادى الأبيض هى توجه المقاصة للملعب مما يعنى اعتبار الزمالك مهزوما.
عقوبات تنتظر الزمالك حال الانسحاب
ومنحت لجنة الحكام باتحاد الكرة، تعليمات إلى محمد فاروق حكم لقاء الزمالك والمقاصة بالانتظار 20 دقيقة، وحال عدم حضور فريق الزمالك سيتم احتساب الفريق منسحبًا من المباراة واحتساب النتيجة 2-0 للمقاصة، وفى حال عدم حضور الزمالك سيتم أيضًا خصم 3 نقاط منه نهاية الموسم، بجانب تغريمه 200 ألف جنيه وتحميله كل تكاليف المباراة والإعلانات وحقوق البث.
4 سيناريوهات لإنهاء الأزمة
مباراة الزمالك والمقاصة أمامها فى الوقت الحالى 4 سيناريوهات، الأول هو تراجع النادى الأبيض عن موقفه والتوجه لملعب بتروسبورت لخوض اللقاء، بينما الثانى هو تأجيل المباراة لأجل غير مسمى، فيما سيكون السيناريو الثالث هو إقامة اللقاء يوم الثلاثاء كما سبق وطلب الأبيض، بينما السيناريو الرابع هو توجه المقاصة للملعب وعدم حضور الزمالك ليعتبر منسحبا.
