قتل 68 طفلا، فى التفجير الانتحارى الذى استهدف، أمس السبت، حافلات غرب حلب، كانت تقل الآلاف من سكان بلدتى الفوعة، وكفريا، المحاصرتين فى محافظة إدلب، بعد اجلائهم، وفق ما أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان، اليوم الأحد.
وقال مدير المرصد السورى، رامى عبد الرحمن، لـ"فرانس برس"، "ارتفعت حصيلة التفجير الانتحارى فى منطقة الراشدين غرب حلب إلى 126 قتيلا، بينهم 109 من أهالى بلدتى الفوعة وكفريا" الذين تم اجلاؤهم الجمعة.
وكان المرصد اعلن فى وقت سابق عن حصيلة من 112 قتيلا، وأشار عبد الرحمن، إلى أن بين القتلى 68 طفلا، مؤكدًا أن الحصيلة مرشحة للارتفاع نتيجة سقوط مئات الجرحى.
يذكر أن أعداد ضحايا الانفجار، ارتفعت إلى 120 قتيلا على الأقل، وعشرات الجرحى، وكان التفجير استهدف استهدف نقطة قريبة من موكب تجمع سكان بلدتى "كفريا والفوعة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة