دار الإفتاء تطلق عدد من "البوستات" على "فيس بوك" دفاعا عن "الأزهر"

الأحد، 16 أبريل 2017 10:06 م
دار الإفتاء تطلق عدد من "البوستات" على "فيس بوك" دفاعا عن "الأزهر" الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب-شيخ الأزهر الشريف
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قامت دار الإفتاء المصرية بحملة دفاع عن الأزهر الشريف، وذلك من خلال نشر عدد من البوستات على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، حيث قالت فى بوست لها"الأزهر لا يحتكر لنفسه حق تأويل النص أو يقصر المعرفة على نفسه دون غيره، بل الأمر راجع إلى منهج علمى رصين حافظ الأزهر عليه ونشره وعلمه وأودعه فى الكتب، وجعله متاحًا بل قد قامت على هذا المنهج مدارس أصيلة".

ونشرت دار الافتاء بوست آخر جاء فيه "الأزهر الشريف هو الوعاء الحافظ الأمين الذي وعى مناهج أئمة العلم من ابن عباس رضي الله عنه، مع من تبعه وورثه، وجاء من بعده من أئمة العلم عبر الأعصار من السادة العلماء المتبحرين الأمناء على الوحى المتضلعين من العلوم الخادمة له، المستبصرين بمقاصده القائمين على تنقيح علومه المتتبعين لكل ما يبرز في أي زمن من مناهج مضطربة وتيارات متطرفة ليقوموا بواجب زمانهم من التبصير في الدين، وإزالة ما أُلصق به من أفهام مضطربة وردع من يتهجم على الوحي والعلم دون زاد من المعرفة وإن كان تقيًّا صالحًا متعبدًا".

وفى بوست آخر قالت "الأزهر الشريف إذا ما أراد أن يفصح عن سنده العلمى ونسبه المعرفى لوجدنا أنه ينتهي في نسبه الأعلى إلى ابن عباس رضي الله عنه، فى ذلك الموقف التاريخي الرصين المشرف من التيارات المتطرفة فى زمانه، حيث استدعى قواعد العلوم وأعاد شرح الآيات التي التبس فهمها على تلك التيارات، بما يبرز جلال القرآن وعلومه ويبرز مقدار افتقاد تلك التيارات لأدوات الفهم ومناهجه".

وقالت أيضا "احترمْ تراث المسلمين وانطلقْ منه وأَضِف إليه وانتفع بما فيه من مناهج دون الوقوف عند المسائل المعينة، التي أفرزها زمانهم وتجاوزها زماننا، لكنهم عالجوها ونظروا فيها، وقاموا معها بالتصوير والتكييف والتعليل والتدليل، وفق منهج سديد من النظر فخرجت النتيجة محققة لمقاصد الشرع في زمانهم".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة