حذر النائب حاتم باشات ، عضو لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب والقيادى بـ"المصريين الأحرار"، من مواقع التواصل الاجتماعى والتى تستغل لإفساد العلاقه الشعبية بين مصر والسودان ، لافتا إلى أن هذا هو الخطر الأكبر لمحاولة تفكيك شعب وادى النيل وخلق عداء بين الجانب المصري والسوداني.
واعتبر "باشات"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن هذه المطالبه المزعومة والمخطط لها جاءت بدعوي أن مصر صوتت لصالح فرض عقوبات علي السودان داخل مجلس الامن تتعلق بقضيه دارفور، وهو مانفته مصر، مؤكدا أن أبناء شعبىّ وادى النيل عليهم الا ينساقوا لمثل هذه المهاترات، قائلا: "كفانا محاولات زرع الفتن بين مصري مسلم ومسيحي وسوداني شمالي وجنوبي وغرب وشرق وبين مصري وسوداني،نحن نواجه سلاح العصر الأقوى مما يمكن ان تفعله الجيوش ".
و تابع قائلا "الجيوش تحتل اراضى وترحل، أما شبكات التواصل الاجتماعي فتغيب العقول وتوجه الفكر لتفكيك للشعوب من داخلها وتدمير دولها ومقدراتها..وقطع جسور التواصل فيما بينها ".
عدد الردود 0
بواسطة:
السودان الجديد
لاتترك المرض وتذهب الى العرض
الاخ النائب حاتم باشا ، ما دفعني للكتابة انه في تعريفك انك عضو لجنة الشئون الافريقية، عليه من المفترض ان تكون ملما بالشأن الافريقي ومن المفترض ان تكون ملما اكثر بالشأن السوداني لان السودان أفريقي، عربي، مسلم، وجار لمصر . ان تترك كل اخطاء السياسة المصرية تجاه السودان ، وكل محاولات استفزاز الجيش المصري للسودان في الحدود، وتترك مشكلة المعدنيين السودانين التي عكرت الاجواء ، وتترك مشكلة المنتجات المصرية الملوثة بمياه الصرف الصحي التي ترسلونها للسودان ، ان تترك تدخلات السياسة المصرية في اشعال حروب السودان من اجل ايقاف عجلة الزراعة في السودان حتى تنساب المياه لكم في مصر والتي هي من نصيب السودان، ان تترك الاثار السالبة من السب والشتم من صعاليك الاعلام المصري ( والذي بعضهم يسب الدين على الهواء )، وتتكلم عن مجموعات ساذجة من رواد التواصل الاجتماعي انهم السبب في القطيعة القادمة بين الشعبين اقول لك بكل اسف ان كنت تدري فتلك مصيبة وان كنت لاتدري فالمصيبة اكبر. ياسيدي الفاضل انا سوداني ، درست عن الشاعر شوقي وقرأت قصائد علي الجارم ، واستخدمت الممتاز في الرياضيات ، طربت مع عبد الحليم وسكرت مع ام كلثوم واحتفلت في السودان ب ستة اكتوبر .. ولكن عندما كبرت وقرأت التاريخ اندهشت من التغييب الذي تم عن شكل العلاقة والاستغلال المصري للسودان منذا امد بعيد ، اخذتم حلفا ومعها 250 كلم من اراضينا لبناء السد العالي ولم تمنحونا منه الكهرباء التي وافق عليها عبد الناصر ، وماطل فيها السادات رغم وقوف السودان معه في كامب ديفيد ، اما حسني مبارك فقد كان اسواء رئيس مصري على شعب السودان ، دعم الحركات الانفصالية ، احتل حلايب ، اشعل النار بين السودان وامريكا بحجة الارهاب، استغل حرب الخليج في مقطاعة السودان من الدول العربية .. والان في عهد الحكومةالحالية مصر ترفض رفع العقوبات الامريكية عن السودان .. ( زغردتي يا افراح اللي راح راح ).. عزيزي النائب ارجو ان تفهم ان الان جيل جديد من الشباب لا يعرف عن مصر اكثر مما يعرف عن كوستاريكا ، فلم تعد المسلسلات المصرية تجذبهم ولا اللغة المصرية ولا الكرة المصرية .. هذا الجيل الان يمسك بادرارت السودان الخدمة المدنية ،وهو الجيل القادم للحكم . هذا الجيل لا ينفع معه الا علاقة الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة وترك دسائس السياسة ، عدا ذلك فكل ما تقولونه عرض لمرض مستفحل