فى بريطانيا قرروا عدم تسليح رجال الشرطة بأى سلاح، فهم يروْن أن الهيبة- أعنى هيبة رجل الشرطة- أهم وأخطر وأقوى بكثير من أى سلاح! تصورا أن الهيبة لديهم أقوى بكثير من قوة السلاح؟! وفى هذا السياق لا يختلف أى عاقل، ولكن تطورات الأحداث فى العالم كله، وعلى مدى التاريخ الإنسانى، تؤكد أن السلاح والتدريب الجيد على استخدامه هما الوسيلة الأمثل على الإطلاق لقمع الخارجين على القانون من المجرمين والإرهابيين، خاصة الإرهابيين الذين ابتلينا بهم، وبشكل وبائى لابد معه الاعتماد على القوة وردع السلاح أثناء التعامل معهم، مع الوضع فى الاعتبار أننا يجب أن نعمل جاهدين على دعم الهيبة، وعودتها من جديد لرجال الأمن الذين عانوا طيلة السنوات الست الماضية من فقدانها، وبالتالى استغل المتربصون من قوة الشر الفرصة، ومارسوا جميع الانتهاكات فى حقنا، وأصبحت الأرض خصبة لأعمالهم الإجرامية فى ظل غياب الهيبة، فالسلاح وحده من دون الهيبة والرهبة لا يمكن أن يواجه هؤلاء الماكرين.. انتهى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عرفه عفيفى
الهيبة من حسن الاداء والانضباط والسلوك الذى لاتشوبة شائبة أو شبهة ايا كان نوعها
اوافقك تماما فيما قلتة من ضرورو وجود الهيبة ولكن الهيبة لا تاتى من فراغ بل الهيبة تاتى من حسن الاداء والانضباط والسلوك ّالذى لاتشوبة شائبة أو شبهة ايا كان نوعها