مرصد "التعاون الإسلامى": 2017 تشهد منع ارتداء النقاب فى أوروبا

الأربعاء، 19 أبريل 2017 12:32 م
مرصد "التعاون الإسلامى": 2017 تشهد منع ارتداء النقاب فى أوروبا حظر النقاب فى ألمانيا وأوروبا
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شدّد تقرير مرصد الإسلاموفوبيا فى الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، على أن ظاهرة معاداة المسلمين والرموز الدينية الإسلامية لا تزال تدق ناقوس الخطر فى الغرب، وبخاصة فى الدول الأوروبية، حيث شهد الربع الأول من العام الجارى تطورات عديدة تؤكد استمرار الظاهرة بقوة فى أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.

 

وقال التقرير إن المساجد والمراكز الدينية التابعة للمسلمين تعرضت لسبعة اعتداءات مختلفة فى عدة ولايات أمريكية خلال 3 أشهر فقط، كما تأججت الظاهرة فى هذه الفترة فى كل من هولندا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا جراء حملات يمينية - متطرفة ضد المهاجرين تزامنت مع فترة الانتخابات والتى شهدت 10 حوادث تتسم بالعنصرية ضد المسلمين.

 

وألقى التقرير الضوء على قرارات ومشاريع قرارات تم تدارسها أو جرى إقرارها بالفعل فى سائر دول أوروبا على مدى السنوات منذ 2003 وحتى مطلع 2017 الحالي، وشملت حظرا جزئيا أو كليا على ارتداء غطاء الرأس والوجه فى أماكن عامة أو حتى مغلقة.

 

واستعرض التقرير قائمة بتلك الدول وتفصيل قراراتها وضمت ألمانيا وفرنسا وبلجيكا وهولندا وبريطانيا والنمسا، إضافة إلى أن محكمة العدل الأوروبية أجازت فى 14 مارس الماضى قرارا يمنح الشركات حرية منع الموظفات من ارتداء الحجاب أو النقاب فى العمل، الأمر الذى اعتبره التقرير منعا شاملا لارتداء الحجاب فى أوروبا والذى أسفر عن مضى 12 دولة أوروبية فى قرار منع الحجاب والنقاب فى دول أخرى مثل إسبانيا وإيطاليا وسويسرا والدنمارك وبلغاريا ولاتفيا واستونيا وحتى ألبانيا.

وسياسيا، أوضحت نتائج المرصد بأن هولندا شهدت هزيمة اليمينى المتطرف المعروف بعدائه للمسلمين؛ غيرت وايلدرز، بعد فوز مارك روتى بالانتخابات العامة هناك، وذلك فى مقابل ازدهار اليمين المتطرف - سياسيا - فى كل من الولايات المتحدة وبريطانيا.

وخلص التقرير إلى انه رغم خسارة اليمين المتطرف فى هولندا إلا أن التصعيد الذى تمارسه أحزابه السياسية وازدياد منافستها على مقاعد البرلمانات فى أوروبا باتت تدفع أحزاب اليمين الوسط إلى تبنى جزء كبير من اللغة المعادية ذاتها ضد المهاجرين والمسلمين فى أوروبا بغية حصد المزيد من المكاسب السياسية.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة