وجهت تنسيقية موظفى مصرف ليبيا المركزى دعوة عامة لكل موظفى القطاع المصرفى فى الدولة والمواطنين للمشاركة فى مظاهرة أطلقت عليها اسم "إرحل" للمطالبة بإسقاط المحافظ الصديق الكبير.
وأكدت التنسيقية فى بيان صحفى لها، اليوم الأحد، أن موظفى مصرف ليبيا المركزى يراقبون عن كثب كل ما يحدث داخل المصرف من تجاوزات وانتهاكات ومخالفات مالية وإدارية يقوم بها المحافظ الذى تمت إقالته من مهامه من قبل محكمة استئناف طرابلس، وفقاً للبيان.
وتابع البيان بالقول : "نعلن نحن موظفى المصرف المركزى لكافة أبناء الوطن بأننا سنقوم بالتظاهر والاعتصام، للمطالبة بإقالة الصديق الكبير ومحاكمته محاكمة عادلة، وندعو كافة أهالى مدينة طرابلس الغيورين على الوطن إلى الخروج معنا يوم الثلاثاء القادم 4/4 أمام مصرف ليبيا المركزى للتظاهر السلمى".
ودعت التنسيقية مجلس إدارة المصرف المركزى الى الاستعداد للإمساك بزمام الأمور وإدارة المصرف بعد نجاح الاعتصام، مضيفة "الوقت يمر واحتياطاتنا المالية تُستنزف يوميًا من قبل الصديق الكبير وعصابته بالمصرف، ومعه تُجّار الأزمات مع انهيار كامل للدينار الليبى، ولأول مرة فى تاريخ ليبيا و بسببه انقسم المصرف المركزى وانهار القطاع المصرفى".
واتهم البيان الصديق الكبير بأنه ضرب بقانون المصارف عرض الحائط و تحدى أحكام القضاء وبأنه لم يحترم أى جهة تشريعية وتنفيذية كما اتهمه بإذلال الليبيين وإهانة كرامتهم فى سحب قوت يومهم وجعلهم كالعبيد أمام المصارف، على حد تعبير البيان.
وعن مطلبهم، أكد بيان التنسيقية أن مطلبهم هو أن يعمل مجلس إدارة المصرف حالياً إلى حين تعيين محافظ ونائب جديد داعية مجلس الإدارة إلى مراجعة كافة القرارات والعضويات والتكليفات واللجان الصادرة عن الكبير، والعمل على اتخاذ قرارات عاجلة لمعالجة الأزمة المالية التى تعانى منها البلاد.
وختمت التنسيقية بيانها بتوجيه نداء إلى كل موظفى المصرف وكل المواطنين والمثقفين والإعلاميين والماليين والاقتصاديين للمشاركة فى المظاهرة والاعتصام والوقوف وقفة جادة كلاً فيما يخصه لتطبيق القانون حتى تعود الأمور إلى نصابها ويحاكم من تسبب فى كل ما أشار له البيان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة