حرصاً من "اليوم السابع" على تطوير الخدمات المقدمة للقراء، نقدم لكم أبرز ما كتبه كبار الكتاب فى الصحف المصرية المختلفة، وتناولت مقالاتهم القضايا والملفات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها مما يشغل المواطن المصرى، وتيسيراً على القارئ أعددنا ملخصاً لكل مقال ليستطيع القارئ أن يستقى المعلومة فى سطور قليلة.
مكرم محمد أحمد يكتب: ماذا يريد السيسى من واشنطن؟
أكد الكاتب أن زيارة الرئيس السيسى لواشنطن تركز على ثلاثة ملفات، هى العلاقات المصرية الأمريكية، اجتثاث جذور الإرهاب فى العالم بأكمله، ومسيرة السلام فى الشرق الأوسط، موضحاً أن الأولى بالرعاية هزيمة الإرهاب التى يتوافق على ضروراتها الرئيسان السيسى وترامب، وحل الدولتين "فلسطين- إسرائيلى" بإعادة الاحترام إلى القانون الدولى.
صلاح منتصر يكتب: حتى لا نسافر للعلاج
عرض الكاتب رسالة الدكتور حمد بدراوى، عميد طب الأزهر سابقاً، حول تطوير الطرق العلاجية داخل مصر، والاستفادة من الخبرات المتواجدة فى الخارج من الأطباء المصريين، ويقترح "بدراوى" إنشاء مراكز طبية متخصصة، تواكب التطور الطبى التكنولوجى الموجود بالخارج، لتلقى العلاج بداخلها كل المصريين، واستقطاب الأطباء المصريين المتخصصين بالخارج، لأن عودتهم لبلدهم دون وجود هذه المنظومات المتكاملة يعد إهدارا لتدريبهم الراقى وضياعا لفرص تطويرهم.
جلال دويدار يكتب: هل نحن ناقصين.. أزمة البرلمان مع القضاء؟
أعرب الكاتب عن تخوفه من الصدام بين مجلس النواب والجهاز القضائى فى الدولة، حال موافقة اللجنة التشريعية فى مجلس النواب على التعديلات المقدمة حول قانون السلطة القضائية، موضحاً أن الهيئات القضائية أعلنت رفضها لمشروع القانون، على أساس أنه يمس مادة فى الدستور المصرى، تخص الفصل بين السلطات واستقلال القضاء.
جلال عارف يكتب: "أضواء المدينة".. فى صفحة الحوادث
تحدث الكاتب عن إلغاء حفل "ليالى أضواء المدينة"، الذى كان مقرراً إقامته بمدينة شرم الشيخ، وتحول الأمر إلى خلافات قضائية بين المطربين ومنظمى الحفل، موضحاً أن الحفل كان ينتظره الكثير من المصريين لإدخال البهجة والسعادة عليهم كل عام، تحول إلى خلافات على صفحات الحوادث، لأن البعض فهم الأمر على أنه مجرد "حفل غنائى"، يتولى تنظيمه أحد المتعهدين، وليس عودة لدور الدولة فى رعاية الفن الجميل، وعودة لوضع الفن الحقيقى فى موقعه، خلال حربها مع خفافيش الظلام الذين يعادون كل جميل فى الحياة.
محمد أمين يكتب: حُكم رجال الأعمال
تحدث الكاتب عن طرح فكرة صلاحية حكم رجال الأعمال لمصر، على غرار التجربة الأمريكية ورئيسها دونالد ترامب، رجل الأعمال السابق، مؤكداً أن رجال الأعمال والسياسيين لا يصلحون لحكم مصر لوجود مشكلة مع القواعد والتشريعات، بالإضافة إلى إمكانية الخلط بين الخاص والعام، مشيراً إلى أن تجربة رجل الأعمال الذى يحكم "البيت الأبيض" من المبكر الحكم عليها، لأنه لم يكمل 100 يوم فى منصبه، ليكون له تأثير ملحوظ يمكن الافتراض على أساسه.
حمدى رزق يكتب: من الهاتف الداعى؟
تحدث الكاتب عن مشروع القانون المقدم من النائب محمد أبو حامد لمجلس النواب، حول تعديل المادة 69 من قانون السلطة القضائية، لخفض سن معاش القضاة من سبعين عاماً إلى ستين، مؤكداً أن هذه التعديل سيساعد على تزايد إشعال نار الغضب والفتنة بين مجلس النواب والقضاة، فى ظل الخلافات الموجودة بين الطرفين على إثر قانون اختيارات رؤساء الهيئات القضائية.
فهمى هويدى يكتب: أشقاؤنا المنسيون
تحدث الكاتب عن فرض الصين قيودا فى إقليم شينجيانغ على المسلمين، فى إطار ما وصفته بكين بحملة ضد التطرف، حيث يحذر إطلاق اللحى وارتداء النقاب فى الأماكن العامة ومعاقبة من يرفض مشاهدة التليفزيون الرسمى، مؤكداً أن القانون الذى بدأ تطبيقه أول الشهر الجارى يعد أحدث حلقات مسلسل القمع الذى يتعرض له مسلمو الصين من جانب حكومة بكين.
وأعرب الكاتب عن دهشته من صمت الدول العربية على ما يحدث للمسلمين فى الصين، فى ظل استغلال الجماعات الإرهابية حول العالم لمثل هذه الأحداث لتجنيد المتضررين فى صفوف تنظيماتهم الظلامية.
عماد الدين حسين يكتب: اقتراحات للزملاء فى واشنطن
وجه الكاتب نصيحة إلى الصحفيين والإعلاميين المرافقين للرئيس عبد الفتاح السيسى خلال زيارته لواشنطن، بضرورة التزام أكبر قدر من المهنية والموضوعية، وتجنب المبالغة خلال تغطية الزيارة واجتماعه مع الرئيس دونالد ترامب، مقترحاً أن يستغل الإعلاميون وجودهم فى أمريكا لإجراء حوارات مع مسئولين وخبراء أمريكيين، على هامش الزيارة، حول آرائهم من القضايا المطروحة خلال الزيارة، بالإضافة إلى سبل العلاقات بين البلدين.
عماد الدين أديب يكتب: حلم "ترامب" المجمد بالتعاون مع "بوتين"
تحدث الكاتب عن شعار إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب "أمريكا أولاً"، ورؤية مستشار الرئيس الأمريكى، بأن هذا الهدف لن يتحقق إلا بالتنسيق الاستراتيجى بين "واشنطن" و"موسكو"، لتبتعد أمريكا عن الصراعات والخلافات المعهودة بين البلدين، والتفرغ لمواجهة إيران وداعش وكوريا الشمالية، والتنسيق مع روسيا على تقسيم مناطق النفوذ فى العالم.
وأوضح الكاتب أن حلم التعاون بين "ترامب" و"بوتين" لن يتحقق بسبب الموقف الرافض من حلفائه فى أوروبا و"الناتو" لهذه التحالفات، بالإضافة إلى عناصر المعارضة فى الكونجرس
بهاء الدين أبو شقة يكتب: الفساد.. ونزيف الأسفلت
أكد الكاتب أن انتشار وتزايد نسبة الحوادث على الطرق هو أحد مظاهر الفساد، لأنه يرفع عدد الضحايا والقتلى الذين تفقدهم مصر كل يوم، مثل ضحايا الإرهاب، موضحاً أن كوارث الطرق لها ثلاثة أسباب، الأول يتعلق بالسائقين الذين يتحركون تحت تأثير المخدرات، والثانى يتعلق بالمرور والقائمين عليه، لأن الكثير من المركبات غير الصالحة تصدر بشأنها تراخيص سير، والثالث متعلق بعدم تفعيل القانون على المخالفين الذين يجهلون قواعد السير أو يتعمدون ارتكاب المخالفات مثل السير عكس الاتجاه، أو تجاوز السرعات المقررة أو عدم الالتزام بقواعد السير المعمول بها".
عباس الطرابيلى يكتب: ماذا فى ملف السيسی.. فى أمريكا؟
تحدث الكاتب عن أهم القضايا بين أجندة الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال زيارته الحالية لأمريكا، بجوار الملف الأساسى وهو الإرهاب، مشيراً إلى الملف الفلسطينى وموقف الإدارة الأمريكية من تصرفات إسرائيل، سواء بالنسبة لنقل السفارة إلى القدس أو وقف بناء المستوطنات على الاراضى الفلسطينية، بالإضافة إلى وقف سياسة تقسيم وتدمير الدول العربية التى اتبعتها أنظمة حكم أمريكية سابقة، ومنها العراق واليمن وسوريا وليبيا.
عبد الفتاح عبد المنعم يكتب: لماذا تقدمت أمريكا اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً؟
تساءل الكاتب عن سبب تقدم أمريكا والعوامل التى جعلتها منذ أكثر من 300 عام، تتقدم العالم كله اقتصادياً وسياسياً وعلمياً؟، ويقول إذا كنت أختلف مع التعاطى الأمريكى لبعض قضايا المنطقة، خاصة القضية الفلسطينية، فلا أستطيع أن أخفى الإعجاب بالتقدم الأمريكى فى جميع المجالات.
ويسرد الكاتب بعض المؤشرات والكتب والدلالات التاريخية التى تحركت منها الولايات المتحدة الأمريكية إلى تحقيق النهضة اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً، وذلك منذ مطلع القرن العشرين الذى يعد قرن السيطرة الأمريكية.
دندراوى الهوارى يكتب: "كاهن" يحذر من الفساد والبلطجة وصعود الصعاليك للمناصب العليا
يذكر الكاتب ما قاله الحكيم "إى بور" منذ أكثر من 4215 عاماً فى وصفه لحالة أول انقلاب اجتماعى فى التاريخ على حاكم مصرى، وهو الملك بيبى الثانى، وتوجيهه رسالة للملك يحدثه فيها عن انتشار الفساد وأعمال البلطجة وفقدان الناس الثقة فى الأمن وتفكك الإدارة وتولى الصعاليك ادارة الامور العليا.
ويوضح الكاتب أن فصول الثورة الشعبية التى اندلعت ضد الملك بيبى الثانى، تتشابه إلى حد التطابق مع أحداث ثورة 25 يناير، مع اختلاف جوهرى فى النهايات، فقد انتهت ثورة الشعب ضد "بيبى الثانى" نهاية مأساوية ودخلت البلاد مستنقع الفوضى، بينما كان الشعب يقظاً عقب ثورة 25 يناير وسارع فى انقاد البلاد من براثن الصعاليك.
