الأهالى يطالبون بازدواج طريق المنصورة.. ويؤكدون حصد أرواح 63 شخصا فى 6 أشهر

الخميس، 20 أبريل 2017 01:26 م

أحد حوادث الطريق

الدقهلية شريف الديب

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طريق الموت هو الوصف الحقيقى لطريق المنصورة المنزلة بمحافظة الدقهلية وهو اللقب الذى حصل عليه من أبناء وأهالى المراكز التى تعيش على هذا الطريق، وهو يعد من أعلى طرق فى الحوادث التى تقع بمحافظة الدقهلية إن لم يكن على مستوى جمهورية مصر العربية، فيبلغ طول الطريق من مدينة المنصورة إلى مدينة المنزلة مايقرب من 57 كيلو وهو بالحسابات الطبيعية لسيارة تسير بسرعة 80 كيلو متر بالساعة هو أن الطريق يحتاج إلى حوالى 42 دقيقة لكى تصل إلى المدينة، ولكن حقيقة الأمر أن الطريق عمليا يحتاج إلى أكثر من ساعتين لكى تصل إلى وجهتك إذ كنت متجها من المنصورة إلى المنزلة أو العكس، فالافتراض شىء والواقع شىء آخر، فما يشهده الطريق من مشاكل لا تعد ولا تحصى، جعلته يفوز بلقب طريق الموت.

ويقول فتحى محمود أحد أبناء المنزلة ما يثير الدهشة أن الحكومة والمحافظة وكل مسئول يعرف مشكلة هذا الطريق إلا أنه لم يتحرك أحد لحل المشكلة وتوسيع الطريق وتحويله إلى حارتين لاستعاب الزحام الشديد على الطريق ووقف نزيف الدم على الأسفلت.

ويضيف عمرو عيسى عامل وأحد أبناء مركز دكرنس أن من يخرج من حادث على هذا الطريق مصابا فقط فيعيش باقى عمره عاجزل لأن الحوادث فى هذا الطريق ليست هينة بلا تترك أثرا فى المصاب فيصبح عاجزا أو صاحب عاهة مستديمة .

ومن نفس الاتجاه قالت النائبة آمال طرابية عضو مجلس النواب عن دائرة منية النصر والكردى، أنها تقدمت بعدة طلبات إحاطة بشان هذا الطريق والمعروف باسم طريق الموت، وقالت إن حصيلة وفيات هذا الطريق خلال 6 شهور هو 63، مضيفية أنها منذ عام ونصف تسعى لإيجاد حل له وتم الموافقه على اعتماد 20 مليون جنيه كمرحلة أولى.

وأوضحت النائبة أنها سوف تتقدم ببيان عاجل بخصوص كثرة الحوادث على ذلك الطريق بالإضافة إلى عدم وجود عساكر مرور على الطريق وسير التوك التوك بشكل عشوائى عليه، مضيفة أن قرية الدراكسة تعيش مأساة حقيقة بعد مصرع العريس والعروس الذين سقطوا فى الترعة الأسبوع الماضى ، موضحة أن والدة العريس بين الحياة والموت بعض تدهور حالتها النفسية نظرا لتلقيها اتصال من نجلها أثناء غرق السيارة "وقال لها الحقينى انا بموت" .

وأضافت النائبة أنها سوف تتوجه للمهندس شريف إسماعيل رئيس الوزارء، للإسراع فى تنفيذ ازدواج الطريق وتوسعته، بدلا من إنشاء طرق جدية فى الصحراء لأن كل تأخير يزيد من حصد أرواح الكثير من الأبرياء.