"لقمة العيش مرة"مثل دارج توارثه الأجيال، يعبر عن معاناة البشر للحصول على حياة أدمية حسنة، لكن ما يفعله بعض المصريين للبحث عن لقمة العيش ينذر بالخطر، فى إحدى الأسواق التى تقام داخل محافظة الجيزة يوم الجمعة من كل أسبوع وبالتحديد على قضبان السكة الحديد لمحطة إمبابة، لم يجد البائعين مكاناً لهم سوى قضبان السكك الحديدية ليفترشوا بضاعتهم التى لا تعد سوى بعض أدوات الخردة التى يقومون بشرائها من بائع الروبابكيا.
توجه فيديو 7 قناة اليوم السابع المصورة إلى هؤلاء البائعين ليرصد مدى معاناتهم، لعل أحد المسؤولين يجد لهم مكاناً أخر قد يجدوا فيه أماناً للبحث عن لقمة العيش.
إلتقينا مع "السيدة على"بائعة للخردة والتى بدأت حديثها معنا قائلة"هنعمل إيه ده أكل عيشنا، مافيش غيرها شغلانة، إحنا ناس غلابة وربنا الستار".
أما محمد عبد الله بائع خردة فقال أن مكان السوق محجوز فقط للتجار الكبار اللذين يقومون بتأجير الأماكن بمبالغ كبيرة لا تقل عن 100 جنية يومياً، لكن نحن هنا لا نتحصل إلا على 50 جنيهاً بعد عمل يوم طويل، وتابع" لوفيه لقمة عيش تانية فى مكان أفضل هنروح،كل يوم بناكل لقمتنا متغمسة بدم واحد مننا ممكن جداً القطر ياكله واحد عادى يعنى هنعمل إيه "
وبرغم المأساة التى يعيشها هؤلاء الباعة الجائلين إلا أن الخارجين عن القانون لم يرحموا شقائهم حيث تتناوب عليهم مجموعات ممن يتعاطون المخدرات أو من يسرق بضاعتهم البسيطة وهم لا حول لهم ولا قوة .
فئة من الشعب المصرى تعسة لم تجد من يرحمها فى هذه الدنيا، فكل ما يتمناه هؤلاء الباعة الجائلين مكان يأويهم يضمن لهم ايجاد لقمة العيش بأمانٍ تام .
عدد الردود 0
بواسطة:
Abdo
السبب الحقيقى مجهول
بيقول لا نتحصل إلا على 50 جنيهاً بعد عمل يوم طويل و كمان بيلف على الشوارع لحد ما يلم بضاعة يبيعها اللى أعرفة أن عامل النظافة فى أى مصنع مش بيقل مرتبة عن 2000 جنية طيب تيجى ازاى تعب و مرمطة على 50 جنية فى اليوم الحسبة غلط اكيد فية حاجة تانية مش معقول حب التسول اللى بقينا فية دة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد ابراهيم
شعب
الاستهتار أصبح سمة من سماتنا والاغرب ان نجد من يدافع عنة فمثلا الناس يقومون بالبناء بجوار مصنع للأسمنت ثم يشتكون من الامراض الصدريه ويقومون بالبناء اسفل خطوط الضغط العالى ثم يستكون من وقوع الاسلاك عليهم وصعقهم ثم يقومون بالبناء والسكن بجوار الرشاح ثم يولولون من الناموس والامراص وهنا يفترشون ويتعدون على حرم السكة الحديد ثم يجدون من يبرر فعلهم ويصفهم بانهم ياكلون لقمتهم بالدماء تبا للاستهتار والولولة