أفادت وكالة رويترز للأنباء فى نبأ عاجل لها اليوم الجمعه أن الشرطة الفرنسية تلاحق مشتبها فيه معروف لدى أجهزة الأمن البلجيكية على علاقة بهجوم باريس أمس.
وذكرت مصادر مقربة من التحقيقات بشأن اعتداء الشانزيليزية فى باريس أمس الخميس الذى تسبب بمقتل شرطى وتبناه تنظيم داعش، أن المهاجم كان يخضع لتحقيق على صلة بالإرهاب وأنه سبق وأوقف للاشتباه بالتخطيط لقتل عناصر أمن.
وداهمت الشرطة منزل المهاجم البالغ من العمر 39 عاما والواقع على أطراف العاصمة خلال الليل بعدما قتل شرطيا وجرح شخصين فى اعتداء تبناه التنظيم الجهادى المتطرف.
وقالت مصادر فى الشرطة لوكالة فرانس برس أنه تم إطلاق النار عليه خلال محاولته الهرب.
وكان المشتبه به اعتقل فى شهر فبراير على خلفية الاشتباه بأنه كان يخطط لقتل عناصر أمن، إلا أنه تم إطلاق سراحه لاحقا لعدم كفاية الأدلة.
وتمت إدانته كذلك عام 2005 على خلفية الشروع فى القتل ثلاث مرات، اثنتان منها استهدفت شرطيين.
وتعود الاتهامات إلى عام 2001 عندما كان مسلحا ويقود سيارة مسروقة صدمت سيارة أخرى فهرب مترجلا قبل أن يلحق به سائق السيارة التى ضربها ومرافقه، وهو شرطى متدرب. وأطلق النار عليهما فاصابهما فى الصدر.
وتم إلقاء القبض عليه وتوقيفه تحت اسم وهمى. وبعد يومين، أصاب شرطيا كان ينقله إلى خارج زنزاته بجروح خطرة عندما انتزع سلاحه وأطلق النار عليه عدة مرات.
ويرفض المسؤولون الإعلان عن اسم المشتبه به ويحاولون معرفة ما اذا كان لديه شركاء متورطون فى الاعتداء الذى أثار حالة من الهلع فى الشارع السياحى الشهير.