طالب عدد من العاملين بمهنة الصيد بمحافظة أسوان، بصرف إعانات للصيادين بحيرة ناصر جنوب محافظة أسوان، حيث تشهد بحيرة ناصر هذه الأيام فترة وقف كافة أعمال وأنشطة الصيد داخل المسطح المائى للبحيرة لمدة شهرين إعتبارا من 15 مارس وحتى 15 مايو القادم، ويعانى الكثير من العمال والصيادين لعدم وجود مصدر دخل، مما إضطر البعض منهم للسفر لمصايد أخرى بحثا عن مصدر رزق.
وقال إسماعيل حجاجي نقيب صيادين أسوان لـ"اليوم السابع" إن قرار إغلاق البحيرة قرار صائب ولكن يجب تأمين البحيرة بشكل كامل، مؤكدا على عدم وجود تقصير من الأجهزة الأمنية ولكن بسبب نقص معدات ووحدات التأمين حيث لم تصل نسبة تأمين مسطح البحيرة خلال فترة توقف الصيد مائة بالمائة، حتي يتم تحقيق الإستفادة القصوى من قرار إغلاق البحيرة.
وطالب حجابى بصرف إعانات بطالة للصيادين خلال فترة التوقف سواء من قبل الإتحاد التعاونى أو من هيئة الثروة السمكية أو التضامن الإجتماعى أومن أى جهة، مشيرا إلى أن إجمالى العاملين والصيادين ببحيرة ناصر يصل إلى حوالى 15 ألف عامل وصياد وكذلك العمالة المباشرة والغير مباشرة.
وأضاف أنه اقترح منذ سنوات بأن يتم إنشاء مزارع سمكية علي ضفاف البحيرة كان من الممكن أن تعوض هذه المزارع السمكية الصيادين خلال هذه الظروف وتساهم فى ضخ أسماك للسوق خلال فترة وقف الصيد مما يسهاهم فى خفض أسعار الأسماك.
وقال نبيل منصور"عضو مجلس إدارة جمعية أبناء أسوان لصيد الأسماك لـ "اليوم السابع"، أن الجمعية انتهت من صرف الإدخار الخاص بكل صياد بعد تنفيذ قرار وقف إغلاق بحيرة ناصر لحوالي 3500 صياد، مشيرا إلى أنه كان يتم تحصيل مبلغ سبعة قروش عن كل كيلو سمك يتم توريده للجمعية
وأضاف أن الجمعية حاولت زيادة مدخرات الصيادين من خلال رفع قيمة الادخار ولكن لم يتم انعقاد لجنة عليا لكى يتم مناقشة إقرار هذه الزيادة .
وحذر من قيام مهربين بالصيد فى بحيرة ناصر حاليا بالرغم من إغلاق البحيرة باستخدام الكهرباء والغاز والذى يسبب نفوق مئات الأطنان من الأسماك ويقضى على بيض الأسماك والذريعة.
وأضاف " ياسر محمود " من العاملين ببحيرة ناصر أن جميع الصيادين والعاملين مع قرار الغلق ليساهم كل ذلك فى زيادة الإنتاج السمكى العام القادم، ولكن ضرورة مراعاة الجوانب الإنسانية للمعتمدين على البحيرة حيث هناك شيالين وعمال فى الثلج وسائقين وبائعين فضلا عن العمال بموانئ الصيد الأربعة ببحيرة ناصر.
