فى إطار الخدمات التى تقدمها "اليوم السابع" للقراء الأعزاء، نرصد لكم أبرز ما كتبه كبار الكتاب فى الصحف المصرية المختلفة، اليوم، الجمعة، حول العديد من القضايا والملفات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها، مما يطغى على اهتمام المواطنين عن مصر والعالم.
الأهرام
فاروق جويدة يكتب: الإرهاب بين الفكر والرصاص
تحدث الكاتب، عن العوامل التى أدت إلى انتشار الإرهاب فى مصر، ومنها عدم كشف الدولة منذ التسعينات حتى نهاية عهد الإخوان عن المواجهات المتواجدة فى سيناء بين قوات الجيش المصرى وعناصر الإرهاب، بالإضافة إلى إهمال الجانب الفكرى فى قضية الإرهاب رغم أنه اخطر واهم جوانبها، مؤكداً على ضرورة احتشاد مؤسسات الدولة المصرية مع المجلس الأعلى لمواجهة الإرهاب، لمواجهة الأفكار الإرهابية وتحسين الحياة المعيشية للمواطنين، حتى لا تتسبب الظروف الاقتصادية فى حشد ارهابى جديد.
الأخبار
جلال دويدار يكتب: الرجل المناسب فى المكان المناسب
أكد الكاتب، أن المسئول عندما يكون عالم وذو خبرة وقدرة على الانجاز يصبح مثله مثل السلعة الطيبة التى لا يمكن أن تنافسها سلعة أخرى فى الجودة والرواج، ويمكنه من خلال قدراته وخبراته خدمة الصالح العام على الوجه الأكمل، مشيراً إلى تواجد نموذج مصرى يمتلك كل المؤهلات والخبرات وهو الدكتور أحمد درويش، الذى يتولى قيادة العمل بالمنطقة الاقتصادية بقناة السويس، لإدراكه لمهام عمله فى كل منصب يتولاه، وأهمية تواجد توافق وتنسيق بين الأجهزة التى يتصل عملها ونشاطها بهذا النشاط، بعيداً عن سياسة الجزر المنعزلة التى يتبعها العديد من المسئولين فى مصر.
جلال عارف يكتب: مياه النيل.. والخير للجميع
يؤكد الكاتب، أن مصر تولى اهتماما كبير لقضية مياه النيل، رغم التحديات التى تواجهها فى الفترة الراهنة، وتسعى دائماً للتعاون المشترك مع الأشقاء فى دول حوض النيل لضمان مصالح الجميع، مشيراً إلى حرص الرئيس السيسى على تأكيد توثيق العلاقات مع الدول المشاركة فى حوض النيل مثل السودان وإثيوبيا، بجانب السعى الدائم لتصفية سوء التفاهم والخلافات البسيطة التى يمكن استغلالها من قبل الجماعات الإجرامية والدولة المعادية لمصر.
المصرى اليوم
حمدى رزق يكتب: نحن أولى بشيخ الأزهر
تحدث الكاتب، عن محاولات الإخوان خلال الأيام الماضية، للظهور فى موقف الداعم للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بعد انتقاد المؤسسات الإعلامية لبعض السياسات والأمور المتواجدة داخل مؤسسة الأزهر الشريف، مؤكداً أن محاولات الإخوان هى نوع من أنواع النفاق التى تعودا عليها للوصول إلى أغراض معينة داخل الأزهر، مضيفاً "إذا حدثك الإخوان عن الأزهر، جامعا وجامعة وإمامة، قل لهم خسئتم، كذبتم، نحن أولى بالإمام وبالأزهر منكم، لكم مرشدكم ولنا إمامنا، لكم جامعتكم فى إسطنبول ولنا أزهرنا فى القاهرة، والاختلاف فيما بيننا وارد، والاحترام للإمام الأكبر مستحق، وللمشيخة فى الضمائر مكان، لكنكم ليس لكم مكان لا فى الأزهر ولا فى قلوب المصريين".
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: أوروبا غير الموحدة!
تحدث الكاتب، عن حالة عدم الاستقرار السياسى التى تعيشها أوروبا خلال الفترة الجالية، مع اقتراب سقوط الاتحاد الأوروبى، بعد تواجد مؤشرات قوية على خروج بريطانيا والعديد من الدول الأوروبية مثل فرنسا وهولندا وبلجيكا والنمسا من الاتحاد، مشيراً إلى تصويت البرلمان البريطانى بقبول طلب رئيسة الوزراء تيريزا ماى بإجراء انتخابات برلمانية عاجلة يوم 8 يونيو المقبل، لتسهيل عملية الخروج من الاتحاد الأوروبى، بالإضافة إلى أن فرنسا تبدأ انتخاباتها الرئاسية وسط مخاوف كبرى من صعود اليمين المتطرف برئاسة "مارين لوبان" التى تنادى ليل نهار بالخروج من الاتحاد الأوروبى.
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: هدم الأزهر = سقوط الدولة
أستنكر الكاتب، الهجمة الشرسة التى يشنها البعض الآن على الأزهر الشريف، من خلال اتهامه بأنه يتضمن ضمن مناهجه فكراً متطرفاً، لأن الأزهر رمز الوسطية الفكرية ونشر الدين المعتدل الذى يدعو إلى الفكر واحترام الآخر، مؤكداً أن الهجوم على الأزهر الشريف هو أحد المخططات الخارجية لهدم مؤسسات الدولة المصرية، مثلما حدث قبل ذلك مع مؤسسات الدولة المختلفة مثل القوات المسلحة والشرطة.
بهاء الدين أبو شقة يكتب: ظاهرة الألعاب النارية
أستكمل الكاتب، حديثة عن ضرورة تفعيل القوانين لمواجهة الظواهر السلبية التى تواجه المجتمع المصرى، ومنها الألعاب النارية التى انتشرت فى الأفراح وتمثل تهديداً لحياة البشر، مشيراً إلى نص المادة "102 أ" من قانون العقوبات التى تجرم الألعاب النارية التى تدخل فى حكم المفرقعات ويحظر القانون استيرادها أو الاتجار فيها أو حيازتها قبل الحصول على الترخيص من الجهات المعنية.
اليوم السابع
أكرم القصاص يكتب: وثيقة الأزهر.. ضد الاستقطاب والطائفية
أكد الكاتب، أن تحديد المبادئ الحاكمة لفهم علاقة الإسلام بالدولة هو الحل الأمثل، بعيداً عن الدخول فى ملاسنات ومهاجمة الأزهر وتحميله المسئولية عن الإرهاب والتطرف، مشيراً إلى ضرورة تواجد حوار صريح بين كل الأطراف السياسية والثقافية والمجتمع، لمواجهة الإرهاب والتطرف.
وأوضح الكاتب، أن وثيقة الأزهر التى صدرت فى اعقاب 25 يناير، يمكن استخدامها كنقطة نقاش، لأنها تتضمن الكثير من نقاط الحوار وتحمل وعيا بأهمية الفصل بين الدين والدولة، وتعظيم الدور الحضارى والثقافى والقيم الإنسانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة