أعلن الرئيس الإيرانى السابق محمود أحمدى نجاد الأحد، أنه لن يؤيد أيا من المرشحين للانتخابات الرئاسية الشهر المقبل بعد منعه ونائبه السابق من الترشح.
وقال فى رسالة وقعها مع نائبه السابق حميد بقائى الذى كان ترشح بدوره، "نعلن بوضوح أننا لم ولن ندعم أى مرشح فى الانتخابات المقبلة".
وكان مجلس صيانة الدستور الخاضع لهيمنة المحافظين منع الخميس الرئيس السابق المتشدد ونائبه من خوض الانتخابات.
واعتبر المرشد الأعلى آية الله على خامنئى، أن ترشح أحمدى نجاد سيؤدى إلى حالة "استقطاب" فى البلاد.
ولكن المتحدث باسم المجلس قال الأحد، إن منعه من الترشح غير مرتبط بموقف المرشد الأعلى.
وانطلقت الجمعة حملة الانتخابات الرئاسية المقررة فى 19 مايو، بستة مرشحين بينهم الرئيس حسن روحانى الذى يخوض معركة صعبة فى مواجهة منافسين محافظين هما رجل الدين والقاضى ابراهيم رئيسى، ورئيس بلدية طهران المحافظ محمد باقر قاليباف.
ودفعت خطابات أحمدى نجاد المعادية لاسرائيل وطموحاته النووية إلى عزل ايران، على الصعيد الدولى.
إلا أنه لا يزال يتمتع بشعبية فى أوساط الفقراء الذين أعجبوا بسياساته الشعبوية مثل توزيعه معونات مالية عليهم شهريا، خلال ولايته الرئاسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة