لن أعود لما حدث، حين رفض المدير الفنى للإسماعيلى، شتراكا، أن يدخل رئيس النادى إبراهيم عثمان لحجرة اللاعبين بين شوطى مباراة الدراويش وسموحة، وكيف رفض المدرب التشكيى موقفاً لم يعتده.. لا.. فى بلاده، ولا البلدان المجاورة!
أيضاً أرجوكم ألا تركزوا مع الذين خرجوا، لتهدئة الموقف، شارحين موقف إبراهيم عثمان، بأنه كرئيس «مخضرم» للدراويش، كان خايف على الفريق، وعايز اللاعبين يحافظوا على المكسب الذى طار!
الذين أيدوا.. قالوا، وإيه يعنى، الراجل لا.. كان هايقول مين يلعب، ولا مين يجلس احتياطى!
يعنى شايفينها عادى!
أما الرافضين، وبينهم فنيون وعاشقون لقلعة الدراويش، فقد أكدوا جميعاً أن شتراكا على حق!
مش كده.. وبس، لأ.. كمان قالوا.. يعنى إيه يدخل الرجل لحجرة لاعبين فى حاجة لإرشادات من المدرب وكلام وحديث فى.. 15 إلى 18 دقيقة هى عمر استراحة ما بين الشوطين!
رأيى المتواضع، أن الكل أغفل أمراً، هو الأكثر غرابة.. آى والله كده!
المدرب العام.. خرج عقب إقالة الخواجة ليقول إنه قرار فى محله!
ياه.. فجأة.. قرار ترحيل خواجة تمسك باختصاصاته قرار فى محله!
■ يا حضرات.. تذكروا جيداً أن السبب الرئيسى لرفض شتراكاً العودة للعمل، أنه رفض تقديم فقرة فيديو معتذراً فيها عن رفضه استقبال رئيس النادى!
الأكثر احتافية أن شتراكاً قال أيضاً، إذا أردتم أن أعود يجب تغيير الجهاز!
ده صح!
بكل تأكيد صح!
■ يا حضرات.. كيف نترك مساحة للمعاونيين أن يقيموا الرجل الأول!
طيب.. إذا كانوا كما أكدوا يرون من البداية أنه لا يصلح، فلماذا صمتوا.. كثيراً.. مش هاقول طويلاً!
الأخطر أن إبراهيم عثمان رضخ لرأى رافضى شتراكا، رغم أنه صاحب خبرات فى الإدارة، بل وعاشق للدراويش!
■ يا حضرات.. أكيد لا يكفى أن تكون عاشقا للكيان، ولا أن تتدبر أمر بعض الأمور المالية!
الأكثر جدوى، أن تضع الأمور فى نصابها دائماً.. هكذا كنت أنتظر من أحد أفراد عائلة تعشق الدراويش العثمانيين!
الأهم الآن.. أن القادم مع الدراويش يحتاج أحد خيارين.. أولهما: أن يتم الاتفاق مع مدير فنى أجنبى، أو عودة شتراكا، ورفض إبراهيم عثمان للاستشارات الخاصة باعتذاره!
■ يا حضرات.. مش كده وبس.. إنما يوافق المجلس على تغيير الجهاز المعاون، والإسماعيلى غنى بكفاءات، لأن الموجودين الآن، أصبحوا محسوبين على المجلس ورئيسه!
هل يفعلها إبراهيم عثمان ويعيد شتراكا!
لا أظن.. تلك إجابة نهائية.. لأن المعالجة مصرية سواء فى الإسماعيلية، أو أى أندية أخرى وكبرى!
■ يا حضرات.. هناك كثيرون من خارج الإسماعيلية يمكنهم إعادة الدراويش لواقع المنافسة!
دعونى هنا أتذكر مفاوضات الإسماعيلى مع شوقى غريب، وكيف قدم غريب وقتها تصوراً يعيد الدراويش لمكانتهم!
أظن، أن غياب الأجانب المعقولين، وأيضاً، عدم الرضا الكامل من أبناء الدراويش على من يتولى منهم إدارة الكرة بناديهم يجعل غريب خياراً.. أول، بل وخيارا صائبا.
شوقى غريب من المدربين الشجعان الكبار، بما يعنى قدرته على إعادة هجوم الدراويش وكل الخطوط للعب على المنافسة.. صدقونى.. أجنبى، أو غريب.. ذاك أفضل للدراويش!