عقب إعلان وزارة الداخلية الدفع بعدد من سيارات الشرطة الحديثة، للانتشار فى الشوارع ومحاصرة الجريمة ومكافحة الإرهاب بمختلف مديريات الأمن، قررت "اليوم السابع"، القيام بمعايشة ميدانية داخل إحدى سيارات الشرطة الجديدة فى رحلتها اليومية.
التقينا الطاقم الشرطى الذى يستقل السيارة الجديدة بصفة يومية، والذى شرح لنا أهمية وجود هذه السيارة على الطرق والمحاور الرئيسية لحصار الكيانات الارهابية والجريمة الجنائية، حيث قال النقيب شادى يوسف الضابط بمديرية أمن القاهرة : إن "السيارة الجديدة مجهزة بغرفة احتجاز متطورة تسع 6 أفراد من المشتبه فيهم، ومزودة بأحدث الوسائل والمعدات التكنولولجية ووسائل الاتصال والربط، ومدعمة بمنظومة كاميرات متطورة CCTV و ANPR لرصد الحالة الأمنية وتوثيقها على الطرق والمحاور الرئيسية ولتحديد أرقام السيارات والتعرف على اللوحات المطلوب ضبطها".
وأضاف : "ومزودة بجهاز SCOUT-APP الذى يتعامل مع منظومة الكاميرات وبه خاصية تحديد مواقع السيارات، والبرامج المخصصة لأعمال البحث الجنائى، والمجهزة بمنظومة لنقل البيانات من المركبة للحسابات الإلكترونية الموجودة بالأقسام التابعة لها لاسلكيًا، وربطها بغرفة عمليات قطاع مصلحة الأمن العام".
وشرح ضابط الشرطة لـ"اليوم السابع"، كيفية ضبط السيارات المسروقة، قائلًا : إن "كاميرات المراقبة المزودة بها السيارة الحديثة تلتقط كافة أرقام السيارات التى تمر بجوارها، وخلال ثوان معدودة تظهر إشارة توضح إذا كانت هذه السيارة مبلغ بسرقتها ومسجلة من عدمه، وبذلك يصعب على اللصوص الخروج بالسيارات المسروقة على الطرق".
ومن جانبه، قال أمين الشرطة، رضا عثمان، وهو ضمن الفريق الشرطى بالسيارة، إن "وزارة الداخلية حرصت على دعم السيارات بالعناصر الشرطية المدربة ذات الكفاءة، والمؤهلة لاستخدامها والتعامل مع المواقف الطارئة والخارجين على القانون، حيث تم عقد العديد من الدورات التدريبية لرجال الشرطة قبل تسليمهم هذه السيارات، لتعليمهم كيفية استخدام التقنيات الحديثة وتعريفهم بإمكانيات السيارة المتطورة التى تساهم فى حصار الجريمة".
ورصدت "اليوم السابع"، غرفة حجز صغيرة داخل "السيارة" تستوعب 6 أشخاص، يتم القبض عليهم فور التأكد من وجود أحكام عليهم، حيث تم تجهيز غرفة حجز صغيرة بالسيارة لوضع المشتبه فيهم بها.
ويوجد فى كابينة السيارة من الأمام "شاشة" تظهر عليها أرقام اللوحات المعدنية للسيارات الأخرى التى تمر على الطريق، متصلة بشبكات مباشرة بمديريات الأمن ووزارة الداخلية للوقوف على السيارات المسروقة.
وتظهر عددًا من كاميرات المراقبة على جوانب السيارة الجديدة، تستطيع رصد كافة ما يدور بالطريق العام، وتسجيل فيديوهات لكافة الأحداث وتوثيقها للجوء إليها وقت الحاجة لها.
وتحركت "اليوم السابع" برفقة "بوكس الشرطة " الجديد، الذى يمتلك قدرات فائقة سواء فى الحركة أو رصد كافة المخالفات، وتعقب السيارات والمركبات المخالفة وتحقيق الانضباط الأمنى على الطرق والمحاور خاصة السريعة.
ووفقاً للمعايشة الميدانية، التى أجرتها "اليوم السابع"، مع "بوكس الشرطة" الجديد، الذى تم دعم مديريات الأمن به، بات الجهاز الأمنى قادرًا على تجفيف منابع الجريمة، ومحاصرة المطلوبين أمنيًا والهاربين من الأحكام ومنع تهريب السلاح والمخدرات ورصد العناصر المتطرفة.
محرر اليوم السابع مع قوات السيارة الحديثة
محرر اليوم السابع داخل السيارة
محرر اليوم السابع داخل سيارة الشرطة الحديثة
سيارة الشرطة الحديثة
حجز السيارة
كاميرات مراقبة السيارة
السيارة مزودة باحدث التجهيزات
سيارة الشرطة الحديثة
التجهيزات الحديثة داخل السيارة
سيارة الشرطة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
خطوه جميله
شئ جميل تطوير المعدات ---ولكن نتأمل ان يتم تطوير البشر ---- فمستوي ضابط الشرطه لدينا في مستوي فرد الامن في دول العالم ---اما فرد الشرطه عندنا فكان الله في عونه لا تدريب ولا اهتمام بمظهره واتحدي ان يكون لديه فكره عن القانون --والدليل جيب اي شخص من اي مهنه وبعد 24 ساعه هيلبس ملابس الشرطه ويقضيها تمام يا فندي------- يجب ان يكون هناك توعيه اعلاميه للشعب وكذللك لفرد الشرطه عن كيفيه التعامل وان فرد الشرطه هو هيبه الدوله والقانون ----يجب ان نعلم ويتعلم فرد الشرطه بروتوكول التعامل المعمول به في كل الدول ---وهو كيف ومتي وماذا يتصرف الشرطي والمواطن مع بعضهم البعض وهي خطوات معروفه ----مش الزفه البلدي بتاعه الشرطي والمواطن ----صدقوني الحل في الافراد مش المعدات
عدد الردود 0
بواسطة:
TAREK
برضه .... هاتجيب طلبات البيت للبيه المامور
فوق