قيادات بوزارة الثقافة: القاهرة الأجدر لاختيارها عاصمة دولية للكتاب 2019

الإثنين، 24 أبريل 2017 12:09 م
قيادات بوزارة الثقافة: القاهرة الأجدر لاختيارها عاصمة دولية للكتاب 2019 أنور مغيث رئيس المركز القومى للترجمة
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تختار مؤسسة "اليونسكو" للتربية والعلوم والثقافة منذ عام 2001، إحدى المدن العالمية لتصبح عاصمة دولية للكتاب لمدة عام، وذلك عن طريق الانتخاب بعد تقديم برنامج لائق فى مجال الكتاب والقراءة.

 

وتبدأ فعاليات العاصمة الدولية للكتاب يوم 23 أبريل من كل عام وتنتهى يوم 22 أبريل من العام المقبل، وهذا العام تم اختيار مدينة كوناكرى الغينية لتصبح المدينة رقم 17 فى سلسلة المدن التى حملت اللقب.

 

وحول سؤال هل تملك مدينة "القاهرة" مشروعا يؤهلها لتصبح عاصمة دولية للكتاب عام 2019؟ قال الدكتور أنور مغيث، مدير المركز القومى للترجمة إن القاهرة تستحق أن تكون عاصمة للكتاب، وذلك لأن مصر لديها العديد من الامكانيات الثقافية التى تسهل عليها اختيارها عاصمة دولية للكتاب على عكس بعض من دول أفريقيا.

 

وأوضح أنور مغيث، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن بين هذه الإمكانيات أن مصر لديها نسبة قراء عالية على مستوى قارة أفريقيا، وأيضا لديها نسبة استهلاك للكتب عالية وتمتلك عدداً كبيرا من دور النشر، إضافة إلى هذا فمصر من أكثر الدول العربية التى تقوم بترجمة العديد من الكتب الأجنبية إلى اللغة العربية.

 

وأشار أنور مغيث إلى أنه إذا تم اختيار القاهرة عاصمة دولية للكتاب لعام 2019، سيعود بنفع كبير على مصر بالداخل وذلك لأن هذا الاختيار سيكون لمدة عام وهذا سيساعد على ترجمة كتب أجنبية أكثر، إضافة إلى تعاون وزارات الثقافة والتربية والتعليم  والتعليم العالى والشباب والرياضة فهذا المشروع، أما المنفعة الخارجية ستعزز صورة مصر فى مواجهة الإرهاب عن طريق الثقافة.

 

ومن جانبه قال الدكتور صبرى سعيد القائم بتيسير أعمال الهيئة العامة لقصور الثقافة إن القاهرة تستحق أن تكون عاصمة دولية للكتاب فى عام 2019، وذلك لأن معظم المؤسسات الثقافية متواجدة فى القاهرة إضافة إلى تواجد العديد من المكتبات التابعة للهيئة المصرية العامة للكتاب أو التابعة لقصور الثقافة.

 

وأوضح صبرى سعيد أن القاهرة تملك أول مطبعة للكتب، إضافة إلى أنها تمتلك عددا كبيرا من دور النشر، مضيفا أن اختيار القاهرة عاصمة دولية للكتاب يعود سيساهم فى صناعة الوعى الثقافى، وسيكن له بعد سياحى وإقليمى وأمنى على مستوى العالم.

 

جدير بالذكر أنه تم اختيار مدينة مدريد فى عام 2001 وتابعتها الإسكندرية ونيودلهى وأنتويرب ومونتريال وتورينو وبوجوتا وأمستردام و بيروت وليوبليانا وبوينس آيرس ويريفان وبانكوك وبورت هاركورت وانشيون وفروتسواف.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة