تشارك السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بفعاليات "مؤتمر الأزهر العالمى للسلام"، تحت رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، و بحضور عدد من القيادات الدينية من أنحاء العالم فى مقدمتهم البابا فرنسيس الثانى بابا الفاتيكان، الذى من المقرر أن يلقى كلمة فى ختام المؤتمر، عقب زيارته الرسمية للإمام الأكبر بمشيخة الأزهر الشريف.
وقالت وزارة الهجرة فى بيان لها، إنه من المقرر أن تدير اليوم السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة الجلسة الثالثة من فعاليات اليوم الأول، تحت عنوان"الفقر والمرض بين الحرمان والاستغلال وأثرها على السلم العالمى"، يتحدث فيها الدكتور مصطفى حجازى، الدكتور مصطفى عثمان إبراهيم، الشيخ عبد القادر على إبراهيم، فيتوريو ينارى.
وأكدت الوزيرة اعتزازها بالأزهر وقيادته كقبلة للاسلام الوسطى وأحد أهم مؤسسات الدولة التى تعد منارة للأخلاق والقيم الإنسانية السمحة وليس فقط الدينية.
وتتناول كلمة السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج فى جلسة الفقر والمرض بين الحرمان والصراع الداخلى، أزمة الفقر والمرض كوجهان لعملة واحدة، وكون الفقر من أعقد المشكلات التى باتت تؤرق البشرية، حتى أصبح العالم يعيش بين مجتمعات تموت جوعًا ومرضًا، وأخرى قليلة الحيلة تقف مكتوفة الأيدى أمام تزايد الاعداد عالميا، وأثر ذلك على المجتمعات التى قد تفرز نماذج تتحول لأدوات هدم بأيدى الجماعات الإرهابية وتجار البشر لنشر الفوضى وإعاقة خطط التنمية بالدول.
كما تتناول خلال كلمتها سبل مواجهة تلك المشاكل بالمجتمع المصرى وتتبع الخطوات والجهود المبذولة فى هذا الشأن من قبل الحكومة ووزارة الهجرة.
وبدورها ترحب الوزيرة بالبابا فرنسيس الثانى بابا الفاتيكان، لزيارته مصر خلال تلك الفترة، وإصراره على الحضور لأرض الكنانة، ليبعث للعالم برسالة هامة مفادها أن مصر آمنة وستظل المنارة ضد أى فكر غاشم.
ويناقش المؤتمر 4 محاور رئيسية، تتمثل فى معوقات السلام فى العالم المعاصر.. المخاطر والتحديات، وإساءة التأويل للنصوص الدينية وأثره على السلم العالمى، والفقر والمرض بين الحرمان والاستغلال وأثرهما على السلام، ثقافة السلام فى الأديان بين الواقع والمأمول.
يُوجِّهُ المؤتمرُ، الذى ينعقد على مدار يومين، رسالةً مشتركةً للعالمِ كُلِّه بأنَّ رموز وممثلى الأديانِ المجتمِعِين فى رِحابِ الأزهرِ الشَّريفِ يُجمِعون على الدَّعوةِ إلى السَّلام بينَ قادةِ الأديانِ وكافة المُجتَمَعاتِ الإنسانية، ويُؤكِّدونَ انطِلاقًا من الثِّقةِ المُتَبادَلةِ بينَهم، على دعوةِ اتباعِ الأديانِ للاقتِداءِ بهم، والعمَلِ بهذه الدَّعوَةِ يَدًا واحدةً من أجلِ نَبْذِ كُلِّ أسبابِ التَّعصُّبِ والكراهيةِ، وتَرسِيخِ ثَقافةِ المحبَّةِ والرحمةِ والسَّلامِ بين الناس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة